⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيميّ، في قوله ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ﴾ قال: صاحب اليمين أمِير أو أمين على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال: أمسك لعله يتوب. ⁕ حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا حكام، قال: ثنا عمرو، عن منصور، عن مجاهد ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ﴾ قال ملك عن يمينه، وآخر عن يساره، فأما الذي عن يمينه فيكتب الخير، وأما الذي عن شماله فيكتب الشرّ. ⁕ قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: مع كل إنسان مَلكان: ملك عن يمينه، وملك عن يساره؛ قال: فأما الذي عن يمينه، فيكتب الخير، وأما الذي عن يساره فيكتب الشرّ. “مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ”. – وقَفات. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾... إلى ﴿عَتِيدٌ﴾ قال: جعل الله على ابن آدم حافظين في الليل، وحافظين في النهار، يحفظان عليه عمله، ويكتبان أثره. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ﴾ ، حتى بلغ ﴿عَتِيدٌ﴾ قال الحسن وقتادة ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾ أي ما يتكلم به من شيء إلا كتب عليه.
رواه ابن أبي حاتم. وما يلفظ من قول الا. وقال الحسن البصري وتلا هذه الآية: ( عن اليمين وعن الشمال قعيد): يابن آدم ، بسطت لك صحيفة ، ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك ، والآخر عن شمالك ، فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك ، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت ، أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك ، وجعلت في عنقك معك في قبرك ، حتى تخرج يوم القيامة ، فعند ذلك يقول: ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) [ الإسراء: 13 ، 14] ثم يقول: عدل – والله – فيك من جعلك حسيب نفسك. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) قال: يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر ، حتى إنه ليكتب قوله: " أكلت ، شربت ، ذهبت ، جئت ، رأيت " ، حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله ، فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر ، وألقى سائره ، وذلك قوله: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) [ الرعد: 39] ، وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه ، فبلغه عن طاوس أنه قال: يكتب الملك كل شيء حتى الأنين. فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله. -تفسير ابن كثير.
اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
[5] المراجع وصلات خارجية الموقع الرسمي للشيخ يحيى بن علي الحجوري
🎙 بشارة بعنوان:*بشارة عن صحة شيخنا يحيى بن علي الحجوري * 📚 #كلمات للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله. 🗓الثلثاء 22/ رمضان / 1442 هجرية. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد, 🎙 بشارة بعنوان: *بشارة عن صحة شيخنا يحيى بن علي الحجوري * ⌚️المدة الزمنية:...
يحيى بن علي الحجوري معلومات شخصية الإقامة يمني المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة العقيدة سلفية تعديل مصدري - تعديل يحيى بن علي الحجوري هو شيخ من مشايخ الدعوة السلفية باليمن ، وخلف مقبل الوادعي في إدارة (دار الحديث) بصعدة. نسبه هو يحيى بن علي بن أحمد بن علي بن يعقوب الحجوري، من قبيلة بني وَهان، من قرية الحَنجَرة في أصل جبل الكُعَيْدنة. [1] طلبه للعلم درس في الكتاتيب بمعلامة الشيخ، أمين تلك القرى وفقيهها وخطيبها (يحيى العتابي)، والتعليم في تلك المِعْلامة كما هو شأن التعليم القديم، تعليم قراءة القرآن نظراً في المصحف، وتعليم الخط، ومن تخرّج منها غالباً يصير فقيه قريته إمامةً وخطابةً في بعض الخُطب المؤلفة، وكتابة العقود ونحو ذلك. يحيي بن علي الحجوري - شبكة الكعبة الاسلامية. [1] ثم بعد ذلك رحل إلى السعودية وحضر حلقة الإقراء بعد صلاة الفجر عند فضيلة الشيخ المُقرئ الشهير عُبيد الله الأفغاني في مدينة أبها ، ثم الشيخ المقرئ محمد أعظم ثم أتم القراءة برواية حفص عن عاصم عند المقرئ محمد بشير. [1] ثم سمع بالشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي وأنه عالم سلفي يُدرّس علوم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في دماج إحدى قرى بلاد صعدة ، فالتحق به في داره في عام 1405 هـ.
