وما حكم قول جمعة مباركة في الإسلام، فقد ذكر علماء الدّين أنّها عبارة محدثة لم تذكر في الإسلام والسنّة، وذكروا أيضاً أنّها تكون بدعةً لمن أخذها على وجه التّعبّد واعتقادها سنيّة، فهي بذلك لا تجوز، وأمّا إذا قالها المسلم لأخيه المسلم بغير اعتقادٍ بها، ولا التزامٍ ولا مداومةٍ عليها، فلا بأس بها ولكن تركها أولى، فكلّ شيئ فيه شكٌّ وريبةٌ تركه أولى من الأخذ به، حتى لا يقع المسلم في المحظورات، والله ورسوله أعلم.
لما كان في الأسبوع كالعيد في العام، وكان العيد مشتملا على صلاة وقربان، وكان يوم الجمعة يوم صلاة، جعل الله سبحانه التعجيل فيه إلى المسجد بدلا من القربان. للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. د. أكرم كساب – جمعة مباركة بدعة! لماذا؟ – رسالة بوست. يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، وزيارتهم له، فيكون أقربهم منهم أقربهم من الإمام، وأسبقهم إلى الزيارة أسبقهم إلى الجمعة. يوم اجتماع الناس وتذكيرهم بالمبدأ والمعاد، وهو اليوم الذي تفزع منه السماوات والأرض، والجبال والبحار، والخلائق كلها إلا الإنس والجن؛ مخافة قيام الساعة. يوم عيد متكرر في الأسبوع، لذا يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم... [2]. ثالثا: مظاهر العيد في يوم الجمعة: ويتضح لنا الشبه بين العيد الأسبوعي والعيد السنوي (الفطر والأضحى)، ومن أهم هذه المظاهر: الغسل والتطيب؛ روى البخاري عن سَلْمَان الفَارِسِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى [3] ».
النهي عن إفراده بالصوم، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ ». رابعا: حكم التهنئة بيوم الجمعة: لقد شاع بين الناس في أيامنا هذه التهنئة بيوم الجمعة، ومما سهل عليهم ذلك ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي، فما يمر يوم جمعة إلا وعشرات عشرات الرسائل تأتي للمرء من كل حدب وصوب، تحمل رسائل مختلفة فيها من التهاني والتبريكات بيوم الجمعة ما لم يكن في القديم. والحق أنه لم يرد في أمر التهنئة بيوم الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يصح، كل ما ورد حديث مكذوب لا يرقى للعمل به، فقد رُوي عن ابن عباس يرفعه: " مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الْجُمُعَةِ، فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إلى ربكم"، والحديث حكم عليه علماء الحديث بوضعه، منهم الشوكاني في (الفوائد المجموعة)، والكتاني في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة)، والألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة).
النهي عن إفراده بالصوم، روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ [7] ». رابعا: حكم التهنئة بيوم الجمعة: لقد شاع بين الناس في أيامنا هذه التهنئة بيوم الجمعة، ومما سهل عليهم ذلك ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي، فما يمر يوم جمعة إلا وعشرات عشرات الرسائل تأتي للمرء من كل حدب وصوب، تحمل رسائل مختلفة فيها من التهاني والتبريكات بيوم الجمعة ما لم يكن في القديم. والحق أنه لم يرد في أمر التهنئة بيوم الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث يصح، كل ما ورد حديث مكذوب لا يرقى للعمل به، فقد رُوي عن ابن عباس يرفعه: " مَنْ لَقِيَ أَخَاهُ عِنْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الْجُمُعَةِ، فَلْيَقُلْ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ أَدَّيْتُمُوهَا إلى ربكم"، والحديث حكم عليه علماء الحديث بوضعه، منهم الشوكاني في (الفوائد المجموعة)، والكتاني في (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة)، والألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة).
كم عمر اللغة العربية؟ وما هو أقدم ذكر للغة العربية؟ وما هي المخطوطات التي تم العثور عليها؟ - Quora
بذل جهد منهجي في الترجمة من مصادر مختلفة جعل اللغة العربية هي الوسيلة العلمية الأكثر ملاءمة اليوم في تخصصات مثل الفلسفة، والرياضيات، والطب، والجغرافيا، وفروع العلوم المختلفة. العديد من الكلمات التي تم استعارتها بسهولة خلال هذه الفترة تمّ استيعابها بسهولة في اللغة العربية، ونقلها لاحقًا إلى لغات أخرى. بدأت فترة التراجع في القرن الحادي عشر نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك بداية الحروب الصليبية والاضطرابات السياسية في إسبانيا والغزوات المغولية والتركية من الشرق والانقسامات الداخلية داخل الإمبراطورية. كانت هذه فترة من الركود النسبي للغة العربية على الرغم من أن وضعها كلغة الإسلام لم يكن مهددًا أبدًا. [4] انتشار اللغة العربية شهد القرن التاسع عشر فترة إحياء فكري بدأت في مصر، وسوريا، وانتشرت إلى بقية العالم العربي، بداية بالبعثة النابليونية إلى مصر عام 1798، ونصت الحملة على إدخال أول مطبعة عربية إلى مصر، و ترجمة العديد من الأعمال الأدبية الغربية إلى اللغة العربية. استمر هذا الاتصال الأولي من قبل محمد علي، الحاكم المصري المستنير، الذي أرسل الطلاب إلى فرنسا، ودول أخرى لدراسة مختلف التخصصات؛ وعادوا إلى مصر كمدرسين وكتاب.
اللغة العربية هي واحدة من اللغات السائدة في العالم اليوم، يتحدث بها الملايين من الناس، فهي لغة الله، ومحمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتحدث بها أكثر من 200 مليون شخص في 28 دولة من أفريقيا إلى الشرق الأوسط، كل هذا فقط مقدمة عن اللغة العربية. فيعتبر تاريخ اللغة العربية بمثابة المرجع الأول لفهم العرب وثقافتهم، بحيث يجب على المرء أولاً أن يفهم لغتهم، ولكنْ مع العديد من النظريات المتضاربة حول تاريخ اللغة العربية ، وأصولها فهذه المسألة ليست بالمهمة السهلة. مقدمة عن اللغة العربية في مقدمة عن اللغة العربية يمكن القول أنها واحدة من اللغات الرئيسية في العالم مع أكثر من 300 مليون شخص في مختلف البلدان العربية يستخدمونها كلغة أم؛ كما تستخدم على نطاق واسع كلغة رئيسية في بلد غير عربي، مثل جمهورية تشاد الوسطى، وكلغة أقلية في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك أفغانستان، وإسرائيل (حيث تكون كل من العربية والعبرية لغات رسمية) وإيران ونيجيريا. في عام 1974، تم اعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة؛ حيث انضمت إلى الإسبانية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية. يدرس أكثر من مليار مسلم في أماكن مثل الهند، وإندونيسيا، وباكستان، وتنزانيا اللغة العربية كلغة أجنبية، أو لغة ثانية للاستخدام الأكاديمي، والبحثي؛ وكذلك أيضًا في الولايات المتحدة، تستخدم العديد من الجاليات المسلمة، والعربية اللغة العربية في تفاعلاتها اليومية، ولأغراض دينية.