في إطار سياسة «صفر COVID», تخشى السلطات من أن الكلاب والقطط من الأشخاص المصابين هي ناقل للعدوى وتختار الإجراء الأكثر إنسانية. صور حساسة سلطات هدف ضد كلاب و قطط من أشخاص معدي من COVID اقترنت الإرهاق في شنغهاي بسبب الحبس في الأيام الأخيرة بالسخط ضد السلطات, بعد أن انتشرت عدة مقاطع فيديو تظهر القتل القاسي للحيوانات الأليفة للأشخاص المصابين بـ COVID. تجادل السلطات بأن هناك خوفًا من الإصابة بالعدوى من خلال الكلاب والقطط, وسط سياسة «صفر COVID» الصارمة التي يفرضها نظام شي جين بينغ. ولكن بعيدًا عن البحث عن الحبس أو التدابير المناسبة للحيوانات الأليفة، فقد وجد في عدة مناسبات أن العملاء يقتلون بعنف الحيوانات التي تعاني من العزل. أحكام قضائية تنتصر للأطفال - جريدة الوطن السعودية. في مقطع فيديو، تم التحقق منه من قبل وكالة فرانس برس، يمكنك رؤية مسؤول يرتدي بدلة واقية يضرب كلبًا حتى الموت في وسط الشارع. ذكرت إحدى وسائل الإعلام المحلية يوم الخميس أن لجنة الحي اعترفت بالقضاء على الحيوان «خوفًا من الإصابة», الاعتراف بأنه فعل «طائش». سلطات هدف ضد كلاب و قطط من أشخاص معدي من COVID كان هذا هو التنصل من أن الفيديو تمكن من الانتشار عبر الشبكات الاجتماعية على الرغم من الرقابة الصارمة على الإنترنت في الصين، وتسمع كيف يصرخ الكلب من الألم ويشكو الجيران من القسوة.
ولان المعتدي هو ربيبتهم وصنيعتهم المدلّلة فإن الصمت وغضّ البصر هو سيّد الموقف، وإن اضطر أحدهم أمام سؤال صحافي محرج فإنه يغرّد على استحياء ولا يصل الى وصف ما يفعلونه بالجريمة. أحمد مناصرة هو مثال على الطفولة المعذّبة، الاف الاسرى الأطفال دخلوا سجونهم ومرّوا في ماكينة العذاب هذه، وتتجلّى أشكال العدوان على هذه الطفولة في طبيعة السجون غير المهيأة لاستقبال الأطفال، مثلا لا يوجد وسائل تعليميه ولا أدوات لعب كبقية دول العالم إذ يقضي الطفل الذي ارتكب جنحة في مراكز اصلاح وإعادة تأهيل فيها من الأدوات التعليمية والتأهيل النفسي ما فيها والمعلمين المؤهلين والمتخصصين في التعامل الرشيد والواعي مع الأطفال. رغم أن أطفالنا ليسوا مرتكبي جنح وإنما هم أصحاب قضية محقّة وعادلة، ناضلوا من أجلها وسجنوا على ذمّتها. ظاهرة الكلاب الضالة تؤرق نوم وسلامة ساكنة الحي الاداري بالناظور | أريفينو.نت. ومن أشكال العدوان لماكينة العذاب هذه: فترة التحقيق المهين وما يتعرضون له من بقاء فترة طويلة في زنازين ضيقة وكئيبة ومرّ عليّ من مكث سبعين يوما، وفي هذه الفترة يحرم من النوم لفترات طويلة ويشبح ويضرب ويُهزأ ويتناوب عليه عدة محققين فتستمرّ فترة التحقيق المتواصلة على مدار الاربع وعشرين ساعة. ومن اشكال العدوان محاكمهم والاحكام التعسفيّة التي تسحق الطفولة ولا تبقي ولا تذر من طفولة في نفوسهم، هناك أحكام ردعية في غاية القسوة صدرت في هذه المحاكم اذكر مثلا الأسير سلطان العجلوني حكمت عليه هذه المحاكم بالسجن المؤبد وهو ابن السادسة عشر، أيمن عبد ربّه حكم بخمسة عشر عاما وهو ابن الرابعة عشر.. وفي السجن تجليات كثيرة من العذاب والحرمان: بالعدد المكتظ في مساحات الغرف الضيقة، التهوية، والطعام والعلاج ووقت الخروج للساحة، وزيارة الاهل: وقتها وعدد المرّات في الشهر إذ لا يعطى للطفل ما يختلف عن الكبار أبدا.
ولعلّ واحدة من الحوادث الأخيرة، إصابة طفلة في العاشرة من عمرها بجروح خطيرة هاجمتها مجموعة من الكلاب الضالة وهي في طريقها إلى مدرستها. و بحالة متكررة نسمع عنها بين الفينة والأخرى بأكثر من منطقة في الناظور وغيرها من مناطق الإقليم. ويبدو أن الأطفال هم الضحية الأولى لهذه المعضلة لعدم اتخاذ إجراء جدي وجريء، لإنقاذ المدينة التي تعبت حناجر قاطنيها استنجادا لتخليصهم من هذا الكابوس، الذي يقلق راحتهم من خلال نباح الكلاب ليل نهار، وتهديد أمنهم وسلامتهم. ألوان الوطن | «احتجز حيوانات حية في الثلاجة».. توجيه 94 تهمة قسوة إلى رجل أمريكي. هذا الرعب من الكلاب الضالة وفى مناطق متعددة من المدينة وعلى سبيل المثال بعد الاختصار وحذف التشابه والتكرار فهى منتشرة في كل شوارع المدينة ، وسأختصر هنا ما عاينته بنفسي أثناء عطلة قصيرة في الناظور المدينة…وبالتحديد ساحة تتواجد خلف مركز تسجيل السيارات بالحي الاداري ، الوجه الاخر لحي لعري الشيخ بالمدينة. لم أتوقع يوما أن يتحول هذا الحي إلى حديقة حيوان صغيرة، تضم مجموعة من الكلاب الضالة، تملأ الشوارع، تتجول، تزعج المارة والسكان، تبعثر القمامة التي تملأ المكان، تُرعب الأطفال، تغتصب أحلامهم في اللعب والمرح، وتطرد الراحة من مخيلة الكبار والعحزة والمرضى من السكان!
فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر وسط الاطفال و الأهالي المنتظرين نزول قوة "ما" تقوم بتمشيط الحي لإيواء هذه الكلاب الضالة التى ملأت الشوارع أو "لإعدامها. وقد عاينتُ الأمر بنفسي، اعتراض الطريق نهارا، نباح حاد طوال الليل كما شاهدت عددا من المصلين وهم يصادفون كلابا بأعداد كبيرة أثناء ذهابهم لأداء الصلاة خلال الليل وعند الفجر. والغريب في الأمر أن هذا الحي تتواجد فيه إدارات كثيرة بل أن الحي يُسمى أصلا ب:"الحي الإداري"، ومأوى هذه الكلاب هو جنبات واطراف من مركز تسجيل السيارات بالمدينة، والأغرب أن الأمر يقع أمام أعين المسؤولين، سواء على المستوى المحلي من مجالس بلدية المدينة او سلطات محلية ،الخ.. الخ.. ولا أحد يحرك ساكنا! القسوة في التعامل معها بل. من جهتهم يطالب سكان الحي المسئولين ان يتقوا الله في المدينة والمواطن، هذا المواطن الذي اصبح يتعرض لكل انواع العذاب، لافتا ما مرة إلى ان المدينة اصبحت مدينة يتيمة بلا مسئولين بعد ان اختلط فيها الحابل بالنابل وعمت الفوضى واللامسؤولية في كل مكان من اسواق ومواقف عشوائية و نفايات وحفر وإلى انتشار الكلاب الضالة والقطط والباعة الجائلين وتراكمات القمامة حتى اصبحت المدينة لاتطاق فمتى يستيقظ ضمير المسئولين.
28 مارس 2022 آخر تحديث: منذ شهر واحد محمد بوتخريط لم تعد الساحة خالية كما عهدناها.. كلاب، أوساخ و جدران لا تظلل أحداً. ينبح كلب من بعيد ،ثم كلاب وجحافل ، وأنا أقترب من الساحة الخالية.. أفكر في كيف كانت وكيف اصبحت ، تمتد الخواطر إلى ما قبل.. إلى حياة كانت هنا …في هذا الحي الذي كان حتى وقت قريب هادئا ونظيفا.. وخاليا من الكلاب الضالة. اليوم لم تعد الساحة خالية ، اصبحت تملؤها الكلاب الضالة بعضها جاء من أماكن بعيدة، لتتشمّس أوتتنفّس أو لتعرض وساختها على الساحة. والبعض الآخر وُلدهنا.. في الحي نفسه ، بل داخل ساحة و موقف السيارات التابع لمركز تسجيل السيارات.. القسوة في التعامل مع ذوي. حيث شهد هذا المكان ولادة عدد من الجراء الصغيرة والذي وصل إلى اثنى عشر جرو مرة واحدة… لم أسأل: من أين جاءت ؟ بل سألت:لماذا وصلت إلى الساحة الخالية لتلد فيها ؟. خفت ، وحاولت الرجوع إلى ممرات أخرى ، فتحولت الأزقة كلها كلاب…أغمضت عيني وفركتهما وفتحتهما علني أرى كابوسي أمامي. لكن! لم يكن كابوسا. كان واقعاً كابوسياً. جحافل من الكلاب ، تراها في شوارع وازقة الحي ، تتنقّل فرادى و جماعات تتجاوز أعدادها أحيانا الخمسة عشر كلبا…تمثّل خطراً على الإنسان والحيوان على حدّ السواء، وبالفعل تكررت هجماتها في مختلف أنحاء المدينة.
فلا راحة ولا نوم مُتاح في الليل بفعل هذه الكلاب السائبة التي تقض مضاجع الحي بنباحها العميق الذي لا ينقطع.. تنتشربكل حرية فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر على نطاق واسع في الحي.. والمخيف هو أنها غير معقمة ولا ملقحة؛ وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال خاصة. لا نوم في الليل بفعل النباح الشديد…في كل ليلة يشتد نباح الكلاب طوال الليل ،يستفيق المرء عشرات المرات، ولا يستطيع العودة الى النوم من جديد الا بمشقة و بعناء كبيرين, ثم ما أن يعود للنوم حتى يستفيق من جديد على نباحها… وللتلميذ مدرسة تنتظره في الصباح الباكر وللآخر عمل ينتظره في اليوم الموالي ، الكل يخرج في الصباح متعبا من قلة النوم… هذه الكلاب الضالة تحرمنا وتحرم أطفالنا من النوم في كثير من الليالي، نباحها يتواصل لساعات وهي تتعارك في ما بينها.. شوارع الحي لا تخلو منها بعد منتصف الليل وعند ساعات الفجر. وفي النهار ، تهدد المارة والأطفال لدى تنقلاتهم لتجولها بطلاقة، ناهيك عن الأمراض التي تحملها، دون تحرك السلطات المعنية لكبح انتشارها، لتصبح بالتالي جزءا منيوميات ساكنة الحي الاداري بالمدينة.. تعترض طريقهم بانتشار عدد كبير منها بالساحة المتاخمة لمركز تسجيل السيارات ، بل أن في المكان أيضا روضا للاطفال مقابلا للساحة إياها.
