شاهد مسلسل عشق ودموع تركي مدبلج بجودة عالية مشاهدة مباشرة اون لاين
مسلسل عشق و دموع الجزء الأول الحلقة 1 مدبلجة HD - YouTube
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022 تصميم وبرمجة:
**للشاي بالنعناع مذاق خاص: تشتهر" قهوة أم كلثوم، بأن الشاي بالنعناع له مذاق خاص بها، ورغم أن البعض يرى أن الشاي واحد في كل الأماكن، إلا أن هناك إجماعًا على أنه في ام كلثوم له مذاقه الخاص، ويبدو أن الجو الذي يهيئه لك المقهى بسحره هو سر إحساسك بهذا وسط الحجارة الفرعونية والتاريخية. ** رواد ام كلثوم من المشاهير: صور كثيرة تحتفظ بمشاهير الفنانين والشخصيات البارزة فى المجتمع والوزراء والمسئولون وهم يجلسون على" قهوة ام كلثوم"، من أشهرهم رئيس مهرجان السينما، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار السابق والعالم الآثري الذي لا تكتمل زيارته ورحلته الي الأقصر إلا بجلساته داخل مقهى أم كلثوم، والإستمتاع بالشاي بالنعناع المذاق المختلف والمتميز. قهوة ام صالح زيادنة. ومن النجوم أيضا الفنان محمود عبدالعزيز، والنجم خالد صالح، ورزان مغربي، وآثار الحكيم، وشيريهان، ورئيس الجامعة العربية الأسبق عمرو موسي، وشهدت القهوة تصوير فيلمين عالميين إحدهما هولدني، والآخر إنجليزي. كما يقوم مهرجان السينما الإفريقية والسينما الأوروبية سنويا بعمل لافتات لقهوة ام كلثوم، هدية مقدمة من المهرجان للمقهى، بالإضافة إلى زيارة السينمائيين المشتركين بالمهرجان للمقهى والإستمتاع بالمكان حيث التميز والإبداع.
10-19-2021, 02:15 PM #1 قهوة أبي صالح قهوة أبي صالح قهوة أبي صالح -1- لم يكن حبهم " لقهوة أبي صالح " وتعلقهم بها صورة من صور الهيام بالتاريخ التي ألفها العربي ، واعتاد الهجرة إلى أيامه الماضية ، لاسيما في هذه الفترة التي سكنت فيها النفوس بالقحط والإملاق ، واستعمرها القلق ، بل ربما كان هناك دافع أعمق من ذلك. لقد كانت " قهوة أبي صالح " أشبه بالمصحات النفسية التي يشعر المختلف إليها بجواذب عميقة تشده نحوها ، كما يخرج المنقلب عنها بغير قليل من العافية ، وبقطرات من التفاؤل. كليجا ام صالح ( شيخة الكليجا ) - متجر سلع منزلية في بريدة. مشرعة الأبواب كحدود المسلمين في وجه العلوج ، تسير بضع خطوات لتبلغ صحنها ، ولكنك تشعر بأنك تعبر بكل خطوة قرنًا من القرون الخوالي!!! وما إن تجد نفسك مستقرًا في وسطها حتى تصافح بصرك جُدُر سود كأنها قطعة من ليل بهيم تخلف في هذا المكان ، وفي صدر المجلس كان - أبو صالح - كثريًا من الكريستال يغمر المكان نورًا بوجهه الآتي من القرن الحادي عشر الهجري يقلب بصره في وجوه الحاضرين بابتسامة صادقة يحاول كل من في المجلس أن يختزنها ، وكم يود لو حولت إلى فتات من المسك ليودعها خزائن الذاكرة ، ومخازن الأفئدة. وعلى يساره انتصبت خزانة ذات رفوف - أعتقد أن القرية كلها خلت من نظير لها ، إلا ما استقر في أذهان الشيبان عن أثاث المجالس القديمة - ثبتت هذه الخزانة في الجدار ، مزدانة بدلال القهوة مرصعة بأباريق الشاي ، وفي سفح هذه الخزانة كان أبو صالح يستقر مسندًا ظهره إلى جدار توارى خلفه مستودع (الحطب) وبحركات لتكرارها باتت كأنها آلية (يشب الضو) وهو في الشتاء مدفأة للجسوم وفي (القيظ) مدفأة للنفوس.
