كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام موقع تساؤلات: هي منصة إلكترونية عربية تهدف لنشر المعرفة والخبرة عن طريق الأسئلة والأجوبة حيث ان الأسئلة هي أساس العلم فشارك بإجاباتك ☚ ◀ ╣ الرجاء مساعدة الآخرين للحصول على إجابة هذا السؤال ╠ ☑ ☚ ◀ ╣ إذا كان لديك إجابة، يرجى الكتابة في مربع التعليق أدناه ╠ ☑ ☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟☟ ☚ ◀ قد تجد الاجابة على سؤالك فى احد الرابط التالية: يفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام
الثاني: قوله تعالى: (ويسألونك عن المحيض، قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن، فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم، وقدموا لأنفسكم، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وبشر المؤمنين). وقد جاءت الأحاديث النبوية تفسر الاعتزال في الآية الأولى بأنه اجتناب الجماع فقط دون ما عداه من القبلة والمعانقة والمباشرة ونحوها من ألوان الاستمتاع، كما تفسر معنى (أنى شئتم) بأن المراد: على أي وضع أو أي كيفية اخترتموها مادام في موضع الحرث، وهو القبل كما أشارت الآية الكريمة. وليس هناك عناية بهذا الأمر أكثر من أن يذكر قصدا في دستور الإسلام وهو القرآن الكريم.
وبعد الغزالي، نجد الإمام السلفي الورع التقي أبا عبد الله بن القيم يذكر في كتابه " زاد المعاد في هدي خير العباد" هديه صلى الله عليه وسلم في الجماع. ولا يجد في ذكر ذلك حرجا دينيا، ولا عيبا أخلاقيا، ولا نقصا اجتماعيا، كما قد يفهم بعض الناس في عصرنا. ومن عباراته: "أما الجماع والباءة فكان هديه فيه أكمل هدى، يحفظ به الصحة، ويتم به اللذة وسرور النفس، ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها. فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور، هي مقاصده الأصلية: أحدهما: حفظ النسل، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم. الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن. والثالث: قضاء الوطر، ونيل اللذة، والتمتع بالنعمة. وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة. قال: ومن منافعه: غض البصر، وكف النفس، والقدرة على العفة عن الحرام، وتحصيل ذلك للمرأة، فهو ينفع نفسه، في دنياه وأخراه، وينفع المرأة. ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه، ويقول: حبب إلى من دنياكم النساء والطيب.. وفي كتاب الزهد للإمام أحمد في هذا الحديث زيادة لطيفة وهي: "أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن". وحث أمته على التزويج فقال: "تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم.. " وقال: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج.. "، ولما تزوج جابر ثيبا قال له: "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك".
ثم قال الإمام ابن القيم: "ومما ينبغي تقديمه على الجماع ملاعبة المرأة وتقبيلها مص لسانها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله، ويقبلها. وروى أبو داود: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يقبل عائشة ويمص لسانها" ويذكر عن جابر بن عبد الله قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل المداعبة". وهذا كله يدلنا على أن فقهاء الإسلام لم يكونوا "رجعيين" ولا "متزمتين" في معالجة هذه القضايا، بل كانوا بتعبير عصرنا "تقدميين" واقعيين. وخلاصة القول: إن الإسلام عنى بتنظيم الناحية الجنسية بين الزوجين، ولم يهملها حتى إن القرآن الكريم ذكرها في موضعين من سورة البقرة التي عنيت بشئون الأسرة: أحدهما: في أثناء آيات الصيام وما يتعلق به حيث يقول تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم، هن لباس لكم، وأنتم لباس لهن، علم الله أنكم تختانون أنفسكم، فتاب عليكم وعفا عنكم، فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل، ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد، تلك حدود الله فلا تقربوها). وليس هناك أجمل ولا أبلغ ولا أصدق من التعبير عن الصلة بين الزوجين من قوله تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) بكل ما توجبه عبارة "اللباس" من معاني الستر والوقاية والدفء والملاصقة والزينة والجمال.
