السؤال: هل زيارة القبور للنساء حرام؟ الإجابة: المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، والذي أراه راجحاً في المسألة مذهب المالكية، وهو أنه يجوز للمرأة أن تزور القبور بشرط عدم الإكثار، مع تحقق سائر الشروط الشرعية، أعني: أن تضبط نفسها فلا تشق ثوبها ولا تخدش وجهها، ولا تنوح، ولا تتزين، وتخرج بلباسها الشرعي. والنبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور، وزوارات على وزن فعالات فهي صيغة مبالغة المراد بها الإكثار، والنبي صلى الله عليه وسلم منع من زيارة القبور ثم أجاز ذلك علل ذلك بعلة يشترك فيها الرجال والنساء، فقال: " ألا إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة "، فالتذكير بالآخرة علة مشتركة بين الرجال والنساء، فينبغي على المنع بالقيد المذكور، وهو [زوارات]، وهن المكثرات من الزيارة، فالأصل في المرأة أن تبقى في بيتها ولا تخرج ولا تكثر من الزيارة، لكن لو وقعت فلتة بالشروط الشرعية، مع عدم إكثار فلا أرى في ذلك حرجاً، والله أعلم. 11 3 37, 382
03-10-2020 08:44 AM تعديل حجم الخط: سرايا - حكم زيارة القبور للنساء ، زيارة القبور للنساء مستحبة عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر. اقرأ أيضا: حكم زيارة القبور للنساء قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة النساء للقبور حلال ولكن إذا التزمن بالآداب الشرعية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أَلا إِنِّي قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ فَزُورُوهَا ولا تَقُولُوا هُجْرا... الحديث"؛ وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ». هل زيارة القبور للنساء حرام عليك. حكم زيارة القبور للنساء الحائض يجوز للمرأة الحائض زيارة المقابر ، ولكن بشرط الالتزام بالآداب الشرعية، في حالة إذا كانت المرأة مستترة محجبة و آمنة على نفسها ومالها وعرضها وملتزمة بالصبر والسكينة ولا تفعل أفعال الجاهلية يباح لها زيارة القبور والموتي. كما أن المقابر ليست بمسجد ؛ لذا يجوز للمرأة الحائض أن تذهب لزيارة القبور، ولكن تمتنع من قراءة القرآن وهى حائض.
أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك. وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط. كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. م/9 ص / 28.
وأضاف جمعة خلال احد الدروس الديينة أنه لا يوجد مانع في الشريعة زيارة القبور سواء في الأعياد والمناسبات وغيرهما. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
الجواب: الحمد لله الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها.
المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، والذي أراه راجحاً في المسألة مذهب المالكية، وهو أنه يجوز للمرأة أن تزور القبور بشرط عدم الإكثار، مع تحقق سائر الشروط الشرعية، أعني: أن تضبط نفسها فلا تشق ثوبها ولا تخدش وجهها، ولا تنوح، ولا تتزين، وتخرج بلباسها الشرعي. والنبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور، وزوارات على وزن فعالات فهي صيغة مبالغة المراد بها الإكثار، والنبي صلى الله عليه وسلم منع من زيارة القبور ثم أجاز ذلك، عَلَّلَ ذلك بعلة يشترك فيها الرجال والنساء، فقال: {ألا إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر بالآخرة}. فالتذكير بالآخرة علة مشتركة بين الرجال والنساء، فينبغي على المنع بالقيد المذكور وهو [زوارات] وهن المكثرات من الزيارة، فالأصل في المرأة أن تبقى في بيتها ولا تخرج ولا تكثر من الزيارة، لكن لو وقعت فلتة بالشروط الشرعية، مع عدم إكثار فلا أرى في ذلك حرجاً والله أعلم..
حكم لبس البنطلون الواسع للنساء ، أكدت دار الإفتاء، أن ارتداء البنطلون غير ممنوع، لكن يمنع ارتداؤه إذا كان يحدد العورة ويثير الفتن والغرائز عند الناس. حكم لبس البنطلون الواسع للنساء لا مانع ولا سيما إرتداء المراة بنطال جينز أمام المحارم وأمام غير المحارم، فالإسلام لا يحدد زينًا معينًا إنما حدد أوصافًا لملابس المرأة أن يستر جميع جسدها ماعدا وجهها وجسديها وقدميها ويكون غير ضيق ولا يبرز مفاتن المرأة ولا يصف ولا يشف. ومن شروط ملابس البنات للبنطلون ألا يشف أي لا يكشف ما وراءه، وألا يصف، وألا يكون مجسما لجسدها. حكم لبس البنطلون الضيق للنساء يجوز لها أن ترتدي البنطلون الفضفاض الواسع الذي لا يوضح مفاتن جسدها أي لا يكون ضيق " استرتش" كما نشاهده هذه الأيام يصف "السمانة والفخذ" ولا يبين الملابس الداخلية أم غير ذلك فلا يجوز شرعا ارتدائه. صلاة المرأة بالبنطلون من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها، ويجوز للمرأة أن تصلى فى منزلها بالبنطلون طالما أن هذا البنطلون ساترًا. لبس البنت البنطلون في الشارع ارتداء البنطلون غير ممنوع، لكن يمنع ارتداؤه إذا كان يحدد العورة ويثير الفتن والغرائز عند الناس، ومن شروط ملابس البنات للبنطلون ألا يشف أي لا يكشف ما وراءه، وألا يصف، وألا يكون مجسما لجسدها، ويجوز للمرأة أن تصلى فى منزلها بالبنطلون طالما أن هذا البنطلون ساترًا.
حكم لبس البنطلون الواسع بالنسبه للمرأة: الشيخ أ. د عبدالعزيز الفوزان - YouTube
ردت دار الإفتاء المصرية، فى بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على سؤال إحدى المتابعات حول ارتداء البنطلون وجاء نصه:"هل هناك مشكلة للبنت أن ترتدى بنطال واسع غير ضيق او واصف أم الأفضل عباءة أو تنورة طويلة؟" وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الواجب على المرأة أو البنت إذا بلغت المحيض أن ترتدى ما يغطى كل جسدها عدا الوجه والكفين والقدمين وشرط هذا أن يكون بثلاث صفات وهى "لا يصف ولا يكشف ولا يشف"، ولترتدى بعد ذلك ما تشاء. وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه طالما تحققت هذه الشروط فى لبس المرأة فلتردى بعد ذلك ما تشاء من ملابس التى تختلف أنماطها باختلاف الأعراف والبلدان والثقافات، قائلاً:"ولبس البنطلون الواسع الذى لا يصف ليس فيه مانع شرعًا، وطبعا الأفضل العباءة والتنورة ولكن لبس البنطلون الواسع ليس حرام بل هو جائز شرعًا".
اهـ. وعلى أية حال، فأي لباس توفرت فيه صفة اللباس الشرعي التي سبق بيانها في الفتوى رقم: 4044 ، جاز للرجل أن يلبسه. وأما البنطال أو السروال الضيق الذي لا يشف فلبسه مكروه ما لم يكن فوقه شيء، وراجع في ذلك الفتويين رقم: 32227 ، ورقم: 107009. وبذلك يعلم الأخ السائل أن البنطال الفضفاض غير الشفاف لا يأثم صاحبه، وفتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله تعالى ـ لا تخالف ذلك، فقد قال الشيخ ابن باز: إذا كان البنطلون ـ وهو السراويل ـ ساترا ما بين السرة والركبة للرجل، واسعا غير ضيق، صحت فيه الصلاة، والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو إلى الكعب، لأن ذلك أكمل في الستر، والصلاة في الإزار الساتر أفضل من الصلاة في السراويل إذا لم يكن فوقها قميص ساتر، لأن الإزار أكمل في الستر من السراويل. اهـ. وقال الشيخ ابن عثيمين: صلاة الرجل بالبنطال لا بأس بها إذا تمكن من إقامة الصلاة من التجافي في موضعه والاعتدال في السجود، والجلوس، بشرط أن لا يكون ضيقاً يصف حجم البدن. اهـ. والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 27 شوال 1433 هـ - 13-9-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 186589 18740 0 330 السؤال هل كانت سنة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لبس الجلباب؟ وهل ارتدائي للبنطال المخالف للكفار والموضة خطأ أم لا؟ وإن كان لباس العرب قديما الجلباب كما لبس العرب الآن ـ وليس كلهم طبعا ـ البنطال والبدلة, فلم السنة الجلباب؟ وهل يجب علي فرضا أن أرتدي الجلباب حيث إنه يقيد حركتي ولم أعتد عليه؟ أم يمكنني أن أرتدي البنطال وهو فضفاض وغير شفاف دون أن آثم مطلقا؟ أم سيكون علي إثم بارتدائي البنطال, مع العلم أنني قرأت فتوي الشيخين ابن باز وابن عثيمين؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلبس القميص أفضل من غيره، لأنه أعم وأستر للبدن، وقد كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 8788. ومع ذلك، فلا نعلم أحدا من أهل العلم أوجب لبسه، فهو مستحب لا واجب، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 26243. وقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم الإزار والرداء، وقال ابن القيم في زاد المعاد: اشترى صلى الله عليه وسلم سراويل، والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها، وقد روي في غير حديث أنه لبس السراويل، وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه.
ألّا يكون الحجاب مُعطرًا أو مبخرًا أو مطيبًا: لأنه يُصبح محركًا للغرائز، والدليل على ذلك حديثُ أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: ذكر رسول -الله صلى الله عليه وسلم-: "أيما امرأةٍ أصابت بَخورًا فلا تشهَد معنا العشاءَ الآخرة"