- صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والقيء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس الأيمن فقط أو الأيسر، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب. - صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والقيء والدوخة، وأحيانا تعمل تشويشا في السمع أو طنين في الأذن. - صداع بسبب فقر الدم: ويترافق مع دوخة، وتعب عام، وإرهاق، وتسرع بالقلب، وشحوب. - صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس (الجبهة)، ويترافق مع احتقان بالأنف، وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب. أعاني من صداع ودوخة وآلام في الرقبة والظهر والكتفين - موقع الاستشارات - إسلام ويب. - صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون. - صداع تالي لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ -لا سمح الله-، أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش بالرؤيا، وقيء، ودوخة، وإرهاق عام. - الصداع بسبب فقرات الرقبة: وهو غالبا ما تعانين منه، وهذا الصداع عادة يترافق مع آلام بالأطراف العلوية والأكتاف، ويعالج بالمسكنات، والتخفيف من الجلوس أمام الكمبيوتر، والعلاج الفيزيائي إن احتاج الأمر.
سؤالي: هل البروزاك علاج جيد بالنسبة لحالتي؟ علما بأن اليوم هو الخامس من تناولي للعلاج، وأحسست معه بقلق وصداع غريب، وأستيقظ من نومي ليلا ثم يأتيني خفقان ويذهب بعدها، كما أود الإشارة بأني أتناول علاج ديوفان 80 حبة يوميا للضغط. أرجو الإفادة والنصح، وجزاك الله خيرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أشرف حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نشكر لك – أخي الكريم – ثقتك في إسلام ويب، وجزاك الله خيرًا على ذلك، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعًا. حالتك – أخي الكريم – هي مثال للحالات الكثيرة والمنتشرة جدًّا في هذا الزمان، والحالة حقيقة ليست خطيرة، لكنّها مزعجة بالنسبة لك، وأنا أُقدِّر ذلك تمامًا. حالتك تأتي تحت نطاق ما يُسمَّى بالحالات النفسوجسدية، بمعنى أن هنالك أسبابا نفسية بسيطة كوجود قلق مثلاً نسبةً لقابليتك واستعدادك التكويني للإصابة بالقلق، هذا ظهر عندك في شكل أعراض جسدية أو أدى إلى أعراض جسدية. فهذا هو تشخيص حالتك – أيها الفاضل الكريم – الذي أتصوره هو أنه لديك قلق نفسي قد يكون من الدرجة البسيطة أو المتوسطة، والقلق يؤدي إلى القلق النفسي، والتوتر النفسي كثيرًا ما يتحوّل إلى توتر عضلي، وأكثر عضلات الإنسان التي تتأثر هي عضلات الرأس، وفروة الرأس عضلة كبيرة جدًّا، لذا يحدث ما يمكن أن نسميه بـ (الشد العضلي) في الرأس، وهذا هو الذي تُعاني منه.
الصداع المصحوب بأعراض أخرى، منها: تيبس الرقبة ، واستمرار التقيؤ، والإصابة بالحمّى، والارتباك، واضطرابات الذاكرة، وفقدان الوعي، والإصابة بالتشنجات، والمُعاناة من الضعف الجسدي أو الشلل. بدء ألم خلف الرأس بصورة مفاجئة. ظهور الصداع والدوخة بعد التعرُّض لإصابات على الرأس. تغير طبيعة الصداع عن نوع الصداع السابق الذي يعانيه الفرد عادةً. المراجع ^ أ ب ت Ana Gotter, "Pain in the Back of the Head", healthline, Retrieved 8/1/2021. Edited. ↑ "Dizziness", clevelandclinic, Retrieved 8/1/2021. Edited. ^ أ ب Corinne O'Keefe, "What's Causing My Headache and Dizziness? ", healthline, Retrieved 8/1/2021. Edited. ^ أ ب Kenneth Nguyen, "What Causes Neck Pain and Dizziness? ", spine-health, Retrieved 8/1/2021. Edited. ^ أ ب Zawn Villines (23/10/2020), "What causes headache, dizziness, fatigue, and neck pain? ", medicalnewstoday, Retrieved 8/1/2021. Edited. ↑ Colleen Doherty, "How a Headache May Be a Sign of a Stroke", verywellhealth, Retrieved 8/1/2021. ↑ Lana Barhum, "An Overview of Occipital Neuralgia", verywellhealth, Retrieved 8/1/2021.