ولم يجد أئمة الإسلام وفقهاؤه العظام بأسا أو تأثما في التنبيه على هذه الناحية التي قد يغفل عنها بعض الأزواج. فهذا حجة الإسلام، إمام الفقه والتصوف، أبو حامد الغزالي يذكر ذلك في إحيائه -الذي كتبه ليرسم فيه الطريق لأهل الورع والتقوى، والسالكين طريق الجنة- بعض آداب الجماع فيقول: (يستحب أن يبدأ باسم الله تعالى. قال عليه الصلاة والسلام: "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإن كان بينهما ولد، لم يضره الشيطان". (وليغط نفسه وأهله بثوب… وليقدم التلطف بالكلام والتقبيل. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يقعن أحدكم على امرأته، كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول. قيل: وما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة والكلام". وقال: "ثلاث من العجز في الرجل.. وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها (أي يجامعها) قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها، قبل أن تقضي حاجتها منه". قال الغزالي: (ثم إذا قضى وطره فليتمهل على أهله حتى تقضي هي أيضا نهمتها، فإن إنزالها ربما يتأخر، فيهيج شهوتها، ثم القعود عنها إيذاء لها. والاختلاف في طبع الإنزال يوجب التنافر مهما كان الزوج سابقا إلى الإنزال، والتوافق في وقت الإنزال ألذ عندها ولا يشتغل الرجل بنفسه عنها، فإنها ربما تستحي).
إن العلاقة الجنسية بين الزوجين أمر له خطره وأثره في الحياة الزوجية. وقد يؤدي عدم الاهتمام بها، أو وضعها في غير موضعها إلى تكدير هذه الحياة، وإصابتها بالاضطراب والتعاسة. وقد يفضي تراكم الأخطاء فيها إلى تدمير الحياة الزوجية والإتيان عليها من القواعد. وربما يظن بعض الناس أن الدين أهمل هذه الناحية برغم أهميتها. وربما توهم آخرون أن الدين أسمى وأطهر من أن يتدخل في هذه الناحية بالتربية والتوجيه، أو بالتشريع والتنظيم، بناء على نظرة بعض الأديان إلى الجنس "على أنه قذارة وهبوط حيواني". والواقع أن الإسلام لم يغفل هذا الجانب الحساس من حياة الإنسان، وحياة الأسرة، وكان له في ذلك أوامره ونواهيه، سواء منها ما كان له طبيعة الوصايا الأخلاقية، أم كان له طبيعة القوانين الإلزامية. وأول ما قرره الإسلام في هذا الجانب هو الاعتراف بفطرية الدافع الجنسي وأصالته، وإدانة الاتجاهات المتطرفة التي تميل إلى مصادرته، أو اعتباره قذرا وتلوثا. ولهذا منع الذين أرادوا قطع الشهوة الجنسية نهائيا بالاختصاء من أصحابه، وقال لآخرين أرادوا اعتزال النساء وترك الزواج: "أنا أعلمكم بالله وأخشاكم له، ولكني أقوم وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء.
