فالرجل العاقل لا يقدم على هذه الخطوة –خاصة مع ما سيواجهه من عقبات في مجتمعاتنا- إلا إذا كان يحتاج إليها، أو يريدها ابتغاء وجه الله عز وجل. فإذا كان يحتاج إليها فالشرع الحكيم لم يلزمه ببيان هذه الحاجة، التي قد تجرح زوجته الأولى وأبناءه منها، أو قد تضطره لأن يعري نفسه ومشاعره أمام الناس فيقول ما لا يريد أحد أن يسمعه. فكان من ضمن ما تضمنه الشرع من حكمة بالغة أنه لم يشترط في الزوجة الأولى عيباً، ولم يفرض على الرجل حتى يعدد أن يذكر سبباً. المرأه الذكيه تكسب زوجها وان كرهها - كيف تكسبي زوجك - طرق لكسب الزوج. ونحن لا يسعدنا أن نجرِّح في كل زوجة تزوج زوجها بأخرى، أو نعري مشاعر الزوج أو الزوجة الثانية حتى ترضى كل امرأة لا تقبل بالتعدد، وتطمئن بأنها ما دامت خالية من العيوب –ومن يخلو منها؟- فلن يباح لزوجها أن يتزوج بأخرى. لن نفعل ذلك بأنفسنا، لنرضي غرور وشرور البعض على حساب كرامة الأخريات وسعادتهن. أما ما يدعيه البعض من أن الزواج بثانية قد يكون مجرد نزوة، فمردود عليه، إذ أنه حتى الزواج الأول يمكن أن يكون مجرد نزوة، يندم عليها الرجل فهل نحارب الزواج الأول أيضاً؟! وكذلك دعوى الخوف من أن يكون ممن يرغبون في الزواج للمرة الثانية من ليس على قدر المسئولية المطلوب، فمردود عليه بأن ذلك قد يوجد أيضاً فيمن يتزوجون لأول مرة، بأن يكون شخصاً هوائياً وعلى غير مستوى المسئولية.
وأخيرًا, مبارك عليك, فواحدة من النصائح السابقة كفيله بإنهاء حياتك الزوجية، والطلاق! وقد عرضتها للتأكيد على أن هذه الصفات البشعة في الزوجة هي من أسباب الطلاق, أو الخرس الزوجي, ويجب أن أشير هنا إلى أن كثيرًا من الزوجات تفعلن الكثير من هذه الأشياء وتتعجبن أن زوجها عصبي معها ولا يحبها. إنَّ المرأة الذكية هي التي تُحب زوجها بصدق, ولا تفتعل الحب لأنَّ الزَّوج ذكي ويشعر بالحب الحقيقي, وعندما يصل له هذا الشعور فإنه كفيل أن يجعله يبادلك به. وقد عرضتها للتأكيد على أن هذه الصفات البشعة في الزوجة هي من أسباب الطلاق, أو الخرس الزوجي. اسال الله ان يجعل بيوتكم سكن مطمئناً يدوبه الفرح والسعادة
كل إنسان تمر به أوقات يشعر فيها بأزدياد قدرته على التفاعل العاطفي مع الآخرين وأوقات أخرى يشعر فيها بالأنسحاب والفتور وعادة ما يكون هذا التفاوت في قدرة الإنسان على التفاعل طفيفاً, لا يلاحظه الأشخاص الذين يحيطون به, أما الزوجان وبحكم العلاقة الحميمة بينهما قد يشعران بنوبات الفتور والأنسحاب تلك, وقد يسيئان تفسيرهما ويجهلان كيفية التعامل معهما مما يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة.