لا أدري أهو الحنين للطفولة؟ أم احتماء بزمن الأمن والأمان؟ أم هروب من كوابيس النار وأشلاء الموتى التي تملأ جنبات الصحف والأخبار والإنترنت. ثمرات أكباد الأمهات تُقطف وتُنحر وتُحرق بلا خطيئة! قوافل الشهداء تُزفّ يوميا إلى الجنة، شرفاء يتهمون وخَونة يرأسون، شظايا لغوية وملوتوفيات لسانية يتراشق بها المثقفون قبل العامة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك! صخب وضجيج ولا أجمل من العودة إلى زمن النقاء ولو للحظات. كلمات ” شيلة الا ليت الزمن يرجع “. الخروج من زمن أبغضه إلى زمن أحبه يعيد إلي المشهد كاملا، أطفال الحي يلعبون ويتعابثون كأنهم أبناء بيت واحد، ينتسبون إلى الفطرة وفرح الطفولة لا تفرق بينهم أنساب ولا أعراق ولا مذاهب ولا طبقية. يجتمعون يخططون كيف يدقّون الأبواب ويهربون، وإذا باغتهم صاحب البيت يتطايرون هنا وهناك كأوراق الخريف حين تهب عليها الريح، وتتعالى قهقهاتهم في سعادة غامرة، لكل منهم قصة مع طائر أو قطة، قصص حنان أو عنف وإعدام، يتباهى كل منهم بقدرات يظنها خارقة كأن يقفز بقدم واحدة أو يعتلي جدار الجيران ليحضر الكرة قبل أن يمزقها جارهم الشرس، أو يتسلق الشجرة ويثب وثبة الأسد. ويتبادلون السؤال الشهير "تعرف تسوي كذا"؟ يستعرضون قدراتهم أمام البنات، يعاكسونهن باستحياء أوعنف ويغار أحدهم على صغيرته إن اقترب منها أحد، وقد يُضرب من أجلها ولا يعيبه ذلك وإنما يلحقه العار إذا بكى!
شيء ما يجذبني نحو الماضي البعيد كلما اشتدت الخطوب واشتعلت الحروب، وثارت البلاد وتنازع العباد، وكثرت الفتن وشحّت المؤن.
أما المقطع الثاني فيتحدث عن جمال مرحلة الطفولة من براءة وشقاوة وسعادة لاينغصها منغص: صحيح صغار في التفكير لكن ما علينا قصور ، نخطط نكسر اللعبة و تسعدنا شقاوتنا ، نروح المدرسة بدري و نضحك داخل الطابور ، نحاول نزعــج العالم في روحتنا و جيتنا ، وعشان نأخر الحصة نخبي علبة الطبشور ، نشاغب بس في الآخر تميزنا برائتنا ، نحب الضحك و الهيصة نحب ننط فوق السور ، نفرفش ليه ما نفرفش مدام الضحك عادتنا. أما المقطع الثالث فيتحدث عن الكبر وما يحمله من هم وضيق ومسئوليات نغصت الحياة ، فياليت الزمن يرجع بعيدا عن هذه الأحزان والأوجاع: و لكن دارت الأيام و بان الخفي المستور ، و صار الهم متعلي على قمة سعادتنا ، كبرنا و صارت الدينا تصف أحزننا بالدور ، و تهدينا الألم و الهم غصب عن عين رغبتنا ، تعبنا من بلاوينا أحد ضيق و أحد مقهور ، و كل غارق بهمه و في الآخر تشتتنا ، أنا ما أقول غير إلا يا ليت إن الزمان يدور ، و يرجع للورا فترة نعدل وضع عيشتنا. أشكال التراث الشعبي السعودي الفولكلور والأهازيج الشعبية يعد من أبرز أشكال التراث الشعبي والمعبر عن الأصالة ، ويبرز هذا الفولكلور في المناسبات سواء العامة أو الخاصة أو الرسمية ، ويتميز الفلكلور الشعبي في السعودية بأنه مبني على الوحدة والجماعة ، وتكثر به الأغاني الحماسية والحركات والألعاب التي تعبر عن العادات والتقاليد العربية ، ولا تخلو مناسبة من بروز هذا الفولكلور حيث يعده المواطنون مفخرة لهم ، يتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.
لا نزال نردد «يا زين أول» رغم مظاهر الحضارة التي سبقت الجميع عبدالرحمن الشمري نسمع كثيراً من يردد عبارة: «يا ليت الزمن يرجع»! أو «زمن أول أفضل»! وهي أماني صعب تحقيقها، ولو وُجد المكان، فربما لا يتواجد الأشخاص ممن ارتبطنا معهم على «الحُلوة» و»المُرّة»! وتتعلق قلوب البعض بالأيام القديمة، فحتى لو سكن منزلاً جديداً تجده يقول: «يا زين شقتنا الأولى»! ولو اشترى سيارة آخر موديل، يتمنى لو عادت إليه أول مركبة اشتراها! كما أن هناك من يرتبط ببعض الأشخاص ممن رحلوا ولم يعد لهم أثر لا من قريب ولا من بعيد، فيتمنى لو عادت به السنوات إلى تلك اللحظات التي عاشها بالقرب منهم. إحساس غريب، وشعور مختلف، إلاّ أنه يعكس الواقع الذي نعيشه، فلماذا نتمنى العودة إلى الماضي؟ ولماذا نتمنى لو عاد إلينا بعض الأحباب؟ إن ذلك يعني أن الحياة تغيرت، فالناس لم تعد هي الناس، والأقارب لم يعودوا هم أقارب، بل حتى الأماكن والرفاهية التي نعيشها لم توقف تلك الأماني بالعودة إلى الحياة القديمة! ويبقى من المُهم أن نعيش حاضرنا دون التفكير بالماضي، إضافةً إلى عدم التذمر من الحاضر، مع بناء علاقات قوية مع من حولنا، فالأصل بين الناس هو التفاعل والتبادل، وبذلك نكون قد أسّسنا لحياة هانئة، مع عدم نسيان الماضي الجميل.
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
العادات والتقاليد لكل منطقة من المناطق ما يميزها من عاداتها وميراثها التقليدي الذي تتوارثه وتتعاقبه الأجيال منذ القدم ، وكان للبيئة الصحراوية التأثير الواضح في صياغة تلك التقاليد فتجد المجتمع السعودي تتنوع فيه اللهجات كاللهجات كالحجازية والنجدية والجنوبية والشمالية ، والقصيمية ، والحساوية ، إلى جانب وجود العديد من أشكال الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية الخاصة بكل منطقة في الزواج والاحتفال بالمواليد وبعض الاحتفالات المحلية الخاصة. [SIZE=6][SIZE=5] Jun-18-2019, 02:55 PM #2 *إدارة المنتديات *المشرف العام للجان التكريم وتنظيم الاحتفالات *مدير العلاقات العامة والتنسيق لملتقى بلقرن وتكريم الحاصلين على درجة الدكتوراه *عضو لجنة الإصلاح بمحافظة بلقرن:: عضو مؤسس:: الله يعطيك العافية Apr-26-2020, 04:02 PM #3 عضو منتديات بلاد بلقرن الرسمية يعطيك العافية معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر) ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
ونحن هنا لا نريد أن نتحدث عن تلك الآيات "لكل المناسبات" كما راق لأصحاب الشركات تسميتها، بل سنتحدث عن مناسبات أخرى وجدوا لها آيات حرفوها وأوّلوها ليُضلوا بها أمة المسلمين عن هدي الإسلام ونوره. فتجدهم إذا جاء ميلاد المسيح عليه السلام أخذوا يبشرون بالنصرانية عبر آيات من القرآن الكريم والعياذ بالله. اجمل ماسمعت عن بر الوالدين كلام سيغير حياتك 😥 - YouTube. وإذا كان عيد الأم وجدت علماء السلاطين يدعون المسلمين للاحتفال بهذه المناسبة مستدلين بالآيات التي تحضّ على بر الوالدين. والآن يريدون إلغاء ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فلا ردة في الإسلام، ولا خمار لنساء المسلمين، حتى ولا جهاد للكافرين… والقائمة تطول فصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال فيما أخرجه الترمذي عن أبي هريرة وابن عمر قالا: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يكون في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، ويلبسون الناس جلود الضأن، ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله تعالى: أبي تغترون أم علي تجترئون؟ فبي حلفت لأبعثنَّ على أولئك منهم فتنة تذر الحليم فيهم حيراناً ». والسؤال الذي يطرح نفسه الآن وبعد أن جعل علماء السلاطين من كتاب الله تعالى سلعةً تباع بأبخس الأثمان… كيف لأمة المسلمين التصدي لهذه الهجمات الشرسة على الإسلام ومفاهيمه وحضارته؟؟ فالضربات تتوالى وتترى من داخل أمتنا ومن خارجها، ولم يذر الكافرون سلاحاً، عسكرياً كان أو فكرياً؛ لضرب المبدأ الإسلامي بما فيه من أنظمة وقيم ومعالجات إلا واستعملوه، بالرغم من عدم وجود الكيان السياسي الذي يمثل الإسلام ديناً وحضارةً.
قال: فوالله لئن ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر. حكم واقوال قالها مشاهير العالم عن بر الوالدين معبرة بالصور - حكم كوم. (إسناده صحيح). ولقد أعجبتني مقولة: بر الوالدين؛ ليس مناوبات وظيفية، بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة، وكما بينت أنواع المقصرين في البر فإن الوصل أيضاً مختلف ومتنوع: فمن يخدم والديه أو يلبي طلباتهما ويفعل ما يطلب منه وهو كاره، فهذا (لا يؤجر)، وكذلك الحال بمن يتبع خدمته لوالديه بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت؛ فهذا (يؤزر) و(لا يؤجر) حتى وإن نفذ واجباتهما، ومن يفعل ما يؤمر به، بطيبة نفس، فهذا (مأجور)، ومن يقوم بما يريده والداه قبل أن يأمروا به، فهذا هو (البارُّ الموفق)، وهم نادرون. إن برّ الوالدين «دِين، ودَين»: فالأول يأخذك إلى الجنة، والثاني يرده لك أبناؤك. اللهم ارزقنا برهما أحياءً وأمواتاً، واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات.
