ما معنى المحصنات، حل تمارين الوحدة الحادية عشر من كتاب الطالب تفسير ثاني متوسط الفصل الدراسي الاول للعام 1440، من اصعب الاسئلة التي واجه الكثير من الطلاب صعوبة في حلها، ويعتبر من اهم اسئلة الوحدة التي وردت مع الكثير من الطلاب في هذا الوقت، لذلك سنقدم لكم الحل الصحيح. اجابة سؤال ما معنى المحصنات الاجابة هي: العفيفات ومثلهن العفيفات.
احمد صبحى منصور في الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً المحصنــات • "المحصنات" أصلها من كلمة الحصن ، وتحصن بالحصن. وقد جاءت كلمة الحصون والمحصنة بمعنى القلاع الحربية في قوله تعالى ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر).. وفي قوله تعالى (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله) "الحشر 14 ، 20. • ومعلوم أن الذي يتحصن بالحصن إنما يريد أن يحمي نفسه في الحرب ومن ذلك المعنى الحربي لكلمة حصن جاءت كلمة المحصنات.. والله تعالى يقول عن الجواري وغيرهن ( ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناً "النور 33".. أي أردن حماية أنفسهن من البغاء والرذيلة. تفسير و معنى كلمة المحصنات - الْمُحْصَنَاتِ من سورة النور آية رقم 23 | تفسير كلمات القرآن الكريم. • والمرأة تكون محصنة إذا كانت عفيفة أو متزوجة أو من الحرائر ذوات النسب العريق ، والقرآن الكريم استعمل لفظ المحصنات وتوابعه في المعاني السابقة. • يقول تعالى عن السيدة مريم ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا) "الأنبياء 91" و مريم أبنت عمران التي أحصنت فرجها) التحريم12" فالإحصان هنا بمعنى العفة وصيانة العرض والشرف.. أي أن المحصنة لها من أخلاقها ما يصونها عن الرذيلة.. ويقول تعالى عن المحصنات بمعنى الشريفات العفيفات ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً) "النور 4".
سماحة الشيخ محمّد صنقور ﴿نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ﴾.. هل هو نصف الموت؟! المسألة: اذا كان الحكم على المحصنات الرجم حتى الموت وليس الحكم القرآني المنصوص عليه في سورة النور وهو الجلد مائة جلدة.. ونرى الحكم على الامَة النصف ممَّا على المحصنة المحمية بالزواج فهل هناك معيار يُقسم الموت إلى نصف الموت فما هو؟! ما معنى المحصنات. والله من وراء القصد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الجواب: الآية التي تُشيرون إليها هي قوله تعالى: ﴿.. فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ (1) والمراد من المُحصنات في هذه الآية هي الحرائر غير المتزوِّجات في مقابل الفتيات وهنَّ الإماء في الآية، ونصفُ ما على الحرائر غير المتزوجات هو الخمسين جلدة وليس نصف الموت!!
ثم قال تعالى: ﴿مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾ ومعنى الإحصان هو العفَّة عن الزنا، وذلك بقرينة المقابلة مع السفاح والذي هو الزنا كما هو واضح. وبما ذكرناه يتَّضح انَّ قوله تعالى: ﴿فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ لا يصلح نقضاً على ما هو ثابت من انَّ حدَّ الزانية المتزوِّجة هو الرجم، وذلك لأنَّ المقصود من ثبوت نصف الحدِّ على الأمة الزانية هو نصف الحدِّ الثابت على الزانية الحرَّة غير المتزوِّجة، وحيثُ انَّ الحدَّ الثابت على الزانية الحرَّة غير المتزوِّجة هو الجلد مائة جلدة فيكون نصفُ الحدِّ هو الخمسين جلدة، وليس هو نصف الموت.