ترتبط المعلومات التي يدركها الطالب، وعلى دراية بها بموضوع الدرس الذي يرغب في دراسته، ثم بعد ذلك يشرع في كتابتها من خلال الإجابة عن سؤال: ما الذي أعرفه عن موضوع الدرس؟. على سبيل المثال: إن كان موضوع الدرس هو أهمية القراءة للفرد، يبدأ الطالب في كتابة أهمية القراءة من خلال معلوماته السابقة، وخبرته عن هذا الموضوع، وهكذا. ثم بعد ذلك يبدأ في تحديد الأهداف التي يرغب في الوصول إليها من خلال هذا الدرس، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال: ما الذي أريد تعلمه؟. فمثلًا: في الدرس الذي أوضحناه، وهو أهمية القراءة للفرد، يقوم الطالب بتعيين أهداف دراسة هذا الموضوع بالنسبة إليه، ويكتبها. وأخيرًا في الخطوة الثالثة، والأخير يجيب عن سؤال: ما الذي تعلمته؟، وفيها يكتب الطالب بنفسه أهم الأشياء التي تعلمها من خلال هذا الدرس، ويعبر عنها بشكل دقيق. استراتيجية التعلم الذاتي بالنسبه للمعلمه. ففي المثال السابق الذي ذكرناه أن موضوع الدرس هو أهمية القراءة لدى الفرد، يكتب الطالب كل ما توصل إليه من ناحية الأهمية العظمة للقراءة، وا يعود على الفرد من اتباع تلك العادة. دور المعلم في التعلم الذاتي نشير إلى دور المعلم في استراتيجية التعلم الذاتي بشكل مفصل من خلال النقاط التالية: التمكن من تحديد مستوى الطلاب، ومعرفة قدراتهم عن طريق أخذ الملاحظات المباشرة، وإجراء الاختبارات التقويمية.
يُدرك الكثير من المربين والمعلمين أهمية التعلم التعاوني ، أو العمل في مجموعات ، وما لهما من دورٍ بارزٍ في تنمية مهارات التواصل لدى المتعلّمين، وزرع بذور التعاون، وخلق روح الفريق لديهم. لكن ومن خلال معاينة تجارب عدة في الفصول الدراسية، تبرز مشكلات عدة، تظهر لدى محاولة المعلّم تنفيذ الأنشطة التعاونية ، وتشكيل مجموعات العمل ، فنجد أنَّ هذه المجموعات تُعيق تقدم بعض الطلبة هذا إن لم يكن غالبيتهم. استراتيجيات التعلم الذاتي. مما يدفع الطلبة إلى رفض العمل ضمن المجموعة، والتفرُّد بالرأي، والتشاحن، والسعي نحو التنافس بدلاً من التعاون. وبذلك سوف يضيع قسم كبير من أهداف الدرس التعليمية إضافة إلى فشل التعلم التعاوني. لذا فإن التحدي الحقيقي الذي يواجه العديد من المربين ليس في عدم رغبة الطلبة للعمل سويةً، لكن في فهم الكيفية التي يمكن أن يجمعوا فيها الطلبة بطرائق أكثر فاعلية. فيما يلي مجموعة من النصائح التي تخدم التعلم التعاوني ، وتفيد عند اعتماد طريقة العمل في مجموعات: يُعاني الكثير من المدرسين من تركيب البنية الصفية، بما تحتوي عليه من قيود قد تعيق تنفيذ التعلم في مجموعات مثل العدد الكبير للمتعلّمين في قاعات الفصول، ووضعية المقاعد التي يجلسون عليها، إذ لا يُنكر أن العدد المناسب داخل الفصول يُساعد على تطبيق استراتيجيات التعلم التعاوني بفاعلية.
