↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:1868، صحيح. ↑ سورة لقمان ، آية:15 ↑ مجموعة مؤلفين ، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 69. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:90، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن المقدام بن معدي كرب، الصفحة أو الرقم:2969، صحيح. بحث عن حقوق الوالدين pdf. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، صفحة 259. ↑ سورة الإسراء، آية:24-23 ↑ الشعراوي، تفسير الشعراوي ، صفحة 463. ↑ الشعراوي ، تفسير الشعراوي ، صفحة 8463. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الارناؤوط، في كتاب المسند، عن ابو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:357، ضعيف.
ماله لا يعنفهم... ماله لا يمنعهم من أخذها.. صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها...
بر الوالدين يحفظ للمسنين كرامتهم ويجنبهم المكوث في دور المسنين. بر الوالدين يحقق التكافل الإجتماعي ويسهم في تطور المجتمع ونشر الرحمة والخير بين الناس. بر الوالدين يحقق البركة للمسلم البار في رزقه وولده وزوجته ويشعره بالراحة والإستقرار والسعادة الداخلية ويزرع فيه حب الخير والعطاء. حقوق الوالدين من أبرز مظاهر بر الوالدين والحقوق الواجبة على الأبناء تجاه والديهما ما يلي: طاعة الوالدين ووصلهما وتنفيذ أوامرهما والإنفاق عليهما عند الحاجة. معاملة الوالدين برفقٍ ولين والتواضع لهما وتقديمهما على النفس في المشي والكلام والجلوس إكرامًا لهما. خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم الصراخ في وجههما أو انتقادهما أمام الناس أو الإنتقاص من كلامهما. الحدبث معهما بلطافة وأدب وانتقاء أجمل العبارات أثناء الحديث معهما. موضوع عن حقوق الوالدين - حياتكَ. الإحسان لهما وعدم الشعور بالضيق والغضب من أسئلتهما أو تدخلهما أو طلباتهما المتكررة خاصة عند مرحلة الشيخوخة. عدم مجادلة الوالدين أو الكذب عليهما والدعاء الدائم لهما. تخصيص الأم بمزيد من الحب والإهتمام والرعاية عن الأب وذلك لجهدها وتعبها وسهرها على الإبن في جميع مراحله العمرية منذ الحمل والولادة والرضاعة إلى التربية حتى أصبح شابًا.
خالص الشكر على الموضوع... الذي فيه علاج للنفوس.
فالمؤمن الصادق إذا حُلِف له بالله صدّق ؛ لأن الصدق له سجيّـه. فهو لا يَكذِب ولا يُكذِّب. بينما المخادِع المخاتِل الذي اعتاد أن يحلف على الكذب مِراراً وتِكراراً لا يُصدِّق مَن حَلَفَ له لأنه اعتاد الحلف كاذباً! فيظنّ أن الناس – مثله – كَذَبَة! وهذا كان دأب المنافقين وديدنهم ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ) ويُكرِّرون الحلف ( يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) بل لم يزل بهم الأمر حتى توهّموا كذبهم صدقا ، وباطلهم حقّـاً ، فلما وقفوا بين يدي الله حلفوا له! ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ)! وقد يلجأ المؤمن إلى الحلف ليطمئن قلب صاحبه. اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه. لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم تبوك قال - وهو جالس في القوم -: ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عِطفيه! فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلتَ! والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلّفه عن غزوة تبوك: والله يا رسول الله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أن سأخرج من سخطه بِعُذر ، ولقد أعطيت جدلا ، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يُسخطك عليّ ، ولئن حدثتك حديث صدق تَجِد عليّ فيه إني لأرجو فيه عفو الله ، لا والله ما كان لي من عذر.
إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه, وصدّق ما يعتاده من توهمِ وعادى محبّيه بقول عداته, وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ أصادق نفس المرء من قبل جسمِه, وأعرفها في فعله والتكلمِ وأحلم عن خلّي وأعلم أنه, متى أجزه حلمًا على الجهلِ يندمِ وإن بذل الإنسانُ لي جود عابسٍ, جزيتُ بجود التارك المتبسِّمِ
لذا نقول لكل من وقع في مثل ذلك أو أوشك على الوقوع اتق الله في نفسك وفي إخوتك وأحسن الظن بهم والتمس لهم الأعذار ما استطعت لذلك سبيلا إلى سبعين عذرا فإن لم تجد لهم عذرا فلُم نفسك أن عجزت عن إعذار إخوتك واتهم نفسك بالتقصير. كما ونحذر أولئك من إلقاء التهم على إخوتهم جزافا هذا وليُعلم أن هذا الفعل خلق ذميم منبوذ وهو من خصال الشر المولدة للعداوة والبغضاء والحقد والكراهية. وقد دعا ديننا إلى إحسان الظن بالمسلم عموما بل و من الواجب على كل منا الذب عن عرض أخيه والدفاع عنه إن انتقص منه أو أغتيب. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار)). اذا ساء فعل المرء المتنبي. صحيح الجامع. فاحذر أخي الشيطان ومسالكه ودروبه وحبائله وشراكه فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم فلا تجعل له عليك سبيلا يتسلط بوساوسه يغريك في إخوتك لتسيء الظن بهم و تتهمهم في نياتهم تفسر كلامهم على غير المراد تُأولُه وفق ما يناسب هواك تَحمِل أقوالهم على غير المقصود وتُحَمِل حديثهم ما لا يَحتَمِل تترك الحبل على الغارب للشيطان ليرديك المهالك فتطعن بهذا وتقذف ذاك وتأكل لحم أخيك تنتهك حرمته وتذبح تحت قدميك كرامته تطلق للسانك العنان وعينيك تتبع عثرات وزلات الإخوان وإن لم يكن هناك ثمّ عثرة أو زلة لكن هكذا أصبحت وأمسيت تبصر القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عين نفسك شغلتك عيوب الناس عن عيوب نفسك المزكاة.