منتديات اشواق وحنين للزمن الجميل. منتدى لكل العرب اجتماعى ثقافى تعليمى ترفيهى منوع منتديات اشواق وحنين:: القسم الاسلامى:: ۞ المصحف الشريف ۩ قرآن كريم ۞ شاطر 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة sherif101 ♥♥ Admin ♥♥ رقم العضوية: تاريخ التسجيل: 13/12/2011 رقم العضوية: 1 عدد المساهمات: 7130 مزاجى اليوم: من مواضيعى: الف ليلة وليلة الاذاعية كاملة للتحميل mp3 الشيخ امين الاسكندرانى. ملك الغزالة. الاصلى. حصريا عندنا وبس البرنامج الاذاعى الفكاهى (ساعة لقلبك) 130 حلقة للتحميل MMS: المشاركة رقم:1 49. سورة الحجرات - Al- Hujraat مصورة من المصحف الشريف 2012-07-26, 6:13 pm 49. سورة الحجرات - Al- Hujraat الصفحة السابقة........ فهرست السور....... عرض بوربوينت تفسير سورة الحجرات - تعليم كوم. الصفحة التالية عدل سابقا من قبل sherif101 في 2020-05-15, 5:31 pm عدل 1 مرات tarek tarek ♥ عضو برونزى ♥ رقم العضوية: وسام العطاء تاريخ التسجيل: 06/11/2021 عدد المساهمات: 343 مزاجى اليوم: MMS: أوسمتى: المشاركة رقم:2 رد: 49. سورة الحجرات - Al- Hujraat مصورة من المصحف الشريف 2021-11-06, 11:03 pm جزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك 49. سورة الحجرات - Al- Hujraat مصورة من المصحف الشريف صفحة 1 من اصل 1 مواضيع مماثلة » 49.
الآية 18: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ أي يعلم ما خَفِيَ عنكم في السماوات والأرض، (ومِن ذلك: عِلمه بمَن صَدَقَ في إيمانه، ومَن يَدَّعي ذلك بلسانه)، ﴿ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ وسيجازيكم على أعمالكم. [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي " ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير. - واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
الآية 4، والآية 5: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ ﴾ أيها النبي ﴿ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ ﴾ أي مِن وراء حُجراتك بصوتٍ مرتفع: ﴿ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ أي ليس لهم من العقل ما يُجبرهم على حُسن الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلَّم وتوقيره، ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ ﴾ ﴿ لَكَانَ ﴾ ذلك ﴿ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ عند الله تعالى، لأنّ الله قد أمَرَهم بتوقيرك، ﴿ وَاللَّهُ غَفُورٌ ﴾ لِمَا صَدَرَ عنهم، (رَحِيمٌ) بهم حيث لم يعاجلهم بالعقوبة. الآية 6: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ ﴾ وهو المُرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ﴿ بِنَبَأٍ ﴾ يعني إذا جاءكم بخبرٍ ما: ﴿ فَتَبَيَّنُوا ﴾ أي تثبَّتوا مِن خَبَره - قبل تصديقه ونقله والحُكم به - حتى تعرفوا صحته؛ ﴿ أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ﴾: أي حتى لا تؤذوا قومًا بريئونَ، وأنتم جاهلونَ ببرائتهم ﴿ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾. وقوله تعالى: ﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾، يُفهَم منه أيضاً أنه (إن جاءكم شخصٌ مشهودٌ له بالصدق فاقبلوا منه)، وفي هذا دليل على جواز الأخذ بالأحاديث التي يرويها الآحاد (أي يَرويها شخص واحد ثقة، مشهودٌ له بالصدق والعدل والأمانة).