يجب توفير جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق السلامة المهنية داخل المصانع من آلات ومعدات كما يجب توفير أدوات حديثة للعمل، ويمكن عمل سجل يومي لتسجيل كافة الأمور الخاصة بالعمال أثناء فترة العمل. الاهتمام بالمشكلات التي تواجه شريحة كبيرة من العمال والمساعدة في حلها بشكل دائم مما يوفر الوقت ويزيد الإنتاج. في حالة وقوع إصابات أو حوادث عمل يجب على الفور تحقيق الأمن للعامل ودفع التعويضات اللازمة بسرعة لكي يشعر العامل بأهميته. هناك معدات كثيرة متطورة يمكن استخدامها في الوقت الحالي بدلاً من المعدات التقليدية فهي موفرة للوقت والجهد كما أنها أكثر أماناً للعمال. الاحتياطات اللازمة لتوفير السلامة المهنية في المصانع في كل دول العالم هناك قواعد وقوانين خاصة بتنظيم العمل وتوفير الصحة والسلامة المهنية للعمال داخل المصانع، ويجب البحث والتعرف على تلك الاحتياطات والالتزام بها ليس فقط في العمل ولكن داخل المنازل وفي كافة الأماكن الأخرى، ويمكن تطبيق تلك القواعد عند استخدام جميع أنواع الأجهزة الكهربائية والمعدات الخطيرة مما يحافظ على سلامة الأشخاص بشكل كبير داخل وخارج العمل. تستطيع كل مؤسسة وضع القواعد الخاصة بها حسب نوع العمل وطبيعة الأدوات المستخدمة وعدد العمال، ومن المهم هنا دورات تدريبية كل فترة للعمال الجدد والقدامى للتعرف على كيفية تشغيل كل الآلات وكذلك شرح بسيط لطرق الصيانة الأولية لتلك المعدات، ومن خلال الاهتمام بالعمال تستطيع المؤسسة أن تنهض بمستوى العمل حيث يسعى كل موظف وعامل إلى تقديم أفضل ما عنده للشركة التي يعمل بها بسبب أنه يشعر بالأمان وعدم التوتر.
التدريب المحكم والمستمر للعاملين وتوفير كافة المعلومات حول كيفية أداء العمل. الحرائق هي أحد الحوادث والكوارث التي قد يتعرض إليها المصنع، ولذا فإن السلامة المهنية في المصانع تحرص على توفير كافة الوسائل للقضاء عليها بسهولة ولذلك يجب أن تكون تلك الوسائل: أن تكون في أماكن واضحة وسهل الوصول إليها. سهلة الاستخدام. توافرها بأعداد كبيرة وكافية. الحرص على توعية العاملين عن كيفية استخدام كافة الوسائل والتجهيزات. توفير الإضاءة في الممرات والمداخل والمخارج. وضع علامات واضحة تشير إلى أبواب الطوارئ. أسباب نشوب الحريق في المنشآت الصناعية أثبت الدراسات والأبحاث حول أنه يرجع أسباب نشوب الحريق إلى: الاحتفاظ بالقماش المبلل بالزيوت القابلة للاشتعال وعدم التخلص منه بطريقة صحيحة السجائر بنسبة ٢٥٪. عدم العلم بكيفية استخدام أجهزة إطفاء الحرائق. أنظمة السلامة والإطفاء يجب توافر Fire Extinguisher بكمية كافية وأنواع جيدة تتناسب مع طبيعة العمل ويتم عمل صيانة دورية منتظمة. Fire Extinguisher حريق فئة أ "H2O – بودرة كيميائية جافة ABC " وتستخدم لإطفاء حرائق الورق والخشب. Fire Extinguisher حريق فئة ب " Co2- بودرة كيميائية جافة ABC " وتستخدم لإطفاء حرائق البلاستيك والبويات.
توفير سبل الراحة النفسية للعامل وتهيئة الظروف للعمل دون قلق وهو من أسباب زيادة حركة الإنتاج. السعي الدائم للتطوير من قبل الإدارة ووضع قواعد للعمل تتناسب مع أسس السلامة المهنية. عمل صيانة دورية للمعدات والآلات والتعرف على العيوب الموجودة والعمل على حلها كما يجب التعرف على مشكلات العمال. شرح قوانين السلامة المهنية للعمال بشكل بسيط والتأكيد على الالتزام بها من قبل الجميع. مقومات نجاح السلامة المهنية في المصانع إذا قام العمال بتطبيق كافة الإجراءات والقوانين الخاصة بالسلامة المهنية داخل المصانع يكون الأمر على ما يرام، وأهم المقومات التي تساهم في نجاح تلك القواعد: عمل تخطيط فني لكل مؤسسة وإقامة العمل وفقاً له حيث أن العمل في إطار خطة محددة يحقق الكثير من المكاسب. عمل لائحة تضم قوانين السلامة المهنية لتوفير الحماية اللازمة للعمال. تحديث القواعد بشكل مستمر وفق آخر المستجدات التكنولوجية حسب مجال العمل. التأكيد الدائم على العمال بإتباع وسائل الحماية والسلامة المهنية وتوفير الأدوات اللازمة مثل ملابس واقية وأغطية للرأس وأدوات الإطفاء وغيرها. فرض عقوبات وغرامة مالية للعمال في حالة عدم الالتزام بقواعد السلامة المهنية في المصانع.