موقفنا من ابن تيمية - والحال هذه - يلتقي في النهاية مع موقف أعدائه منه ، وهو أن تظل أفكاره تتنقل بين الأفواه والأسماع ، ومن رسالة ماجستير إلى رسالة دكتوراه ، دون أن تتاح لها فرصة العمل ، وهنا يحضرني قول أحد شعراء الحداثة المعاصرين ، في وصف مثل هذه الحالة: الحياة تجف في عينيه ، إنسان يموت والكتب والأفكار مازالت تسد جبالها وجه الطريق لم يكن (محمد الباحث) معنياً بشيء من النقاش الدائر في (قهوة أبي صالح) إلا من ناحية واحدة ، وربما ضاق ذرعًا به ، ولذلك ما أن أتم الأستاذ أمين حديثه حتى قال بتغيظ لم يقو على إخفائه. لا أدري هل أبقت تطورات الحياة مكانًا أو دورًا لابن تيمية وأمثاله ؟ ثم لماذا ابن تيمية بالذات ؟ فأنا لا أسمع في هذا المجلس إلا اسمه ؛ ألا يوجد من مفكري الإسلام ممن جاءوا بعده من يسد مسده ؟ - والله ما مثل ابن تيمية مع غيره من العلماء إلا كما قال أبو نواس: متى تحطِّى إليه الرَّحل سالمة تستجمعي الخَلْق في تمثال إنسان - إنها مبالغة يا أستاذ أمين.
ثم يشرع في تنضيد الفناجين والكؤوس محدثة نغمة موسيقية تشد الحاضرين إلى المجلس ، وتنتزع منهم آخر اهتماماتهم بما هو خارج المجلس ، ولا يقطع الصمت إلا كلام (أبي صالح) مرحبًا بالحضور ، متابعًا الأباريق التي تصطلي حر النار دون أن يغفل عن تعليق ينطق الصمت ، ويسيل بحر الكلام. -2- وينصب الزوار في مجلس أبي صالح ، على اختلاف طبقاتهم وتشعب همومهم الدينية والدنيوية والفكرية. قهوة ام صالح للسيارات. كبار موظفي الدولة ، مدرسو الجامعات ، التجار ، الفراشون ، الكل يخلعون جميع ألقابهم ومكاناتهم الاجتماعية ليستقروا في هذا المطهر الروحي الذي يشعرون فيه بالتخلص من أدران الترف ، ومستلزمات الحضارة الطارئة. وفي فترات اللقاء المتواصلة الحوار ، والمستمرة النقاش يتوحد الجميع في المناقشة ، وكثيرًا ما يصغي حملة الدكتوراه - باهتمام صادق - إلى ملاحظة لأحد الفراشين بتمعن وتروٍ. وهكذا ظلت (قهوة أبي صالح) المنزل الوحيد الذي يجسد الماضي حجرًا وبشرًا وقبل ذلك فكرًا. -3- كان للطعام لذة لا يجدها أحدنا الآن كما كان لكل المتع نكهتها المميزة ؛ هل كان السبب في ذلك قلتها ؟ أم لأنها كانت لا تحصل إلا عبر جسر من المتاعب ، فتختلط لذة الطعم بنشوة النصر ، على أرض شرسة مسِّيْكَةٍ ، يتابع أبو صالح حديثه قائلاً: لقد بات الإنسان عبداً للمعارض على اختلاف أنواعها ، معارض السيارات ومعارض الأثاث والأطعمة الدسمة ، والثياب المتأنقة ،... الخ ، ولكن متابعة الجديد في هذه الميادين لم تشبع الشهوات التي تستبد بالنفوس.
موقفنا من ابن تيمية - والحال هذه - يلتقي في النهاية مع موقف أعدائه منه، وهو أن تظل أفكاره تتنقل بين الأفواه والأسماع، ومن رسالة ماجستير إلى رسالة دكتوراه، دون أن تتاح لها فرصة العمل، وهنا يحضرني قول أحد شعراء الحداثة المعاصرين، في وصف مثل هذه الحالة: الحياة تجف في عينيه، إنسان يموت والكتب والأفكار مازالت تسد جبالها وجه الطريق لم يكن (محمد الباحث) معنياً بشيء من النقاش الدائر في (قهوة أبي صالح) إلا من ناحية واحدة، وربما ضاق ذرعًا به، ولذلك ما أن أتم الأستاذ أمين حديثه حتى قال بتغيظ لم يقو على إخفائه. لا أدري هل أبقت تطورات الحياة مكانًا أو دورًا لابن تيمية وأمثاله؟ ثم لماذا ابن تيمية بالذات؟ فأنا لا أسمع في هذا المجلس إلا اسمهº ألا يوجد من مفكري الإسلام ممن جاءوا بعده من يسد مسده؟ - والله ما مثل ابن تيمية مع غيره من العلماء إلا كما قال أبو نواس: متى تحطِّى إليه الرَّحل سالمة *** تستجمعي الخَلق في تمثال إنسان - إنها مبالغة يا أستاذ أمين.