وتحول العديد من رواياتها إلى أفلام سينمائية، كما مثلت فانيسيا ريدجريف دور اجاثا كريستي نفسها في أحد الأفلام. ورواية «مقتل روجر آكرويد» تحكي قصة التاجر الناجح «روجر آكرويد» الذي أُشيع انه ينوي الزواج من السيدة فيرارس قبل مقتلها، تلك المرأة التي فقدت زوجها قتيلا أيضا، واتهمت بقتله، فهي تملك الدوافع لذلك.. تكرهه وترغب بالزواج من روجر آكرويد وهذا يكفي وليس مستغربا، المستغرب أنها وبعد مقتل زوجها وخلو الطريق أمامها للزواج من روجر آكرويد رفضت خطبته لها. ولعل السر يكمن في أنها هي القاتلة فعلا لزوجها وأن هناك من اكتشف السر وراح يبتزها. أشهر روايات أجاثا كريستي التي تحولت لأفلام - YouTube. ولكنها لم تكشف سر ذلك الشخص الذي يبتزها ولكي تهرب من مأزقها تحاول الانتحار. وبعد موت السيدة فيرارس منتحرة يحاول روجر آكرويد الوصول إلى الحقيقة فيقوم بشرح تلك الملابسات للدكتور شيبارد لكي يساعده في حل لغز انتحار السيدة فيرارس. وبينما هما في حديثهما ذاك اذ يدخل عليهما الخادم يحمل رسالة من السيدة فيرارس كانت قد كتبتها قبل موتها الى روجر آكرويد تطالبه فيها بالانتقام من الشخص الذي نغص عليها حياتها ودفعها في طريق الانتحار. بعد هذا اللقاء يعثر على روجر آكرويد مقتولا. فمن هو القاتل؟ الرواية تدور أحداثها في الريف الأنجليزي كأغلب روايات اجاثا حيث المجتمع الصغير المحدود الحركة والتغير، وحيث يحوم الشك حول الجميع عند وقوع جريمة.. وعند التحقيق معهم لا يبوحون بأماكن وجودهم ساعة الجريمة ليس لأنهم ارتكبوا الجريمة ولكن البوح بأماكن تواجدهم ساعة الجريمة سيكشف أسرارا لهم أرادوا لها ألا تنكشف، وكشفها سوف يعري أعمالا مشينة كانوا يؤدونها ساعة الجريمة مصادفة أو في فترة ما من حياتهم.
تجانس النوعين ريان جونسون، الكاتب والمخرج هنا، قام بعمل شيء شديد الابتكار، وهو الدمج بين النوعين، نوع "من القاتل" القادم من عالم أجاثا كريستي، وتشويق القط والفأر، القادم من عالم هيتشكوك، كأنه يرسل تحيية لكليهما، وفي نفس الوقت، يقوم بصناعة فيلم مبتكر وشديد الطازجة. (الجزء القادم يحتوي على حرق للأحداث) فالفيلم يبدأ بمكونات "من فاعل" المعهودة، الجريمة، المشتبهين، الدوافع، والمحقق فائق الذكاء، لنتفاجأ بعد مضي فترة من الأحداث، أن الفيلم يكشف لنا الفاعل، ويلعب لعبة هيتشكوك، لعبة القط والفأر بين المحقق والقاتل. أفضل أفلام أجاثا كريستي | المرسال. لكن التجديد لا يتوقف هنا، فالفيلم يجعلنا نتعاطف مع الفاعل، بحيث لا ندرى لأي منهم يجب أن نشجع أو أن نخاف عليه، وهي لعبة تشويقية وحسية مثيرة جداً. الشيطان يكمن في التفاصيل في أحيان كثيرة، تبالغ أفلام الغموض في الأسرار والتواءات الحبكة، لنتفاجأ عند المشاهدة الأولى، لكننا إذا شاهدنا الفيلم مرة أخرى، أو حتى فكرنا فيه، فمن السهل أن نجد فجوات غير منطقية في الحبكة وأفعال الشخصيات. هنا الوضع مختلف، فالفيلم يتحدانا لنفكر أو نشاهد مجدداً، لندرك أن كل تفصيلة مفاجئة لها سياق. فالسيناريو هنا، يستخدم تقنية في الحكي تسمى "التأسيس والحشد"، حيث يأسس لنا مجموعة من المعلومات، أو التفاصيل، التي قد تبدو غير مهمة في أول الفيلم، ليقوم بحشدها جميعاً في النهاية، لندرك إن لكل نتيجة سبب رأينا مسبقاً، ولذلك فهو سيناريو محكم ومحبوك بشكل مدهش.
إضافةً لما ذُكر هناك مجموعةٌ أُخرى من الأفلام التي تستحق المشاهدة أمثال: -Agatha Cristie Poirot. -Murder in three Acts. -Thirteen at Dinner. -A Night of Terror. -A Caribbean Mystery. -The Alphabet Murders. -Murder is Easy.
فيلم Witness for the Prosecution – في عام 1957 ازدهر دور السينما في هذا الفيلم الكلاسيكي ، مما جعلها مرشحة لستة جوائز أوسكار للتوجيه و التحرير و التمثيل ، بالإضافة إلى جائزة غولدن غلوب ، التي فازت بها الممثلة إلسا لانشيستر لأفضل ممثلة مساعدة ، من إخراج بيلي وايلدر ، و قد شارك في الفيلمTyrone Power، Marlene Dietrich، Charles Laughton، Elsa Lanchester. "