يساعد المتعلمون على جعلهم متعلمين فاعلين وأفراد اجتماعيين. مكونات عملية التعلم الذاتي هناك عدد غير قليل من المكونات المشاركة في التعلم الذاتي، من أهمها ما يأتي: [٣] الإدارة والمراقبة المكون الأول هو الإدارة والمراقبة، وبتوجيه من المعلم يحدد الطلبة أهداف التعلم التي يرغبون في تحقيقها وكذلك تحديد إطار زمني لتحقيقها، وبمجرد تحديد الأهداف، يحدد الطلبة نقاط قوتهم وضعفهم وكذلك التحديات التي يواجهونها، ويكون المعلم داعمًا ومرشداً بينما يدير الطلبة عملية التعلم الخاصة بهم ويراقبون تقدمهم. تقييم احتياجات التعلم العنصر الثاني هو تقييم احتياجات التعلم، حيث يقوم الطلاب بتقييم احتياجاتهم أثناء تقدمهم خلال عملية التعلم، كما أنهم بحاجة إلى معرفة الموارد التي يحتاجون إليها، إما على شكل مواد أو على هيئة مساعدة من المعلم أو مزيج من الاثنين معًا، حينها يقدم المعلمون الدعم اللازم لمساعدتهم في الحصول على هذه الموارد. التعلم المفرد - أستراتيجيات التدريس. التعاون التعاون هو العنصر الثالث، يعتبر هذا الجزء مهماً جدًا في عملية تعلم الطلبة في التعلم الذاتي، إذ يتعاون الطلبة مع زملائهم الآخرين في صفوفهم، أو مع الطلبة في الصفوف الأخرى، كما يمكن أن يتعاونوا مع أشخاص راشدين في المجتمع لاكتساب المعرفة والخبرة والوصول إلى أهدافهم التعليمية.
استراتيجية الاسترجاع يعتقد الكثير من الناس بأن مراجعة المواد التي أخذها الطالب في المدرسة من الكتب أو من الملاحظات التي دونها على كراسته قد تقوي ذاكرته، وهذا ليس كافياً لاستعادة المعلومات من الذاكرة، لذلك ينصح بممارسة أسلوب الاسترجاع والذي يعتمد على الابتعاد عن المواد الدراسية الخاصة بالطالب ومحاولة استرجاع المعلومات عن طريق كتابتها أو رسمها مع مراعاة التركيز والدقة قدر الإمكان. [١] استرتيجية الكتابة تساعد هذه الاستراتيجة الطلاب على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة جمل وفقرات ومواضيع وتدقيق أعمالهم بحثًا عن الأخطاء، ويوجد العديد من الاستراتيجيات التي تخص الكتابة ومنها: [٢] استراتيجية التحرير. استراتيجية رصد الخطأ. استراتيجيات الكتابة متعددة الوسائط. استراتيجية كتابة الفقرة. استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا - تعليم جديد. استراتيجة تحديد الفكرة الرئيسة للموضوع المراد كتابته. [٣] الظروف المعيارية للبيئة التعليمية المثالية عندما نريد وصف بيئة صفية مثالية للتعلم فإنّ هذا يعني توافر وتحقق الأمور التالية: [٤] قواعد تعليمية واضحة تتجلى هذه النقطة من خلال إشراك الطلاب في عملية صنع القواعد والأنظمة الصفية وإبراز توقعاتهم حول ذلك مما يعزز الشعور في أنفسهم بالانتماء والتقيد لتلك الأنظمة التي يجب أن تكون واضحة المعالم وسهلة الفهم ومتماشية مع أساليب التدريس وتتفق مع توقعات المدرسة.
يزود أعضاء هيئة التدريس بالمعلومات ذات الصلة لتوجيه تخطيط الدرس واختيار استراتيجيات التدريس. يساعد جدول التعلم الذاتي الطلاب على فهم ما يعرفونه بالفعل (K)، وما يريدون معرفته (W)، وماذا تعلموه في النهاية (L) حول موضوع أو قضية. إنها أداة مرئية فعالة للاستفادة من المعرفة السابقة للطلاب وإنشاء قائمة بالأسئلة التي تمنح التعلم سببًا لوجوده. يمكن استخدام جدول التعلم الذاتي لتقديم موضوع أو مفهوم جديد؛ يمكن استخدامه أيضًا عندما يقرأ الطلاب ويشاهدون مقطع فيديو ويستعدون للترحيب بمتحدث ضيف والذهاب في رحلة ميدانية وما إلى ذلك. يمكن استخدامه مع الطلاب من المرحلة الأولى إلى الصف الثاني عشر لأي اختيار للقراءة حول أي موضوع ومع مجموعات من أي حجم. يمكن أيضًا استخدام مخطط جدول التعلم الذاتي لإكمال التقييم التكويني في الفصل الدراسي من خلال السماح للمعلمين باكتشاف المعرفة السابقة للطالب حول موضوع ما. وتتمثل خطوات اعداد وتجهيز جدول التعلم الذاتي فيما يلي: قم بإنشاء جدول التعلم الذاتي باستخدام التكنولوجيا وعلى سبيل المثال على جهاز كمبيوتر ثم قم بإسقاطه على لوحة بيضاء تفاعلية، واستخدم ورق الحامل، أو يمكنك أنْ تقدم جداول فردية.