الاثنين5 جمادى الاخرة 1434 هـ - 15 ابريل 2013م - العدد 16366 قال إن المسؤول وقتها توقع خروجهم من الدور الأول! كأس العالم للناشئين 2021. مع المنتخب السعودي للناشئين الحائز على كأس العالم سنة 1989م مع بواكير تطبيق الاحتراف في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي برزت أسماء للاعبين كانوا يومها يملؤون الأسماع، ويخطفون الأبصار، ويسرقون الأفئدة، ولذلك ظلت عدسات المصورين لا ترمش لها عين بوجودهم، وأقلام الصحفيين لا تفتأ تسجل سكناتهم قبل حركاتهم، حتى إذا ما أعلنوا مغادرة المستطيل الأخضر راغبين أو مرغمين، أغمضت الكاميرات عيونها، وجففت الأقلام حبرها، فباتوا نسياً منسياً، حتى لكأنهم ما ركضوا في ملعب، ولا زخّت أجسادهم بقطرة عرق، وما سجل لهم التاريخ لحظة أنهم كانوا هنا، وهو الجحود بعينه، والنكران بكل معانيه. و«دنيا الرياضة» إذ تستشعر المسؤولية تجاه هؤلاء اللاعبين تأخذ على عاتقها إعادتهم إلى دائرة الضوء في هذه الزاوية، لتعبر من خلالها عن الوفاء لما قدموه، وضيفها اليوم لاعب نادي الاتحاد الدولي السابق جبرتي الشمراني: سكوتش وديمتري وكامبوس الأفضل والأهلي أسوأ ذكرياتي متى بدأت ممارسة الكرة وكيف التحقت بنادي الاتحاد. كنت ألعب في الحارة منذ الصغر وجميع أقراني ذهبوا لنادي الاتحاد.. وكنت أقول في داخلي هم ليسوا أفضل مني ولذلك توجهت لنادي الاتحاد وكنت ضمن فئة البراعم، وتدربت تحت إمرة المدرب عبدالقادر كتالوج وأخبرني بأنني لاعب جيد منذ التدريب الأول ثم أمرني بالذهاب لسعيد غراب وقال لي بالحرف الواحد: "أنت لاعب جيد للغاية" وتمرنت بعدها لمدة ستة شهور حتى سجلت بالنادي.
منتديات كووورة