توصيل معلومات المواد الكيميائية الخطرة (Chemical Hazard). برنامج الصحة المهنية (Industerial Hygiene). إدارة المخاطر ISO 31000 هي أحد فروع الإدارة المعنية بقياس المخاطر وتقييمها والعمل على تطوير استراتيجياتها الخاصة بها، وتشمل اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات التي تحد من الآثار السلبية في نشاط مكان ما. ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا المعيار بوضع سلسلة من الأساسيات والخطوط الإرشادية ذات العلاقة بإدارة المخاطر، ويأتي ذلك في ضوء تقديم نموذج مُعتمد عالمياً على مستوى المنظمات والشركات التي تعمد إلى تطبيق عمليات إدارة المخاطر واعتبارها بديلاً عن المعايير والنماذج المُتبعة في مختلف الصناعات. إدارة السلامة والصحة المهنية بي اس - أوساس 18001 يأتي هذا المعيار لغايات السماح بتحقيق الممارسات الأفضل في كل ما يتعلق بإدارة الصحة والسلامة المهنية، حيث يفرض هذا المعيار مجموعة من السياسات والضوابط والإجراءات اللازمة لغايات ضمان أفضل الممارسات في بيئة عمل آمنة. كما يمكن وصف هذا المعيار بأنّه ذلك الإطار الدولي الأمثل في تحديد المتطلبات الخاصة بأفضل الممارسات المتعلقة بإدارة السلامة والصحة المهنية في كافة مستويات المؤسسات بغض النظر عن طبيعة نشاطها، وجيء بهذا المعيار ليلائم كافة المؤسسات ومد يد العون لها بالتخلص من الامور التي تحيط بأنشطتها من مخاطر تشغيلية؛ بالإضافة إلى إيجاد بيئة عمل مثالية في قلب كلّ مؤسسة؛ وتحقيق المتطلبات على كافة الأصعدة سواءً كانت قانونية أم صناعية أم متطلبات عميل.
الجدير بالذكر أن تلك العناصر السابق الإشارة إليها تعمل على الحد من تأثير التعرض للمواد الكيماوية أو الإشعاعات، إلى جانب ذلك فإنها عادةً ما تكون مصنوعة من بعض المواد مثل مادة الأسبست أو من الجلد، والتي من شانها أن توفر المستوى المطلوب من الحماية. لكي يتم حماية الذراعين والأكتاف يتم ارتداء أكمام واقية وذلك في حالة تعرض العامل إلى بعض الأتربة، حيث إن تلك الأكمام عادةً ما تتم صناعتها من القماش الثقيل، ومن ثم فإن تلك الأكمام ستكون متصلة بالرقبة، وفي حالة عدم توافرها ينبغي استبدالها بوضع وسادة من الاسفنج على سبيل المثال. فيما يخص حماية محيط الصدر والبطن، فإنه يتم استخدام ما يعرف بالمرايل والتي تختلف المواد المصنعة منها على حسب طبيعة المهنة نفسها، ومن ثم فإنها تختلف أيضًا باختلاف درجة الحرارة التي يتعرض لها كل عامل على حِدة؛ لذا فإنها تُصنع من جلد الكروم المرن أو من مادة الاسبستوس، أما في حالة أن العامل يتعرض إلى بعض المواد الكيماوية فإن تلك المرايل ستكون مصنوعة من البلاستيك المقاوم للكيماويات. يمكنك أيضًا الاضطلاع على: معدات الوقاية والسلامة الشخصية في بيئة العمل حماية السمع تُعد معدات حماية السمع واحدة من اشتراطات الصحة المهنية في المصانع، والتي تتمثل في أغطية وسدادات الأذن، حيث إنها تعمل على الحد من الضرر الذي يمكن للعامل التعرض إليه إثر التعامل مع المعدات التي تتسبب في حدوث ضجيج أو ينتج عن تشغيلها الأصوات الصاخبة.