ولعب العديد من الأدوار في الأعمال الدرامية الأردنية، وتميز بدور رجل حازم وشجاع للغاية للعديد من الشخصيات. وغادر جميل عواد العاصمة عمان لفترة وعاد عام 1974 ليخرج بأول أعماله المسرحية بعنوان "الغائب"، ومن أبرز أعمال جميل عواد: كان أول عمل مدهش لهذا الفنان الرائع في مسلسل "القرار الصعب" عام 1985. استمر في تقديم أدواره البارزة في مسلسل "الكف والمخرز" عام 1992. شارك الفنان جميل عواد كعضو نقابة الفنانين الأردنيين في مهرجانات محلية وعربية ودولية، منها مهرجان دمشق السينمائي (1993) ومهرجان أوبرهاوزن بألمانيا. حصل الفنان الأردني الراحل على شهادة الإخراج السينمائي من جامعة القاهرة. انضم إلى التلفزيون الأردني عند افتتاحه عام 1968. شارك في بعض المسلسلات الناجحة كوجه الزمان وشيء من الماضي والاغتراب الفلسطيني. كتب بعض المسلسلات التليفزيونية أيضا منها الشارقان والكاف والمخراز وايال الديب. مسلسل الكف والمخرز الحلقة 4. بجانب ذلك قدم جميل عواد في السينما أفلام مثل مملكة النمل والحذاء والفلسطيني المتمرد. كان آخر عمل هو مسلسل "رياح السم" الذي تم إنتاجه عام 2020. اقرأ أيضًا: وصفات جمال الوجه وفاة الممثل الأردني الشهير توفي الفنان الأردني المشهور عواد يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر بعد رحلة صراع كبيرة مع المرض عن عمر يناهز 84 عامًا.
وقدمت نقابات وهيئات وشخصيات وطنية أردنية، تعازيها بوفاة جميل عواد، مقدرين أعماله المميزة والتي شكلت رافعة للأعمال الفنية الأردنية والفلسطينية، وكذلك العربية، بحسب معلقين.
"الكف والمخرز" عام 1992. "صرخة" عام 1995. "عرس الصقر" عام 1998. "الطوفان" عام 2004. "الرحيل" عام 2008. "آخر الفرسان" عام 2013. "حنايا الغيث" عام 2015. "شيء من الماضي" عام 2019. الكف والمخرز - Arab Telemedia Group. "رياح السموم" عام 2020. أفلام جميل عواد "الحذاء" عام 1989. "الشراكسة" عام 2010. "مملكة النمل" عام 2012. كما شارك في مسرحية "موتى بلا قبور" عام 1968، وكتب عدة مسلسلات مثل "الكف والمخرز"، "الشريكان". الجوائز التي حصل عليها حصل على جائزة تقديرية عن فيلم "الغصن الأخضر". حصل على جائزة عن فيلم "السوسنة". شارك في مهرجان دمشق السينمائي عام 1993 ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا.
والعبد كما أنه محتاج إلى إدراك أسرار التشريع ليزداد يقيناً بحكمة الشارع، وعظمة هذا الدين، فإنه محتاج إلى التسليم بما يعجز عن إدراكه ليختبر صدق إيمانه، وصحة استسلامه لله، باعتباره عبداً ضعيفاً عاجزاً عن إدراك الكل. الحكمة من تشريع الصيام الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله وجعله من أهل الفردوس الأعلى - YouTube. 2- أن الصيام فيه إعلاء للجانب الروحي على الجانب المادي في الإنسان فالإنسان ذو طبيعة مزدوجة، فيه عنصر الطين، وعنصر الروح الإلهي الذي نفخه الله فيه، عنصر يشده إلى أسفل، وآخر يجذبه إلى أعلى، فإذا تَغلَّب عنصر الطين هبط إلى حضيض الأنعام، أو كان أضل سبيلا، وإذا تغلب عنصر الروح ارتقى إلى أفق الملائكة، وفي الصوم انتصار للروح على المادة، وللعقل على الشهوة. ولذا قيل للإمام أحمد: " أيخشع القلب والبدن شبعان ؟ قال: ما أظن ذلك. فالصائم وقد حبس نفسه عن الطعام والشراب ترفعت نفسه وصفت روحه وشعر بالرقة ، وتنعم بالأنس.
وإن أثر الصيام في كسر حدة الشهوة قد لا يحدث في باديء الأمر، بل بعد مدة من الصيام، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري: " الصَّوْمَ قَامِع لِشَهْوَة النِّكَاح. وَاسْتُشْكِلَ بِأَنَّ الصَّوْمَ يَزِيدُ فِي تَهْيِيجِ الْحَرَارَةِ وَذَلِكَ مِمَّا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ، لَكِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ فِي مَبْدَأِ الْأَمْرِ فَإِذَا تَمَادَى عَلَيْهِ وَاعْتَادَهُ سَكَن ذَلِكَ. وَاللَّه أَعْلَمُ ". الحكمة من تشريع الصيام - طريق الإسلام. ويقول الشيخ ابن جبرين رحمه الله في شرحه لعمدة الأحكام: " وقد ذكر لنا كثير من الشباب أنهم يكثرون الصوم ومع ذلك لم يجدوا خفة في الشهوة، بل الشهوة لا تزال عندهم قوية. وسبب ذلك أولاً: قوة الشهوة في بعض الشباب، حيث تكون الشهوة عندهم قوية جداً. ثانياً: أن هناك مقويات لها، فلا شك أن كثرة المآكل وتنوع الأطعمة وكثرة اللحوم وأكل الفواكه وما أشبهها مما يقوي الشهوة، والذي يريد أن تنكسر حدة الشهوة عليه أن يقلل من الأكل عند الإفطار وفي السحور وفي الليل ". 6- الصيام مدرسة خلقية: إن الصيام مدرسة خلقية كبرى يتدرب فيها المؤمن على خصال كثيرة، فهو جهاد للنفس، ومقاومة للأهواء ونزغات الشيطان التي قد تلوح له، ويعود المسلم على خلق الصبر ، ويعلمه النظام والانضباط، ويدربه على الأمانة، ومراقبة الله في ظاهره وباطنه، إذ لا رقيب على الصائم إلا الله، وينمي عاطفة الرحمة والأخوة والشعور بالتضامن والتعاون بين المسلمين.
الثاني: البناء العملي إنّ الكثير قد يصل إلى اعتقاد نظريّ بما سبق، إلا أنّ اعتقاده هذا لا يؤثِّر في سلوكه، بل قد يسلك سلوكاً منافياً لذلك الاعتقاد. ويكون حاله كحال الذي أيقن أنّ الإنسان الميت لا يضرّ أصلاً، ولكن حينما يقال له: اقترب، ونمْ إلى جانبه، فإنّه يخاف من ذلك. وهنا يُطرح سؤال مهمّ: كيف يتحوَّل الاعتقاد النظريّ إلى دافع حقيقيّ نحو السلوك الملائم؟ والجواب أنّه لا بدّ من إضافة شيء إلى المعرفة والاعتقاد، ألا وهو الدخول في تدريب عمليّ بكسر الحواجز النفسيّة الموهومة وهذا ما يحصل فعلاً في حالات دنيوية عديدة، فإنّنا نرى من يدرس الطبّ، قد يتفاعل سلباً حينما يرى جثّة في مكان التشريح، ولكن عند تكرار المشهد، والتدرُّب على الأمور يصل الطالب في النهاية إلى مستوى يشرِّح الجثة بالسكين بدون أيّة مبالاة منه. ما الحكمة من فرض الصيام. إذاً التحوُّل إلى الوضع الموائم بين الاعتقاد والسلوك يحتاج إلى عمل إضافة إلى الاعتقاد. وهذا ما انتهجه الدين لإيصال الإنسان إلى كماله، فهو لم يقتصر في توجيهاته على الدعوة إلى التفكّر والبحث الذي يفضي إلى الاعتقاد العقلي، بل دعت إلى أعمال وممارسات لها أثرها في تحوّل ذلك الاعتقاد إلى سلوك. الصلاة من هنا أمرت الشريعة بالصلاة التي فيها قيام وركوع وسجود تمثل حالة التذلّل أمام الله على المستوى العملي.
الحج وكذا أمرت الشريعة بالحجّ الذي هو مخيَّم تدريبيّ لتربية النفس وتعويدها على التواضع والتذلّل لله تعالى، والتسليم له في كلّ ما يريده، وذلك من خلال مسار عمليّ يبتدئ بخلع لباس الدنيا الذي اعتاد عليه الإنسان، ولبس ثوب هو أشبه بالكفن بحيث لا يتميّز فيه غنيّ من فقير فالزينة ممنوعة، ولا رئيس من مرؤوس فالتيجان محرّمة، ولا عالم من جاهل فالعمائم منهيّ عنها. الحكمة من مشروعية الصيام. بهذا اللباس يسير الإنسان طائفاً حول بيت من أحجار، ساعياً بين صخرتين كبيرتين، صاعداً إلى جبل، هابطاً إلى وادٍ، راجماً كتلة أحجار أخرى. كلّ ذلك ليضيف الإنسان إلى اعتقاده بوجوب التسليم تسليماً عملياً لأمر الله تعالى. الصوم وفي إطار نفس الهدف شرّع الله تعالى الصيام في مخيَّم زماني هو شهر رمضان ليكون مدرسة عمليّة في تحقيق التقوى والمنعة والحصانة من خلال اكتشاف الإنسان لإرادته التي يتعرّف عملياً في الصوم على أنّها قادرة على لجم شهواته، وهذا مما يساهم في تحقيق التقوى ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ 15 ". الثالث: البناء الروحي وتتعزّز التقوى حينما يتفاعل المؤمن مع عبادة الصوم تفاعلاً قلبياً وروحياً ينتج منه عشقاً لهذه العبادة التي تقرِّب من المعشوق الحقيقي، ليكون بذلك أفضل الناس بتعبير الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الذي ورد أنّه قال: "أفضل الناس من عشق العبادة، فعانقها، وأحبَّها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرّغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر" 16.
3- يؤكد هذا أن الصوم تربية للإرادة وجهاد للنفس ، وتعويد على الصبر ، والثورة على المألوف ، وهل الإنسان إلا إرادة ؟ وهل الخير إلا إرادة ؟ وهل الدين إلا صبر على الطاعة ، أو صبر عن المعصية؟ والصيام يتمثل فيه الصبران. ولا غَرْو أن سَمَّى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـشهر رمضان: "شهر الصبر" ، وجاء في الحديث: " صوم شهر الصبر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، يذهبن وحَر الصدر" (رواه البزار عن علي وابن عباس ، والطبراني والبغوي عن النمر بن تولب ، كما في صحيح الجامع الصغير –3804). ومعنى "وَحَر الصدر": أي غِشَّه ووساوسه ، وقيل: الحقد والغيظ وقيل غيره. كما اعتبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ"الصيام جُنَّة" (وردت هذه الجملة في عدة أحاديث عن عدد من الصحابة منها: عن أبي هريرة في الصحيحين). أي درعًا واقية من الإثم في الدنيا ، ومن النار في الآخرة ، وفي الحديث: "الصيام جُنَّة من النار كجُنَّة أحدكم من القتال" ( رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان عن عثمان بن أبي العاص ، كما في صحيح الجامع الصغير -3879). الحكمة من فرض الصيام. "الصيام جُنّة ، وهو حصن من حصون المؤمن" رواه الطبراني عن أبي أمامة ، وحسنه في (صحيح الجامع الصغير) -3881).
ومن فوائد الصيام أنه يربي الإنسان على ترك مألوفه تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى ولهذا يقول الله جلّ وعلا في الحديث القدسي: " "الصوم لي وأنا أجزي به. إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " [رواه الإمام البخاري في صحيحه ج2 ص226. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. " " بنحوه. " فهذا فيه امتحان للصائم في أنه ترك شهوته وملذاته ومحبوباته تقربًا إلى الله سبحانه وتعالى وآثر ما يحبه الله على ما تحبه نفسه وهذا أبلغ أنواع التعبد وهذا من أعظم فوائد الصيام وكذلك الصيام يعوِّد الإنسان على الإحسان وعلى الشفقة على المحاويج والفقراء لأنه إذا ذاق طعم الجوع فإن ذلك يرقق قلبه ويلين شعوره لإخوانه المحتاجين. والصيام فرض في السنة الثانية من الهجرة وصام النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات لأنه عاش في المدينة عشر سنوات والصيام فُرض في السنة الثانية منها فيكون عليه الصلاة والسلام قد صام تسع رمضانات وأمّا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: " "أفطر الحاجم والمحجوم " [رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص364. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه الترمذي في سننه ج3 ص118. الحكمة من الصيام - جريدة الغد. من حديث رافع بن خديج رضي الله عنه. ] فمعناه أنه يفسد صيام الحاجم وهو الذي يسحب الدم بالقرن والمحجوم هو الذي يسحب منه الدم فالإثنان أفطرا أما إفطار المحجوم فلخروج الدم الكثير منه وذلك مما يضعفه عن الصيام وأما إفطار الحاجم فلأنه مظنة أن يتطاير إلى حلقه شيء من الدم والمظنة تنزل منزلة الحقيقة فأفطر من أجل ذلك وسدًا للذريعة وحديث: " "صوموا تصحوا "[انظر المقاصد الحسنة ص381، وتمييز الخبيث من الطيب ص88، وأسنى المطالب ص167، ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج3 ص179.