وَقَالَ الشَّيخ رَبِيْع للطَّالِبِ: " رُوحُوا انْصَحُوهُ، لا تُطَـبِّـلُوا لَهُ، وَلاَ تُصَفِّقُوا لَـهُ، وَاتَّـخِذُوا مِنْهُ مَوَاقِفَ الرِّجَال "اهـ. المصدر الروابط: siege auto
معركة الموازنات وقع نزاع كبير بين «الحجوري»، وأبي الحسن السليماني المأربي (أحد أكبر تلاميذ الوادعي) بعد موت شيخهما، وكان المدخلي مناصرًا للحجوري في هذا النزاع الذي كان محوره الأساسي قضية «الموازنات»؛ حيث اتهما المأربي بأنه يتساهل مع أخطاء الدعاة، بدعوى «الموازنة بين حسناتهم وسيئاتهم»؛ فكان المأربي يثني على عدد من الدعاة ممن صدرت منهم بعض المخالفات للمنهج السلفي، بينما تبنى المدخلي والحجوري منهج تبديع المخالفين لهم في أي مسألة فكرية وتصنيفهم على أنهم أصحاب فكر منحرف، والاهتمام بالردود المطولة على خصومهم الذين غالبًا ما ينتمون إلى ذات التيار. تسبب الخلاف حول هذه المسألة في تأجيج النزاع بين الفريقين، واتهم «المأربي» بالانحراف عن منهج السنة والتغاضي عن أخطاء جماعة الإخوان التي أُسِّسَت في مصر عام 1928، وتضم أطيافًا فكرية مختلفة، وتتبنى المشاركة السياسية، في حين دافع المأربي عن رؤيته في كتاب «الدفاع عن أهل الاتباع»؛ متهمًا «المدخلي» و«الحجوري» بشق الصف السلفي، والغلو في التبديع والتفسيق لمن يخالفهم في الرأي. وبمرور الوقت انقلب «الجحوري» على «المدخلي»، وما لبثت الخلافات أن تصاعدت بينهما، ولم تنجح مساعي الصلح بينهما رغم اتفاق منهجهما، كما أدَّت شدة الحجوري مع مخالفيه لانفضاض عدد من أتباعه ومؤيديه عنه، وانحاز بعض مؤيديه السابقين لجبهة المدخلي، وحاولوا طرد الحجوري من مركزه في «دماج» وفشلوا في ذلك، وسرعان ما مزقت الخلافات الداخلية أتباع المدخلي؛ ما سبب قطيعة بينهم وبينه في النهاية.
يُعد يحيى الحجوري، من أبرز المرجعيات العلمية السلفية في اليمن، فقد تتلمذ على يد الشيخ مقبل الوادعي مؤسس الدعوة السلفية في الجمهورية اليمنية، وقد ورث مكان أستاذه في الإشراف على دار الحديث في دماج، بمحافظة صعدة، بناءً على ما قيل إنها وصية منه قبل وفاته، وله طلاب ومريدون في جميع أنحاء الدولة، إضافة إلى الآلاف من الطلبة من الدول العربية والأجنبية. وينسب «الحجوري»، إلى التيار المدخلي بسبب تأثره وتقاربه مع ربيع المدخلي، الشخصية المثيرة للجدل، والذي يعمل أستاذا لعلم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتعد أبرز السمات الرئيسية لهذا التيار، التأييد المطلق للسلطة الحاكمة، وتحريم المشاركة السياسية، والاهتمام بعلم الحديث. وقد كانت بداية «الحجوري»، العلمية في كتاتيب القرآن بقريته، ورحل بعد ذلك للمملكة العربية السعودية لطلب العلم، ثم عاد إلى بلاده للدراسة على يد الشيخ مقبل الوادعي في دماج، ولازمه حتى موته عام 2001، وتولى مسؤولية إدارة دار الحديث وهي المدرسة العلمية التي أسسها الوادعي لتدريس العلوم الدينية من فقه وتفسير وحديث وغيرها، ولها شهرة عالمية لاسيما بين مسلمي شرق آسيا الذين وفد عدد كبير منهم إلى دماج للدراسة والتعلم.
المصدر: