ما هو الإغتصاب الزوجي؟ هو الجماع الذي يتم بدون موافقة أحد الطرفين وإن عدم الموافقة سبب كافي ليتم إعتباره "إغتصاب زوجي" حتى لو لم يتم إستخدام العنف من الطرفين يُعتبر الاغتصاب الزوجي نوعاً من أنواع العنف والإعتداء الجنسي، وعلي الرغم من أن العلاقة الجنسية في الزواج حق من حقوق الزوجية، إلا أن الإغتصاب الزوجي أصبح معترفاً به وأصبح جريمة يعاقب عليها من يفعلها من الزوجين. الإغتصاب الزوجي في القانون المصري لا يوجد نص واضح في القانون يجرم الإغتصاب الزوجي لأن المادة 503 من قانون العقوبات تقول "أن من أكره غير زوجه بالعنف والتهديد على الجماع عوقب بالأشغال الشاقة 5 سنوات على الأقل ولا تقل العقوبة عن 7 سنوات إذا كان المعتدى عليه تحت سن الخامسة عشر عاما". ماهو مفهوم الاغتصاب الزوجي واشكاله ؟ – تركيا اليوم. وينص قانون العقوبات علي أن "يعاقب بالاشغال الشاقة الموقتة من جامع شخصاً غير زوجه لا يستطيع المقاومة بسبب نقص جسدي أو نفسي أو بسبب ما استعمل نحوه من ضروب الخداع". ووفقاً لمحاكم الأسرة في مصر فإنه تتعرض%60 من الزوجات التي تقدمن بدعاوى قضائية من الإغتصاب الزوجي،%35 منهم تعرض لعنف جسدي من الأزواج. اقرأ المزيد: البرلمان يوافق على تعديل بعض بنود قانون العقوبات الخاصة بالتحرش رأي علماء الإسلام في الإغتصاب الزوجي وضح علماء الإسلام أنه لا يوجد بالإسلام ما يسمي بالاغتصاب، حيث إنه من حق الزوج أن يطلب من الزوجة إقامة علاقة حميمة وعلي الزوجة أن تستجيب له في الوقت الذي يطلبها فيه، خاصة أن كل ما يتعلق بعلاقة الزوج وزوجته قائم علي التراضي بين الزوج وشريكة حياته ومثال ذلك الزواج في الإسلام هو إيجاب وقبول بين الزوج والزوجة وبناء علي ذلك يتم عقد الزواج بين الطرفين.
فاتن ال علي: لكمة واحدة، افقدتها الوعي بين يدي زوجها، بعد ان رفضت ممارسة الجنس معه. افاقت بعدها وهي مربوطة اليدين وزوجها ينهي ممارسة الجنس معها ويبصق على وجهها. تقول سناء (اسم مستعار) ان مشكلات عديدة منها مادية وأخرى تتعلق بعبء اعمال المنزل التي كلفتها به والدة زوجها، انهكتها تلك الليلة وافقدتها الرغبة على ممارسة الجنس معه، لكنه لم يتفهم ذلك واندفع بضربها ومن ثم الاقدام على فعل "الاغتصاب الزوجي". لماذا لا تجرم الدول العربية الاغتصاب الزوجي؟ – Cedar News. تضيف "بعد انتهائه تركني مربوطة اليدين انزف اثر جروح بالغة في المهبل، وبدأت ابكي بصمت وأنا أشعر بآلام شديدة في اسفل ظهري وكذلك رأسي اثر لكمته، لا استطيع الصراخ لينجدني من في المنزل خوفا من ان يعاود ضربي مجددا بحجة عدم اطاعته. "سناء" واحدة من بين نساء كثيرات يتعرضن للاغتصاب الزوجي في الموصل، وهن غير قادرات على طلب المساعدة او حتى التحدث عن ما يتعرضن له خوفا من رفض المجتمع لهن ومن لوم ذويهن، باعتبار الحديث عن تلك المسائل من المحرمات، ما يفرض عليهم تحمل السلوك السيء لأزواجهن والصبر على ما يواجهنه من انتهاكات تهدد سلامتهن. تقضي "سناء" معظم اوقات يومها في غرفتها بمفردها، عازلة نفسها عن محيطها لا تختلط مع الاخريات من اقرانها، خصوصا بعد ان تطلقت و تزوج طليقها من امرأة اخرى.
أشكال الاغتصاب الزوجي الجنس القسري يعتقد الرجال أن الزواج يسمح لهم الحق في ممارسة الجنس وقتما شاؤوا ولكن ممارسة الجنس مع المرأة دون موافقتها أو بأي شكل فيه إجبار مثل حملها و إلقائها على السرير عنوة أو رميها أرضًا أو دفعها إلى الحائط أي أذيتها لتمارس الجنس فإن ذلك يعد اغتصاب. التهديد بالإيذاء إذا أجبر الرجل زوجته على ممارسة الجنس بعد تهديدات لفظية أو جسدية بأنه سيؤذيها أو يؤذي أشخاصاً آخرين مقربين لها مثل أهلها أو أطفالها، أو بتوجيه الغضب لها و إرهابها فإنها قد تمتثل له و توافق على العلاقة حتى لا تخاطر وتتعرض للأذى الجسدي وبالتالي فإن ذلك اغتصاب. الجنس عن طريق التلاعب يقصد هنا الابتزاز العاطفي أو توجيه تعبيرات جارحة و شتائم للمرأة مثل أنها ليست زوجة جيدة أو باردة جنسيًا أو تهديدها بممارسة الجنس مع نساء أخريات أو تهديدها بالزواج عليها أو هجرها أو أخذ الأولاد فإن ممارسة المرأة للجنس معه ليست من باب الموافقة وتعد اغتصابا. حكم الاغتصاب الزوجي - موقع محتويات. الجنس عندما لا يمكن المرأة أن تعطي موافقتها أي إذا كانت الزوجة نائمة أو مخدرة أو غائبة عن الوعي على أي نحو، بما فيها تأثير الكحول، و كانت من ثمّ عاجزة عن رفض أو قبول العلاقة الجنسية فإن الاتصال الجنسي في هذه الحالة يعد اغتصابا، حتى وإن قالت نعم لأن في مثل هذه الظروف موافقتها ليست عن وعي.
واستطردت أستاذ العقيدة والفلسفة أن "على الزوج أن يقدم لزوجته ويهيئها لهذه العلاقة مستشهدة بالآية القرآنية "وقدموا لأنفسكم"، وهو الأمر المطلوب نفسيا وشرعيا ودينيا، لكن أن تأخذ بهذا الانفلات عبر وسائل الإعلام فهذا أمر مرفوض، لأن العلاقة الزوجية لها قدسية ولا تخرج خارج إطار البيوت". وأكدت أن "الحديث في هذا الأمر لا يصلح أن يدخل في إطار القانون أو القضية، وإذا حدث مشاكل في العلاقة الزوجية لا يجب أن تخرج لساحات المحاكم والحديث عنها في الملأ، ويكون حلها في البيوت من أقرب الأهل مثل الأم أو الخالة أو الأب، ويكون التدخل فيها بأدب وسرية تامة". أما عن الحديث حول ما إذا أراد الزوج العلاقة الزوجية فيجب أن يحصل على موافقة كتابية من الزوجة حتى يضمن أنها لا تدّعي أنها تعرضت "للاغتصاب الزوجي"، رأت نصير أن هذا تفكير عجيب ويعدّ انفلاتا من هذا الزمان. حياة بهيمية، لا حياة زوجية بدوره، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر إن النبي حذر من ضرب المرأة، فقال "لا يكن أحدكم كالحمار يضرب بالنهار ويقبل بالليل"، فالحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة، وقال عنها ربنا عز وجل «هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ»، مشيراً إلى أن الحياة الزوجية إذا خلت من الرحمة والمودة أصبحت حياة بهيمية، لا حياة زوجية.
★ ★ ★ ★ ★ اشترك لتصلك أهم الأخبار الاغتصاب الزوجي قضية شائكة تثار كل فترة وخلال الفترة الماضية أثيرت مرتين، إحداهما في شهر رمضان خلال أحداث مسلسل «لعبة نيوتن»، عندما أجبر الشيخ مؤنس زوجته على معاشرته، وهو ما أثار جدلا كبيرًا، وفتح النقاش الشائك حول الاغتصاب الزوجي وهل حلال أم حرام، والمرة الثانية منذ أيام قليلة عندما قالت طليقة الفنان تميم يونس، إنه مارس معها الاغتصاب الزوجي، وهو ما فتح بابًا النقاش الذي لم يغلق مجددًا. الدكتور أحمد كريمة - صورة أرشيفية الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أكد نه لا يوجد في الشريعة الإسلامية ولا المجتمع المصري مصطلح الاغتصاب الزوجي، موضحًا أن إكراه الزوج زوجته على العلاقة الحميمة أمر محظور في الشريعة. وكشف كريمة لـ«المصري اليوم» أن بعض الشهوانيين من المشايخ السلفيين روّجوا أحاديث نبوية مشكوك في صحتها فيها إذلال للمرأة مثل «إذا دعا رجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت عَلَى التنور» فهذا حديث مطعون فيه لأنه يصطدم في القران الكريم «عاشرهن بالمعروف». وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر أن الله يقول لقد كرمنا بني ادم، ونفاجأ بشيخ سلفي يقول إن رفضت الزوجة طلب زوجها للفراش تلعنها الملائكة حتي الصباح، مؤكدا أن هذا الحديث أيضًا مشكوك فيه وتساءل: «هل لو حدث العكس، تلعن الملائكة الرجل إذا رفض طلب زوجته؟ وهل يلعن المؤمن بسبب رفض ممارسة عادة من العادات الدنيوية؟ وطالب كريمة بالعودة إلى عادات المجتمع المصري ما قبل السبعينيات قبل تصدير الفكر السلفي الوهابي الذي أشاع فينا مفاهيم مثل مصطلح الاغتصاب الزوجي هدفها أذلال المرأة.
اقرأ أيضًا: لعبة نيوتن وخدعة الحب حق المرأة في الجنس العلاقة الحميمة إحدى أسس العلاقة الزوجية وأعمدتها، فالحياة المشتركة بكل مسؤولياتها وواجباتها وصراعاتها تحتوي متنفسًا واحدًا يشعر فيه الشريكان بالحب والتقبل ويسمح لهما فيه بالتنفيس عن توتر كل ما سبق، هذا المتنفس هو الفراش، فالعلاقة الحميمة الناجحة تساهم بنسبة كبيرة في جعل الزواج ناجحًا، والعلاقة الحميمة الناجحة والجنس المشبع ليس له سوى طريق واحد، هو رضا الشريكين، لذلك فالحديث عن الاغتصاب الزوجي ليس رفاهية. في مقال منشور في 2016 على موقع معهد صحة العائلة التابع لجامعة نورث وسترن عن دراسة توضح الفرق في الرغبة الجنسية بين الأزواج والزوجات في العلاقات طويلة الأمد، اتضح أن الأزواج يميلون للتقليل من شأن الرغبة الجنسية لدى الزوجات، وأن الرجال المتزوجين رغم أنهم يميلون في بداية العلاقة لتضخيم رغبة زوجاتهم فيهم وفي علاقة جنسية مشبعة معهم، إلا أنهم بعد مرور السنوات لا يعودوا قادرين على تمييز مدى رغبة زوجاتهم في الأمر، ولذلك فالحل الوحيد لكي يتعرف الزوج على رغبات زوجته هو –ببساطة– سؤالها. فالزوجة طرف في العلاقة الجنسية، رغباتها لا يجب فقط أن تحترم، بل أيضًا أن يتم إشباعها، لأن الزواج في أصله علاقة رضائية بين طرفين متساوين، لا يملك أحدهما الآخر، فالمرأة اليوم تختلف عن المرأة في العصر الفكتوري مثلاً، والتي كانت تتزوج أو تموت، نظرًا لأنها لم تؤهل للحياة وحدها، الآن المرأة بإمكانها أن تختار من ضمن أشكال الحياة المتعددة، أحد أشكال تلك الحياة هو الزواج، العلاقة الزوجية اختيارها، وبالتالي فهي تملك حقوقًا في هذه العلاقة، أحد هذه الحقوق هو الحق في الحصول على الجنس.