وبانتهاء مقال حكم صيام يوم الجمعة منفردا في شوال، تبيّن أنّ إفراد هذا اليوم مكروه،وقد فصّلنا بعض الحالات التي لا حرج بها في صيام يوم الجمعة، كما أننا ألقينا الضّوء على بعض الأيام المكروهة في الصِّيام. المراجع ^, الفصلُ الأوَّلُ: تعريفُ الصَّوم، وأقسامُه، وفضائِلُه، والحِكمةُ مِن تَشريعِه, 28-05-2021 ^, فضائل الصيام, 28-05-2021 ^ صحيح البخاري, البخاري، أبو هريرة، 1904، صحيح صحيح مسلم, مسلم، عبدالله بن مسعود، 1400، صحيح. صحيح الجامع, الألباني، أبو هريرة، 3880، حسن البقرة, آية 183 صحيح مسلم, مسلم، أبو هريرة، 1144، صحيح ^, حكم إفراد الجمعة في صيام ست من شوال, 28-05-2021 ^, الصيام المكروه, 28-05-2021 صحيح الترمذي, الترمذي، أبو نجيح السلمي، 751، حسن. صحيح البخاري, البخاري، أبو هريرة،7299، صحيح
[12] صيام أيّام التّشريق في عيد الأضحى: وهو ما أجمعت مذاهب الفقه الأربعة على تحريمه، وأيّام التّشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وجاء بذلك نصٌّ صريحٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- فيه نهي صومها. صوم يوم الشّك: وهو ما يُطلق على اليوم الثلاثين من شهر شعبان، إذا لم يثبت رؤية هلال رمضان ثبوتًا شرعيًا، فلا يجوز صومه إطلاقًا لقول النّبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث وما رواه صلة بن زفر قال: "كنَّا عندَ عمَّارٍ في اليومِ الَّذي يُشَكُّ فيهِ ، فأتىَ بشاةٍ ، فتنحَّى بعضُ القومِ ، فقالَ عمَّارٌ: من صامَ هذا اليومَ فقد عَصى أبا القاسِمِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ". [13] شاهد أيضًا: حكم صيام رأس السنة الهجرية وهنا تكون نهاية مقال حكم صيام يوم الجمعة الذي عرّفنا بالصّيام في الإسلام، كما أنّه بيّن حكم صوم الجمعة منفردًا وحكم صيام القضاء يوم الجمعة، ثمّ بيّن حكم صيام يوم الجمعة في شعبان أو في العشر من ذي الحجة، ثمّ تطرّق المقال لأنواع الصيام التّطوع والصيام المحرم والصيام المكروه.
انتهى. وعلى هذا، فإفراد يوم الجمعة بالصيام لأجل مصادفة منتصف شعبان غير مشروع, وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 6724 ، كراهية إفراد يوم الجمعة بالصيام. والله أعلم.