تحرص المملكة العربية السعودية بصورة دورية على توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، فخدمة ضيوف الرحمن شرف وفخر كبير تسعد به المملكة، ومع انتشار فيروس كورونا حرصت المملكة على تطوير خدمات العمرة والحج مع الحفاظ على صحة وسلامة المعتمرين، ولذلك أصدرت منصة اعتمرنا. تعد منصة اعتمرنا منصة تابعة لوزارة الحج والعمرة السعودية، وهذه المنصة توفر العشرات من الخدمات المختلفة سواء للسعوديين، أو للوافدين على المملكة، ومن أهم الخدمات التي تقدمها المنصة مؤخرًا خدمة الحصول على تصريح العمرة. الحصول على تصاريح العمرة 2022 عن طريق تطبيق اعتمرنا - موسوعة. فيمكن الآن التقديم للحصول على تصريح لأداء العمرة أو الحج لعام 2022 عن طريق المنصة، فيقم لمستخدم التطبيق معرفة الآن السعة المحجوزة، لكي يتمكن من حجز موقعه بالعمرة بيسر شديد، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، منعًا للزحام. يتيح لك التطبيق الآن معرفة المواعيد المزدحمة من اليوم بالحرم، ولا يمكنك الحصول على تصريح خلال وجود تكدس، كما ينبهك بأوقات الذروة حتى تتجنبها، والآن بصورة إلكترونية يمكنك القيام بالتصاريح اللازمة، كما يمكنك أيضًا الحفاظ على سلامتك وسلامة المحيطين بك. أكدت وزارة الحج والعمرة على عدم إمكانية الدخول لأداء أي من الشعائر الدينية من دون تصريح مسبق، فيقم المعتمر بإبراز التصريح عن طريق تطبيق توكلنا ليسمح له بأداء الشعائر، كما عليه توضيح الحالة الصحية الخاصة به عن طريق تطبيق توكلنا، للتأكد من حصوله على جرعتي اللقاح، فتطبيق اعتمرنا وتطبيق توكلنا يحرصان على حماية وسلامة المعتمرين بأفضل صورة ممكنة، ولذلك تنظيم الطاقة الاستيعابية بالمناطق المقدسة أول طريق تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية.
وتكرّر سورة إِنّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيلَةِ الْقَدرِ ما تمكّنت، وقال البعض: تصلّي عند كلّ مزور ركعتين وترجع إن شاء الله تعالى.
فالحاصل – على رأي الجمهور -: أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على شهداء أحد ليس المراد منها الصلاة الشرعية المعروفة بصلاة الجنازة ، بل المراد بالصلاة هنا الصلاة بالمعنى اللغوية ، وهو الدعاء ، فهو صلى الله عليه وسلم قد دعا لشهداء أحد ، وقوله في الحديث: ( كصلاته على الميت) لبيان أن هذا الدعاء مخصوص ، فهو كالدعاء الذي يكون في الصلاة على الميت ، وعلى فرض: أنه صلى عليهم الصلاة المعروفة ، فهو محمول على الخصوصية. والقول الأول ذهب إليه بعض السلف ، وهو مذهب الأحناف كما سبق ، واختاره ابن القيم رحمه الله ، قال: " وَالصَّوَاب فِي الْمَسْأَلَة: أَنَّهُ مُخَيَّر بَيْن الصَّلَاة عَلَيْهِمْ وَتَرْكهَا لِمَجِيءِ الْآثَار بِكُلِّ وَاحِد مِنْ الْأَمْرَيْنِ وَهَذَا إِحْدَى الرِّوَايَات عَنْ الْإِمَام أَحْمَد, وَهِيَ الْأَلْيَق بِأُصُولِهِ وَمَذْهَبه ، وَاَلَّذِي يَظْهَر مِنْ أَمْر شُهَدَاء أُحُد: أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ عِنْد الدَّفْن ، وَقَدْ قُتِلَ مَعَهُ بِأُحُدٍ سَبْعُونَ نَفْسًا, فَلَا يَجُوز أَنْ تَخْفَى الصَّلَاة عَلَيْهِمْ. وَحَدِيث جَابِر بْن عَبْد اللَّه فِي تَرْك الصَّلَاة عَلَيْهِمْ صَحِيح صَرِيح, وَأَبُوهُ عَبْد اللَّه أَحَد الْقَتْلَى يَوْمَئِذٍ, فَلَهُ مِنْ الْخِبْرَة مَا لَيْسَ لِغَيْرِهِ.