وقال الخطيب البغدادي: "يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فَمَن فعل ذلك بَاءَ بالإثم المُبِين، ودخل في جملة الكذابين"... السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم.. الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم وأثابكم. قصه عن النبي صلى الله عليه وسلم مصغرة. إني قرأت قصة عن النبي في عدَّة مُنْتَدَيات، وقيل لي: إنَّها غيرُ صحيحة، فأرجو إفادتي: هل هذه القصة صحيحة أم لا؟ وهي: "اللهُمَّ صلّ وسلم على محمد وآل محمد، بينما النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الطواف إذْ سَمِعَ أعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فالتَفَتَ الأعرابيُّ إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القَدِّ، أَتَهْزَأُ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحةُ وَجْهِكَ، ورشاقة قدك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا قال النبي: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقه. قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيُّكَ في الدنيا وشفيعُكَ في الآخرة. فأقبل الأعرابي يُقَبِّل يَدَ النبي - صلى الله عليه واله وسلم - فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكِهَا، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا مُتَكَبِّراً ولا مُتَجَبِّراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً.
فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ. كل الود والاحترام 2011-03-13, 12:11 AM #2 رد: قصص قصيرة لأذكى العقول في العالم [الرسول صلى الله عليه وسلم] صلى الله على محمد ، صلى الله عليه وسلم! قصه عن النبي صلي الله عليه وسلم للمريض. بارك الله فيك! 2015-10-13, 12:25 PM #3 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبذا لو ذكرتم المصادر والمراجع للقصص المذكورة المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهناك بعض القصص لم نجدها في بطون الكتب غير المعتمدة فضلا عن الكتب المعتمدة - حسب علمي - فمثلا: قصة الأعرابي والسؤال عن أربعة كلمات: يستهزئ ، قسورة ، كبارا ، عجاب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم محمد آصف الكشميري من باكستان
وأفضل صيغها: ما علّمه النبي r لأصحابه حين قالوا: أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: "قولوا: اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد". وغير خافٍ عليك ما في الصلاة عليه من الفوائد والثمرات من كونها سببًا لحصول الحسنات، ومحو السيئات، وإجابة الدعوات، وحصول الشفاعة، وصلاة الله على العبد، ودوام محبة النبي r وزيادتها، والنجاة من البخل. ومن تعظيمه: التأدب عند ذكره r بأن لا يذكر باسمه مجردًا، بل يوصف بالنبوة أو الرسالة، وهذا كما كان أدبًا للصحابة y في ندائه فهو أدب لهم ولغيرهم عند ذكره، فلا يقل: محمد، ولكن: نبي الله، أو الرسول، ونحو ذلك. قصة النبي محمد صل الله عليه وسلم مكتوبة مختصرة منذ ولادته إلى وفاته. وهذه خصيصة له في خطاب الله في كتابه الكريم دون إخوانه من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فلم يخاطبه تعالى قط باسمه مجردًا، وحين قال: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40]، قال بعدها: {ولَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]. يجيء التوجيه إلى هذا الأدب في قوله تعالى: {لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا} [النور: 63].
وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، وسعيد بن زيد، وامرأته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر، وخباب بن الأرت، وعبد الله بن مسعود وخلق سواهم، وأولئك هم السابقون الأولون، وهم من جميع بطون قريش وعدهم ابن هشام أكثر من أربعين نفراً.