وبعد محاولات التزم الذي تسكن أمه في منزله أن يكون موجوداً بشكل يومي من بعد صلاة العصر إلى العشاء في المنزل الذي فيه أمه ليسهل على إخوته زيارتها يومياً ورضوا بذلك بشرط عدم إخلاله بذلك. وقاموا جميعاً يقبّلون رؤوس بعض وأخذوا معهم أمهم وخرجوا، نعم خرجوا، ولكن لم تخرج صورتهم وكلماتهم من الذاكرة، وما زلت أتذكّر أخاهم وهو يتلطّفهم ويترجّاهم، وما زلت أتذكر دموعه على خده ولحيته، وما زلت أراهم وهم يرفضون ويحاجّونه بحقّهم في برها ونوال بركتها.
•أعينوا أبناءكم على البرّ قد يكون الوالدان -مثلاً- اللذان يعينان أبناءَهما على العقوق؛ لأنّ الابن عندما يرى أمّه مسيئة لزوجته، ومعتدية عليها بدون سبب يُذكر، سيجد مبرّراً (غير حقيقيّ) لإبداء بعض الخشونة معها، فيضحي عاقّاً بحقّها، وعندها يخسر خير الدنيا، وخير الآخرة. مثال آخر: عندما يرى ابن أنّ والده يميّز بينه وبين أحد إخوانه، سيصاب بالحزن ويسيء الظنّ بالوالد -والعياذ بالله- عندها يستسهل استغابته، وذكره بالسوء وأحياناً مناكفته وعدم احترامه، وهذا هو العقوق. •احترام الأبوَين واجب ليعلم الشباب أنّ احترام الأبوين واجبٌ ولازم، حتّى لو كانا أميّين أو غير مثقّفين: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ (الإسراء: 23). قال الإمام الصادق عليه السلام: "برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، إذ لا عبادة أسرع بلوغاً لصاحبها إلى رضاء الله من برّ الوالدين المؤمنين لوجه الله؛ لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى، إذا كانا على منهاج الدين والسنّة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة [الله] إلى طاعتهما، ومن اليقين إلى الشكّ، ومن الزهد [إلى] الدنيا، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك، فإذا كان كذلك فمعصيتهما طاعة، وطاعتهما معصية، قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا﴾ (لقمان: 15).
وقد استوقفتني قصة عجيبة حق لها أن تخلد في كتب التاريخ والأدب والمروءة، فقد ذكر الدكتور خالد بن بشير معافا المحامي وقاضي الاستئناف سابقاً: أنه في عام 1433هـ تقريباً نظرتُ في المحكمة العامة بصبياء دعوى مقامة من أخوين وأختهما ضد أخيهما الرابع - وجميعهم أعمارهم فوق الستين -، ذكروا أن والدتهم مقيمة في منزل أخيهم المدعى عليه، وقد كانوا يزورونها يومياً، وبعدما تزوج أخوهم زوجة ثانية في محافظة أخرى أصبحوا لا يستطيعون زيارة والدتهم إلا يوماً بعد يوم؛ وهو اليوم الذي يكون فيها موجوداً عند الزوجة الأولى. فلم يصبر الأبناء - المسنون - عن والدتهم، ولم يتقبلوا أن يحرموا من والدتهم يوماً بعد يوم، ولم يقبل أخوهم أن يتنازل عن سكن والدتهم معه وانتقالها لإخوته وإيثارهم بها. وطالب الإخوة بانتقال والدتهم من بيت أخيهم إليهم ليكون لهم نصيب من برّها والقيام على شؤونها، وحاول الأخ مع إخوته أن تستمر أمه معه، وكان يقبّل رؤوسهم ويبكي ويقول لهم «لا (تفقعوا) عيني، لا تطفئوا نور بيتي»، ولكنهم رفضوا وهم أيضاً يبكون، سألت عن الأم وهل ما زالت في كمال أهليتها فأجابوا: نعم. طلبت حضور الأم فأحضرها الابن بعد قرابة ساعة وهو يقود كرسيّها المتحرك، وعرضت الأمر عليها وأين ترغب أن تسكن فنظرت إليهم جميعاً فأجابت: «كلهم عيوني وما أفضّل واحد على الثاني».
بل نرى أفضلية ذلك وأولويته في هذه المرحلة التي تحتاج البلاد فيها حاجة أكيدة إلى الإنفاق على مصارف الزكاة، وكفاية المحتاجين وسد حاجة المُعوِزين؛ فمصر وأهلها أولَى بمساعدة مواطنيها وأبنائها. وقال فضيلته عن حكم مَن ينسى القرآن وهل هذا فيه دلالة على ضعف الإيمان؟ فقال فضيلته: ننصح بالمداومة على قراءة القرآن، وغير المتمكن من القراءة الصحيحة عليه أن يصحِّح قراءته على يد شيخ أو المسجِّل، كما أن النسيان ليس علامة على ضعف الإيمان.