مشروعية الطلاق في الإسلام إن أبغض الحلال عند الله الطلاق لكن الله قد أجازه في الحالات التي يستحيل فيها أستمرار الحياة الزوجية وقد وردت مشروعية الطلاق في آيات القرآن الكريم فقد قال تعالى وهو أصدق من قال "الطَّلَاقُ مَرَّتَان فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ". صدق الله العظيم. كما وردت مشروعيته في السنة الشريفة والإجماع وآراء الفقهاء. أنواع الطلاق الطلاق نوعان هما: الطلاق الرجعي الطلاق البائن فالطلاق الرجعي هو الطلاق الذي يجوز فيه إرجاع الزوج لزوجته، ويكون بعد الطلاق فترة لا تستطيع فيها الزوجة الزواج مرة أخرى تسمى فترة العدة، يحق للزوج فيها إرجاع زوجته دون الرجوع لرأيها. أما الطلاق البائن فهو الطلاق الذي تنقضي فيه فترة العدة أو تنتهي فيه الطلقات الثلاثة فلا يستطيع الزوج أن يعيد زوجته إلي عصمته إلا أن تنكح زوج غيره. وهناك طلاق بائن بينونة صغري وهو الطلاق الذي لم تنقضي معه الثلاث طلقات ولكن انقضت فيه فترة العدة فيحق للزوج إرجاع زوجته بعقد ومهر جديدين. موضوع عن الطلاق و مشاكله. بينما الطلاق البائن بينونة كبرى يكون بانقضاء الثلاث طلقات يتبعها انتهاء فترة العدة. وانطلاقاً من هنا وجب التنويه عن ضرورة مقاومة انتشار الطلاق ومعالجة أسبابه بالإضافة إلى أهمية تثقيف الأزواج وتوعيتهم بما سيلحق بهم وبأطفالهم إذا جعلوا الطلاق هو الحل الأسرع والأقرب لحل مشاكلهم وتوعية الأهل بعدم التدخل في حياة الأزواج إلى إذا كان التدخل يحمل النصح والخير لهم ولأبنائهم.
ت + ت - الحجم الطبيعي يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو «أبغض الحلال» لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك. ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. موضوع تعبير عن الطلاق البائن في الإسلام - ملزمتي. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها. أهم الأسباب تتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة. ومن الأسباب الأخرى «الخيانة الزوجية» ويتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة.
لأنه هنا يكون رجعة، ويكون قد قضى محاولة من الثلاث مرات التي أجازها الله له. لماذا قضيت العدة ثلاثة شهور لم يضع الله شيء في هذا الكون عبثاً بل كل شيء وضعه في هذا الكون لحكمة، والله وحدة يعلم الغيب. ومن بين تلك الأشياء التي وضعها الله سبحانه وتعالى هي العدة التي لابد أن تكون ثلاثة أشهر. ولا يجوز للمرأة أن تتزوج ثانياً في تلك الاثناء. قد تكون الزوجة حامل وهي لا تعلم بهذا الحمل، لأنه قد يكون في بدايته. ولكن في خلال الثلاثة أشهر قد تكون ظهرت عليها أعراض الحمل، وعلمت بهذا الحمل. ولو أن الزوجة تزوجت في تلك المدة قد لا تعلم أنها حامل من زوجها الأول، وقد يحدث في اختلاط الأنساب. وفي حال أخرى قد تكون هذه مدة لأن يعود كل منهما في القرار، ويتم العودة مرة أخرى في هذه المدة. الحلف بالطلاق من أبغض الأشياء التي تعتبر منتشرة في الكون والتي، يستهين بها البعض. وللأسف تعتبر من أسوأ الظواهر هو الحلف بالطلاق. حيث أن الفرد يقوم بالحلف على أي أمر من الأمور بالطلاق دون حرمة لهذه المكانة والمنزلة، في صيغة عليا الطلاق ولقد حذر الله من هذا. موضوع عن الطلاق - موسوعة. اخترنا لك أيضًا: ما هي إجراءات الطلاق بالتفصيل خاتمة عن موضوع تعبير عن الطلاق البائن في الإسلام فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حلفت فاحلف بالله وإذا استعنت فاستعن بالله، وهذا يوضح أنه لابد أن لا يحلف سوى بالله فقط ولكنه لا يفعل هذا ويفعل معصية وهي الحلفان بالطلاق الذي عظمه الله وجعله رباط مقدس، فيأتي الذي يحلف بالطلاق يوم القيامة مغلولة يده وتهجره الملائكة وهو نائم على بطنه بسبب هذا الحلفان الذي يقوم به، وهو لا يعلم مدى المعصية الكبيرة التي يستهين بها، والحلف بالطلاق من حدود الله التي يجب ابتغاها وعدم تجاوزها.
ونجد عملياً أن «مشكلات التفاهم وصعوبته» هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. موضوع بحث عن الطلاق. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية «والتكشير» والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منهما عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره. الكلمة الطيبة وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها «بالطرق السلمية» بعيداً عن الطلاق. ويمكن «لتدخل الآخرين» وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية.