ودمروا كل أشيائي الحبيبة عيناك خانتك وعيناك خانتك في الباطل والكذب أم أنك خدعت بهرج الخداع سيدتي؟ جئت لأرمي كحل العيون على جناحي لقد حرقت جناحي ظلما أصرخ والسيف مزروع في خصري والخيانة حطمت آمالي الواسعة وأنت أيضًا ، لا تقسم بيديك إذا كنت تريد قتلي واستعبادني أزل اسمك الشفاف من لغتي لو نمت بدون ليلى.. ليلى.. ليلى إذا كنت ستكون بدون ليلى.. قصصي كلمات اغنية انا وليلى كاظم الساهر
ننقل لكم كلمات انا وليلى – كاظم الساهر ، من كتابة حسن المرواني و ألحان كاظم الساهر، كما ونهتم بمتابعة كلمات الأغاني العربية والخليجية والعراقية والسعودية والكويتية والمصرية واللبنانية والمغربية التي يتم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع التي تهتم بتحميل الاغاني ونشرها.
اغسلي بالبرد في عام 1996 م مع شركة روتانا. مدرسة الحب في عام 1997 م مع شركة روتانا. ألبوم أنا وليلى في عام 1998 م مع شركة روتانا. ألبوم حبيبتي والمطر في عام 1999 م مع شركة روتانا. الحب المستحيل في عام 2000 م مع شركة روتانا. أبحث عنك في عام 2001 م مع شركة روتانا. قصة حبيبين في عام 2002 م مع شركة روتانا. ألبوم حافية القدمين في عام 2003 م مع شركة روتانا. إلى تلميذة في عام 2004 م مع شركة روتانا. ملينا البعد في عام 2005 م مع شركة روتانا. ألبوم انتهى المشوار في عام 2006 م مع شركة روتانا. يوميات رجل مهزوم في عام 2007 م مع شركة روتانا. صور في عام 2008 م مع شركة روتانا. الرسم بالكلمات في عام 2009 م مع شركة روتانا. ألبوم لا تزيديه لوعة في عام 2011 م مع شركة روتانا. كتاب الحب في عام 2016 م مع شركة بلاتنيوم ريكوردز. شاهد أيضاً: كلمات اغنية ممنوع التجول مكتوبة وفي نهاية المقال تعرفنا معنا على يكرهون الحب يكرهون النساء كلمات وأن هذه الأغنية التي قيلت في بغداد والتطرف الذي حدث في العراق أثرت في جميع العرب حينها وحققت نجاحًا كبيرًا جدًا نظرًا للكلمات الرائعة والصوت المتميز لكاظم الساهر.
تعتبر "قصيدة أنا وليلى" التي غناها كاظم الساهر سنة 1998، وأنزل ألبوما يحمل نفس الاسم، من أجمل الأغاني العربية، وحققت هذه الأغنية ناجحا منقطع النظير حيث احتلت المرتبة السادسة وفق استفتاء قامت به هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عام 2002 حول أفضل عشر أغاني في العالم. قصة هذه الأغنية حقيقية ليست من خيال الشاعر، فهي كتبت من طرف طالب عراقي كان يدرس في جامعة بغداد، اسمه "حسن المرواني". صورة لحسن المرواني كان حسن يحب فتاة تدرس معه في نفس الجامعة تدعى ليلى، نتيجة لفقره فضلت عليه شخصا ميسور الحال. عندما خطبت لهذا الشخص الغني كتب فيها القصيدة. كاظم الساهر قرأ القصيدة في مجلة، ولم يكن مكتوبا فيها اسم الشاعر فظل يبحث عنه عدة سنوات حتى التقاه. رجلا فقيرا وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائـية ببغداد. وقال له أنا لست شاعرا ….. لأنني كتبتها تعبيرا عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات. فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأ بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء. واكتسبت هذه القصيدة شهرة واسعة بعدما استطاع كاظم إخراجها إلى النور والوصول إلى مؤلفها. ومن جمال كلمات الأغنية عُلقت بعدها على جدار جامعة بغداد إلى يومنا هذا.
أغنية أنا وليلى كاظم الساهر - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
ثم كان يوم التخرج. القاعة تعج بالحضور ، وفجأة حضر حسن المرواني ، وجلس وسط الحضور ، ليرى ليلى عن يمينه مع خطيبها ، حبس دمعة مخنوقة في عينيه ، وفجأة تدلى ميكرفون ، وصدح متحدث يقول: أيها الحضور الكريم ، ستسمعون الآن قصيدة الخريج حسن المرواني. تلعثم المرواني قليلا ، ثم قام وأخذ المايك بيده وبدأ القصيدة قائلا: سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة في هذه المسيرة.
وقال خانتكِ عيناكِ.. في زيفٍ وفي كذبٍ.. أم غركِ البُهرج الخدّاع... مولاتي.. فراشةٌ جئتُ أُلقي كحلَ أجنحتي.. لديكِ فاحترقت ظلماً جناحاتي أُصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي.. والغدرُ حطّم آمالي العريضاتي…… و أنتِ أيضاً ألا تبتْ يداكِ.. إذا آثرتِ قتلي.. واستعذبتِ أنّاتي من لي بحذف اسمكِ الشفافِ من لغتي.. إذن ستُمسي بلا ليلى.. ليلى.. حكاياتي.. ترك المايكرفون واحتضنه أشرف.. وقبّله وقال له.. ياويلي.. قد أدمع عين الناظرين إليه.. واختلط الأنين بالبكاء.. وخرج و بعد خمس دقآئق.. أغمى على ليلى.. ونقلوها للمشفى.. ورجعت بحالة جيدة. ولكن كان لها أباً قاسياً جداً.. وخطبها لابن العم.. فذهب ابن عمها لحسن المروانيوهو يبكي وقال.. أنا آسف ماكنتُ أعرف بهذا.. والله. قد جرت أحداث هذه القصة في سنة 1979.. ورحل حسن المرواني وسافر الى الإمارات بسببها.. وبقى هناك أكثر من سته عشر عاماً …. أما القصيدة فقد خُطّت على جدار جامعة بغداد وهي موجودة إلى الآن تخليداً لذلك الحب الرائع المحزن…. ولا عزاء لمن فقد حبيبه فقد صار العذاب والشعر طبيبه … الصورة للشاعر حسن المرواني وبجانبه ليلى الفتاة التي أحبها..
للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى
فإذا قصر مرة في طاعة، وإذا زلّت قدمه فوقع في معصية، سارع إلى التوبة والاستغفار. وليس بمقدور البشر – حاشا رسل الله – أن يستقيموا على الطاعة أبداً. فالهوى يغلب أحياناً، والغفلة تطرأ، والشيطان يوسوس.. إنما يكون المؤمن سریع الفيئة إلى الله، يجاهد نفسه إذا حادت، ويلومها إذا قصرت، ويستحيي من محبوبه أن يراه على غير ما يرضيه. – ومن هذه العلامات أن يحب لقاء الله، فهو، وإن أحب البقاء في هذه الدنيا بمقتضی غريزته البشرية، فإن حبه لله يهون عليه فراق هذه الحياة، لأن في هذا الفراق انتقالاً إلى قرب المحبوب. فإذا عرض للمحب التضحيةُ بحياته في سبيل محبوبه ونصرة لدينه لبّى سريعاً، ولم يتعلل بتعِلّات الجبناء!. – ومنها أن يُكثر من ذكر الله وتلاوة كتابه. اية والذين امنو اشد حبا لله. فالمحب لا يَفتُرُ عن ذكر محبوبه، بقلبه ولسانه وحاله، فإذا كان مُحبّ المال يُكثر من ذكر المال والتجارة… ومُحب زعيم من زعماء الدنيا يذكر زعيمه بمناسبة وغير مناسبة، فأحباب الله أولى أن يكثروا من ذكر الله. لذلك ما ورد في القرآن الإشارة إلى ذكر الله إلا مقترناً بالكثرة: ((والذاكرين الله كثيراً والذاكرات)) و ((واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون))… – ومنها أن يأنس إلى العبادة، لا سيما إذا كان في خلوة، كالتهجد والمناجاة وتلاوة القرآن والأذكار بعد الصلوات… فإن المحب إذا خلا عن الناس، وابتعد عن الصوارف حلا له الأنس بمحبوبه.