نتائج معركة القادسية استطاع المسلمون أن يحققوا نصرًا كبيرًا على جيش الفرس في معركة القادسية وقتل قائد الفرس رستم، وحققت المعركة العديد من النتائج العظيمة وفيما يأتي أهم نتائج معركة القادسية: حدَّدت تلك المعركة مصير منطقة العراق وأحوال الدعوة الإسلامية في داخله، فأصبحت المنطقة بشكل مباشر تحت سلطة دولة الخلافة، مما ساهم في نشر الدعوة الإسلامية فيه. دخل في الإسلام ما يُقارب 4000 شخص من جيش رستم الفارسي بعد انتهاء المعركة فورًا، بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية المستقرة على ضفاف الفرات. قائد معركة القادسية سعد بن أبي وقاص - معتمد الحلول. يُعدُّ انتصار جيش المسلمين في معركة القادسية بداية كبيرة لانتصارات المسلمين في المنطقة لاحقًا، ومن أهم هذه الانتصارات والمعارك: فتح المدائن الذي وقع في العام السادس الهجري، وفتح حلوان الذي وقع في ذات السنة، ووقوع معركة جلولاء. أخذ المسلمون الكثير من الغنائم في معركة القادسية، ومنها أهم تلك الغنائم: راية فارس الكبرى، والتي كانت معروفة باسم درفش كابيان، وهي مصنوعة من جلد النمر ويبلغ طولها اثني عشر ذراع، أما عرضها فثمانية أذرع، ومُرصعة بالياقوت واللؤلؤ. أهمية معركة القادسية كانت معركة القادسية معركة حاسمة وعظيمة في تاريخ العالم الإسلامي، فقد واجه فيها المسلمون قوة أجنبية كبيرة، وقد تمثّلت أهميّتها في العديد من النقاط وهي فيما يأتي: تدهور الحالة النفسية للفرس والدّخول إلى أراضي الحدود العراقيّة، والتي كانت تشكّل خطّ الدّفاع الأوّل لإمبراطورية الفرس.
قائد معركة القادسية هو، سنجيبكم طلابنا وطالبات المملكة العربية السعودية الأعزاء عن جميع الأسئلة، التي طلبت منكم في المنهاج الدراسي لهذا العام، والذي أصبح به التعليم إلكترونيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدما حلت جائحة كورونا في العالم، وأصابت الكثير وقتلت الأكثر، ونحن بموقع عرب تايمز سنجيبكم عن جميع الأسئلة التي طلبها منكم معلميكم خلال الفصل الدراسي. إنّ الصحابي الكريم سعد بن أبي وقاص، هو قائد المسلمين في معركة القادسية، وهو سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك القرشي الزهري؛ أحد الصحابة العشرة المُبشرين بالجنة، ومن أوائل الذين دخلوا في الإسلام، وهو من أخوال النبي عليه الصلاة والسلام، وأحد المسلمين الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. ختام المقالة: نكون إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذه المقالة، فلذلك إذا تريد الاستفسار بشيء ما، أو إذا كان بحوزتك سؤال ما ضعه في التعليقات وسوف نحاول الرد عليه بأسرع وقت
بدأ اليوم الثاني بوصول القعقاع بن عمرو التيمي على رأس ألف جندي، ما زاد من عزيمة الجنود، وتوجه القعقاع لملاقاة الفرس، وطالب مبارزة قائد الجيش، فخرج له بهمن بن جاذويه على رأس 20 ألف مقاتل، وتمكن القعقاع من قتل بهمن ما أفقد جنود الفرس عزيمتهم في ذلك اليوم، وقد خرج قائدين لمبارزة القعقاع والحارث بن ظبيان، وقتل القائدين، واستمرت المبارزة في ذلك اليوم، وقد حقق فيها قواد المسلمين انتصاراً كبيراً. في اليوم الثالث أعاد الفرس استخدام الأفيال، إلا أن سعد بن أبي وقاص سأل عن نقطة ضعف الفيلة وركز عليها إلى أن تمكن الجنود من القضاء على الفيلة؛ التي سقط بعضها وفر بعضها خارج دائرة القتال، وقد استمر القتال بين الفريقين حتى الليل، وأنهك الفريقين ولم ينال أحدهم من الأخر. في اليوم الرابع من القتال أعد القعقاع بن عمرو خطة لمواجهة الفرس وإنهاء المعركة، وترتكز الخطة على الدخول لقلب الجيش وقتال القادة وخاصة رستم، فإذا ما قتل رستم انخفضت معنويات الجيش الفارسي، وبالتالي يتمكن المسلمون من الفتك بهم، وبحلول الليل هبت عاصفة ألقت بخيمة رستم في النهر، وتبعه هلال بن علقمة فقتله، وبمقتله حاول الفرس التراجع نحو النهر، فتمكن المسلمون من إلحاق الهزيمة بهم.
وقد قُدِّر عدد جيش المسلمين بأكثر من ثلاثين ألفًا ، وجيش الفرس بأكثر من مائة وعشرين ألفًا ما عدا متبوعيهم. أحداث معركة القادسية وكانت المعركة في أربعة أيام: اليوم الأول: يوم أرماث الاثنين في المحرم 14ه ـ: وأقام سعد في القصر وأمامه الجيش على مصافِّه ، عليه قادته ، وكان سعد قد أُصيب بالدمل ، فلا يستطيع القعود ولا الركوب ، وهو على صدره ، تحته وسادة يلقي بالرقاع ، فيها أمره ونهيه ، يبلغ ذلك إلى خالد بن عُرفطة ، وهو يُبلِّغها إلى الأجناد.
اليوم الرابع: ليلة الهرير 17 شعبان في هذه الليلة اشتعل القتال بين المسلمين والفرس وتصافح الناس بالسيوف واشتد القتال بصورة لم ير الناس مثلها من قبل ولا في التاريخ كله، ولم يسمع ليلتها سوى هرير الناس وصليل السيوف، وقاتل المسلمون والفرس قتالا صار مضربا للأمثال بعدها، ومقياسا لشدة الحروب، وشد المسلمون بكل ضراوة على قلب الجيش الفارسي، ومما يدل على شدة القتال في هذه الليلة أن المسلمين قد استشهد منهم قبل ليلة الهرير 2500 شهيد، وفي ليلة الهرير وحدها استشهد 6000 مسلم. ثم جاءت اللحظة الحاسمة في هذه المعركة الخالدة، وذلك عندما قام البطل المسلم «هلال بن علفة» بقتل القائد العام للفرس «رستم»، وبعدها انهارت معنويات الجيش الفارسي ووقعت عليهم الهزيمة الساحقة، حتى إن الشاب اليافع من المسلمين كان يسوق ثمانين رجلاً من الفرس أسرى، ويشير المسلم إلى الفارسي فيأتيه فيقتله، وربما يأخذ سلاحه الذي عليه فيقتله به، وربما أمر رجلين من الفرس فيقتل أحدهما صاحبه. وهذه المعركة قضت على معظم قوة الدولة الفارسية وكانت إيذانا بأفول شمس إمبراطورية المجوس، وكان الناس من العرب والعجم والرومان ينتظرون ما تنجلي عنه هذه الوقعة الهائلة حتى قيل إن الجن قد حملوا بشارات النصر في أرجاء المعمورة.