-الترويح عنهما وتقديم شيءٍ من الرفاه لهما، وإن لم يطلبا ذلك. المبالغة في التوقير والاحترام، ومن ذلك؛ تقبيل الرأس واليد تحبّباً، وتواضعاً لهما. مدحهما وذكر فضلهما، فإنّ الوالدين قدّما لابنهما في حياته الكثير من الأفضال؛ بالمال، والنصح، والإرشاد، والتوجيه، والتحفيز وغير ذلك، فإن مدح المرء والديه وذكّرهما بذلك في كبرهما، كان ذلك من طرق برّهما، وإدخال السرور إلى قلبيهما. تفقّد حاجاتهما وقضائها. ص2 - كتاب دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - بر الوالدين في حياتهما - المكتبة الشاملة. مشاورتهما في بعض الأمور الخاصة؛ كالتخصص الجامعي، أو الزواج، أو السفر، والسكن، وغير ذلك. -حسن الاستماع إليهما إعطاؤهما الاهتمام إذا تكلّما، وإشعارهما بالتفاعل بما يناسب كلامهما؛ من تحريكٍ للرأس، أو موافقةٍ للكلام، وإظهار الابتسام متى استلزم ذلك. الاتصال بهما إن كانت الزيارات قليلةٌ أو صعبةٌ، فإنّ الاتصال يظهر شيئاً من الودّ والاهتمام، إن كان الحضور صعباً. التراجع حتى عن اليمين إذا شعر الإنسان أنّ يمينه قد ألحقت ضرراً، أو رأى أنّ مرضاة والديه في سواها، ما لم يكن أمرهما فيه معصيةٌ لله تعالى. -إجابة ندائهما دون تراخٍ وقد رأى بعض العلماء أن يخرج الإنسان من صلاته إذا كان يصلّي نافلةً، ليجيب نداء والده، وبعضهم رأى أن يقطع الفريضة إن كان معه متسعٌ من الوقت لقضائها.
إكرام أهلهما وأصدقائهما. المراجع: 1
سمعت طلق بن علي ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت الصلاة ، فقرأت فاتحة الكتاب ؛ فقال: يا محمد ، لقلت: لبيك). وعن أبي غسان الضبي أنه خرج يمشي بظهر الحرة وأبوه يمشي خلفه ، فلحقه أبو هريرة ، فقال: من هذا الذي يمشي خلفك? قلت: أبي قال: ( أخطأت الحق ولم توافق السنة ، لا تمش بين يدي أبيك ، ولكن أمشي خلفه أو عن يمينه ، ولا تدع أحداً يقطع بينك وبينه ، ولا تأخذ عرقاً ( أي: لحماً مختلطاً بعظم) نظر إليه أبوك ، فلعله قد اشتهاه ، ولا تحد النظر إلى أبيك ، ولا تقعد حتى يقعد ، ولا تنم حتى ينام). وعن عبد الله بن عون ، قال: ( النظر إلى الوالدين عبادة). 3) جدّ واجتهد في صلتهما وصلة أقاربهما وأصدقائهما: لما أقبل رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: ( يارسول الله جئتك من اليمن أريد الجهاد معك في سبيل الله) ، جاء من اليمن متحملاً مشقة الطريق وبعده ، أقبل قائلاً: جئتك أريد الجهاد معك في سبيل الله.. كيف يكون بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما؟ | دين | جريدة الديار. فما سأله النبي عن سلاحه أو خبرته بالحروب أو تدريبه للقتال ؟ إنما سأله عن الأهم والأعظم ، قال له: ( أفي اليمن أبواك ؟ قال نعم ، قال: وتريد الجنة ، قال: نعم ، قال: ارجع إليهما فأحسن إليهما فإن الجنة تحت ثَم).
وهنا يرشدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين من أفضل الأعمال بعد الصلاة، والتي هي دعامة من دعائم الإسلام. ونشير هنا إلى ما قاله سفيان بن عيينة فقد قال رحمه الله: «من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات فقد شكرهما». ولا ينحصر بر الوالدين بكونهما مسلمين، بل وإن كانا على ملة أخرى، أوحتى كافرين، فإنه ينبغي على الأبناء برهما، والإحسان إليهما، ما لم يأمرا أبناءهم بشيء من الشرك أو معصية لله عز وجل. كيف يكون بر الوالدين؟ ويأتي سؤال مهم هنا وهو: كيف يكون البر بالوالدين؟ وقد سئل الشيخ صالح فوزان الفوزان عن الأعمال التي تنفع وتفيد الوالدين أحياء وأمواتا فقال: الأعمال هي برهما في حياتهما، والإحسان إليهما بالقول والعمل، والقيام بما يحتاجانه من النفقة والسكن وغير ذلك والأنس بهما، والكلام الطيب معهما وخدمتهما، خصوصا في كبرهما. إسلاميات : عشرة طرق تجعلك في قمة بر الوالدين. أما بعد الممات فإنه يبقى من برهما أيضا الدعاء والصدقة لهما والحج والعمرة عنهما وقضاء الديون التي في ذمتهما، وصلة الرحم المتعلقة بهما وكذلك بر صديقهما وتنفيذ وصاياهما المشروعة. وهكذا يكون بالإحسان إليهما، والقول اللين، والترفق بهما، ومحبتهما حبا كبيرا، وتجنب عثرات اللسان بغليظ وخشن الكلام والقول الذي يسبب ضيقهما وألمهما النفسي وجرح مشاعرهما، وعلى الأبناء مناداتهما بما يحبان من الكلام والألقاب، ومعاشرتهما بالمعروف بكل مايجيزه الشرع، وطاعتهما في كل ما يأمرانه به، والابتعاد عما يأمران بتركه ما لم يكن في المسألة أذى أو ضرر.
رد الجميل والمعروف وعدم نكرانه: نلاحظ أهمية وحساسية موضوع بر الوالدين من تشديد التشريع الإسلامي على المحافظة عليه وربطه بطاعة الله، وإذا تمعن الشخص قليلاً في الحكمة وراء هذا فهو لحفظ الجميل ورده وعدم نكرانه وتقدير كل ما يتم بذله نفسياً وعاطفياً وجسدياً ومادياً من أجل الأبناء ما يستوجب عليهم الإيفاء بحق طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما وخدمتهما ومساعدتهما قدر المستطاع. نتحدث هنا عن طريقة وكيفية بر الوالدين عندما يكون الأبناء صغاراً وهذا ما يغرس فيهم مبدأ بر الوالدين وينميه لديهم ليكبروا وهم محافظون على هذا السلوك. وهنا سنستعرض مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها بر الوالدين في المرحلة العمرية الصغيرة للأبناء: احترام الوالدين: يجب ترسيخ مبدأ احترام الوالدين واحترام وجودهما والحديث والتعامل معهما على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم تجاوز الحدود والتمادي معهما. استشارة الوالدين: من أشكال بر الوالدين أن يتم استشارتهما وأخذ رأيهما بمواضيع تخص الطفل ليشعر بأن مرجعيته هي والداه اللذان يخافان عليه ويهتمان لشأنه ويعنيهما دائماً أن يكون جميع أبنائهم بخير وناجحين وسعداء. عدم الحديث مع الوالدين بصوت مرتفع: في بعض الأحيان يحتد الحوار أو النقاش لكن حتى في هذه الحالات لا يجب أبداً أن يعلو صوت الابن على والديه لأي سبب كان!
حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، قال: حلفت أمّ سعد أن لا تأكل ولا تشرب، حتى يتحوّل سعد عن دينه، قال: فأبى عليها، فلم تزل كذلك حتى غشي عليها، قال: فأتاها بنوها فسقوها، قال: فلما أفاقت دعت الله عليه، فنـزلت هذه الآية (وَوَصَّيْنا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ)إلى قوله: فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا. (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ العنكبوت/8، فالحالة الوحيد التي لا طاعة لهم فيها، هي الشرك بالله، مع الإحسان إليهما والرحمة بهما.
ملازمة فعل الخيرات، والبعد عن ظلم الناس، فطبيعة النفس البشرية تأبي الظلم، وتكره الظالم. الاهتمام بصحتيهما. توقيرهما أمام الناس، وخلفهم، فلو كانا مع الابن في المنزل نفسه، فعليه أن يعطيهما أفضل غرفة في البيت. تربية الأبناء على ضرورة احترام أجداده وطاعتهم، سواء أجداده لأمه، أو لأبيه.