حكم الخروج على ولي الأمر في الاسلام، كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته بهذا القانون يجب على كل مسلم ان يكون له راع وان يقوم بالاستماع الى اوامره ونصائحه والتي تساهم في نشر الاوامر التي يسعى اليها الراعي من اجل ان يجعل جميع الرعاة قادرون على القيام بجميع الامور التي تناسب اعمالهم وصحتهم في البلاد التي يسكنوها. ويجب على المسلم ان يطيع ولي امر بحيث ان يطيعه جميع امور حياته، ويجب علينا اطاعة اصحاب القرار حتى وان كانوا على خطا. السؤال التعليمي // حكم الخروج على ولي الأمر في الاسلام الاجابة هي // يجب على كل شخص مسئول ان يكون تحت امرة ولي الامر في الاسلام ويجب طاعته حتى لو كان على خطا.
فتاوي العلماء في حكم الخروج على الحاكم الكافر • اشار علماء الإسلام انه في حال ان تكون القوة للمسلمين في هذا الوقت وفي حالة ان يكون لدي المسلمين استطاعة لمقاتلة هذا الحاكم وازالته من الحكم ليتولى حاكم مسلم فيجب عليهم ذلك ويمكن اعتباره جهاد في سبيل الله. اما في حالة ان ليس لديهم القوة او الإستطاعة لفعل ذلك فلا يجب ان يقوموا بذلك حيث ان قتال الظلمة الكفرة يعود على المسلمين بالضرر او الابادة. • ودليل على ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عاش في مكة المكرمة لمدة ثلاثة عشرة سنة بعد البعثة وكانت الولاية في هذا الوقت للكفار ومع من أسلم من أصحابه الا انهم ولم يقاتلوا الكفار بل كانوا منهيِين عن قتال الكفار في هذا الوقت كما انهم لم يؤمروا بالقتال إلا بعدما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وصار للإسلام دولة وجماعة يستطيع بهم أن يقاتل الكفار. • ويدل هذا المثال على أنه لا يجوز لهم قتال ولاة الأمور والخروج عليهم إلا في حالة أن يرى المسلمين منهم كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان وفي هذه الحالة يجوز القتال. وهذا لان الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا يؤدي الى ان يختل الأمن وتضيع الحقوق ولا يمكن ردع الظالم او نصر المظلوم وتختل السبل ولا تأمن مما يؤدي الى فشاد عظيم في دولة المسلمين.
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 202). فتاوى ذات صلة
وقد حرم الله الظلم على نفسه، وحرمه على جميع خلقه، فقال في الحديث القدسي: " يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا ".
إن لصلاة الجمعة مكانة عظيمة في الدين الإسلامي لدرجة أن الله تعالى أمر بترك العمل من بيع وشراء، وما إلى ذلك من أمور الدنيا، واللجوء إلى الله بطلب الفلاح، ففيه الخير للمسلم في جوامع أمره، ولكن حال المسلم ليس في ذاته على الدوام، فهو في صحة ومرض، وحل وارتحال، الأمر الذي يستوجب بعض الأحكام المختلفة للصلاة حسب الظروف القائمة، بما في ذلك حكم صلاة الجمعة للمسافر وجمع صلاة الظهر والعصر. قبل التطرق إلى حكم صلاة الجمعة للمسافر يجب أن نُوضح أنه لا شك في أن صلاة الجمعة من الصلوات المفروضة بإجماع أهل العلم من المذاهب السنية، وذلك استنادا لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الجمعة في الحديث الذي يرويه عبد الله بن مسعود (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ لِقَوْمٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ: لقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقَ علَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الجُمُعَةِ بُيُوتَهُمْ).
نعم. المقدم: وبالنسبة لما ذكره السائل من مثال في جمع الصلوات كاملة في اليوم للمسافر؟ الشيخ: مثل ما تقدم بينا الجمع يكون للظهر والعصر في وقت إحداهما والمغرب والعشاء في وقت إحداهما أما الفجر فلا تضم إلى شيء.. يصلى وحدها بعد طلوع الفجر وقبل الشمس، الفجر لا تضم إلى شيء بل يجب أن تصلى وحدها بعد طلوع الفجر وقبل أن تطلع الشمس. نعم. المقدم: بارك الله فيكم. فتاوى ذات صلة
وقال الأزدي: كذَّابٌ ساقِطٌ. وقال ابن معين: ليس بشىءٍ لا يكتب حديثه، وقال مرّة: ضعيف، وكذا قال النسائي، ويعقوب بن سفيان وأبو حاتم. هل يجب على المسافر صلاة الجمعة فى البلد المسافر إليها؟ - عبد المحسن بن عبد الله الزامل - طريق الإسلام. وقد قال أبو حاتم الرازي نقلاً عن "العلل لابن أبي حاتم" رقم (613): هذا حديث منكر". وجاء من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمسةٌ لا جمعة َ عليهم: المرأةُ، والمسافرُ، والصَّبيُّ، وأهل الباديةِ» أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 161) رقم (204)، والدارقطني في "غرائب مالك" كما في "لسان الميزان" (1/ 73)، قال الطبراني: لم يَرْوِ هذا الحديث عن مالك إلا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم. وقال الدارقطني: تفرد به إبراهيم وكان ضعيفاً. وجاء حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فعليه الجمعة، إلا مريض، أو مسافر، أو امرأة، أو صبي، أو مملوك». أخرجه الدارقطني (2/ 3)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 184) وابن عدي في "الكامل" (6/ 2425)، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (2/ 295 ـ 296)، وابن الجوزي في "التحقيق" (1/ 501) رقم (788) جميعاً من طريق ابن لهيعة، ثنا معاذ بن محمد الأنصاري، عن أبي الزبير، عن جابر به، وهذا سند ضعيف، فيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وشيخه معاذ بن محمد الأنصاري ضعيف، قال العقيلي: "في حديثه وهم" ، وقال ابن عدي: منكر الحديث "وللحديث شواهد عن مولى لآل الزبير، وابن عمر، ومحمد بن كعب القرظي وكلها ضعيفة ومنها من ضعفها ضعفاً شديداً لاتصلح للاعتبار.
عدد الفتاوى: 151 المفتاحية: صلاة الجمعة