3- ثم تأمر الآيات الكريمة المؤمنين بالإصلاح بين الفئات أو الجماعات المتخاصمة المتقاتلة. 4- ثم تنتقل الآيات لتقيم دعائم المجتمع الفاضل على أسس متينة من الحب والخير والوفاق، فتأمر بصيانة كرامة الفرد، وتنهى عن السخرية واللمز بأن يعيب بعضهم بعضًا. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (5) إلى (11) من سورة "الحجرات": 1- يجب التثبت في الأخبار؛ حتى لا يؤدي عدم التثبت إلى نتائج سيئة وآثار ضارة بالأفراد والمجتمعات. 2- يجب أن نصدق المؤمنين الموثوق بهم فيما ينقلون إلينا من أخبار وأقوال ما دُمنا لم نجرِّب عليهم كذبًا قبل ذلك. 3- على المؤمنين أن يقوموا بواجبهم نحو إخوانهم الذين يتخاصمون أو يتقاتلون سواء كان ذلك على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول وذلك بالصلح بين هؤلاء المتخاصمين، فإذا طغى بعضهم على بعض فعلى المؤمنين (الذين هم خارج هذا النزاع) أن يأخذوا على أيديهم بكل الوسائل، ومنها قتالهم حتى يرجعوا إلى الحق. معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (18) من سورة "الحجرات": ﴿ إن بعض الظن إثم ﴾: إنَّ بعض الظن ذنب يستحق صاحبه العقوبة عليه. ﴿ ولا تجسسوا ﴾: ولا تتبعوا عورات المسلمين ولا تبحثوا عن عيوبهم. ﴿ ولا يغتب بعضكم بعضًا ﴾: ولا يذكر أحدكم أخاه بما يكرهه، وإن كان فيه ما يذكره به.
الآية 13 ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). يرجع الله في هذه الآية كافة الخلق إلى أصل واحد هو آدم وحواء، والذي جعل منهم العديد من النساء والرجال وفرقهم إلى قبائل، ليحدث بينهم التقارب والتعرف، وهذه القبائل منها الكبيرومنها الصغير وذلك تكافل الأنساب وقربها. ويذكر عز وجل أن أكرم الخلق ليس أغناهم ولا أكبرهم بل أتقاهم، الذي يبين التقوى في الخفاء والعلانية، ولا يظهرها في العلانية فقط، ووصف عز وجل نفسه بالخبير، وذلك ليعرف المؤمنين أنه عالم بأمور خلقه ما ظهر منها وما خفى. الآيات من 14: 18 ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم* إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون* قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم* يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين* إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون).
[٣] سبب نزول الآية الثانية قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ)؛ [٤] قيل إنها نزلت في ثابت بن قيس؛ فقد كان صوته جهوريًا، وكان يخاطب الناس بصوت مرتفع، وكان يخاطب رسول الله بصوتٍ مرتفعٍ فيتأذى النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فنزلت الآية الكريمة. [٥] سبب نزول الآية الثالثة قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)؛ [٦] نزلت هذه الآية الكريمة في أبي بكر الصديق حينما نزلت الآية الكريمة التي نهته هو وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- عن التخاطب بصوت مرتفع أمام رسول الله، فأصبح حينها يتخاطب همسًا أمام وجود رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. [٥] سبب نزول الآية الرابعة قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)؛ [٧] نزلت هذه الآية في وفدٍ من بني تميم حينما أتوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصبحوا ينادونه بصوتٍ مرتفعٍ من وراء حجراته، فتأذّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم، وخرج إليهم.
النهي عن اللمز وعن التنابز بالألقاب، إذ حرّمت الآيات أن يعب المسلم أخاه المسلم، وأن يلمزه بالقول والفعل ويعيره بالألقاب المذمومة، وقد نفّرت الآيات من هاتين الصفتين المذمومتين وأن من يتصف بهما وصف بالفسوق، ومن تفضل الله عليه ووصفه بالإيمان يجب أن يعدل ويبعد عن الفسوق. النهي عن الظن السيء بالمؤمنين، إذ أمرت الآيات الكريمة المؤمنين بحسن الظن ببعضهم البعض، وعد اتهام بعضهم ومعرفة بأنّ كثرة الظنون والتهم تصل دائمًا إلى نتائج لا تحمد عقباها، فيجب على المؤمن اجتناب الظن واحترام حرمة المسلم. النهي عن التجسس، وقد قـال الحـافظ ابن كثير في ذلك: "التجسس غالباً يطلق على الشر، ومنه الجاسوس، وأما التحسس فيكون غالباً في الخير، وقد يستعمل كل منهما في الشر"، وأن المسلم لا يتجسس على أخيه إلّا عندما يسوء الظن به وتيهمه، لذلك جاء ترتيب الآيات بالحديث عن سوء الظن أولًا ثم عن التجسس. النهي عن الغيبة، إذ نهت الآيات الكريمة عن الغيبة وقد بينت أنّها رذيلة وصفة قبيحة وفيها هتك لحرمة المسلم، وقد نفرت الآيات من هذه الرذيلة وشبهت المسلم الذي يغتاب أخيه كأنّها يأكل لحم أخيه الميت، وذلك لشدة قبحها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْغِيبَةُ؟ قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ) [٧].