الأثر الإصلاحي على الفرد والمجتمع لا يمكن لمحور الحركة ان يكون منحرفاً عن جادة الصواب والاعتدال اذ لا يصح منه الاصلاح لان فاقد الشيء لا يعطيه فعند ذاك تكون الضرورة داعية الى اصلاح الفرد لنفسه ومن ثم اصلاحه الى المجتمع بكافة مراتبه من الاسرة والمجتمع المصغر الى المجتمع الكبير قاطبه لتكون رسالته ذا اساس متين انطلق من القاعدة التي هي نفسه ومن ثم بدأ بنشر دعوته على نحوٍ يصلح الاخطاء ويهدي للتي هي اقوم ويدعو الى رفض الظلم.
كما انه ربما تؤثر النفس كذلك – كما ثبت في الفلسفة العملية – فالله تعالى لا يدعو الى العمل الصالح وكذلك يكون شأنه رسله وانبيائه (عليهم السلام) فأنهم لا يدعون إلا اليه قولاً وعملاً فهم الصالحون في الدنيا والآخرة. ومن المؤكد ان المصلح يدعو الى التوبة وتدخل التوبه ليس فقط في الاعمال العبادية بل عن اي ممارسة عشوائية ضد ابناء المجتمع ونلاحظ من قوله تعالى:-((إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا... )). • التوبة بمعنى الاعتذار المقرون بالاعتراف بالإساءة. والاعتذار يكون على اقسام: - الاول: ان يقول المعتذر لم أفعل. الثاني: ان يقول فعلت لأجل كذا وكذا. الثالث: ان يقول فعلت وأسأت وقد أقلعت. والاخير هي التوبة الواردة في الكتاب والسنة وكل اعتذار يستلزم الرجوع الى المعتذر منه فيصح تفسير التوبة بـ(( الرجوع)) أيضاً, فهي ايضا رجوع الى الله تعالى بعد الاعراض عنه بالمخالفة. اثار الاخلاق على الفرد والمجتمع يدشن هويتها الجديدة. وبعد التثبيت من أصلاح الموه او المحور عليه ان ينشر الاصلاح والصلاح في ارجاء المعمورة واهتم القرآن الكريم بالطبقات المظلومة والقاصرة لا سيما اليتامى ومن قوله تعالى: - ((... وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ... )).
فأفضلها قول لا إله إلا الله. وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان). لقد بين الإسلام أن الغاية من بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو تقويم الأخلاق، وتهذيبها وتصفيتها مما علق بها من شوائب وأدران فقال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فقد كان في الجاهلية الأولى بعض الأخلاق الحميدة مثل الكرم، وإقراء الضيف، ونصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، إلا أن الإسلام قوّم تلك الأخلاق وهذبها، وربطها بمعاني اليوم الآخر، ورتب على فاعلها الأجر والثوب، ومن تلك الأخلاق التواضع، والصبر، وإعانة الجار، ونصرة المظلوم، والعفو عن المسيء. أيها المسلون: لقد انتشر الإسلام في ربوع المعمورة بفضل ما كان يحمله تجار المسلمين من الاخلاق الكريمة، والتعامل الحسن، وقد اسلم كثير من المشركين بمجرد أنهم شاهدوا خلق الرسول الكريم، وسمعوا سيرته الطيبة مع أنهم لم يسمعوا منه حديثا، فقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجا يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، فقد قابله أعرابي فسأله عن نفسه فعرّفها له.. الأخلاق في الإسلام وأثرها في أصلاح الفرد والمجتمع – بقلم : حسن الوزني – صوت العرو بة – Arab Voice. فقال الأعرابي: أنت الذي يقول عنه قومه إنه كذاب؟ قال: نعم.. قال: "لا والله ما هذا الوجه بوجه كذاب.
كما ان الأثر الإصلاحي يركز على إدارة وحدة المجتمع الإسلامي لذلك ان " الحفاظ على بنية المجتمع الإسلامي والروابط الاجتماعية القوية التي يجب ان تنمو بين المسلمين مثل علاقات الحب والود والاحترام المتبادل مع بقية المسلمين بالشكل الذي يحفظ وحدة المجتمع الإسلامي ويحقق الوحدة والتلاحم بين أبناء الامة الإسلامية. الأثر الإصلاحي يركز على إدارة وحدة المجتمع الإسلامي لذلك ان " الحفاظ على بنية المجتمع الإسلامي والروابط الاجتماعية القوية التي يجب ان تنمو بين المسلمين مثل علاقات الحب والود والاحترام المتبادل مع بقية المسلمين بالشكل الذي يحفظ وحدة المجتمع الإسلامي ويحقق الوحدة والتلاحم بين أبناء الامة الإسلامية. اعضاء معجبون بهذا جاري التحميل ثقافية أدبية علمية آخر الأعضاء المسجلين