إنّ المُشكِل الحقيقي الذي يواجهه الانسان يكمن في جهالته بحقوقه وعدم اكتراثه بواجباته في أحايين كثيرة لدرجة أن كثير منا لا يكترث لقانون يعمل على تنظيم عمليات السير في الطريق فيؤذي الآخرين بجهالته وربما يؤدي بحياتهم إلى مهالك الموت ناهيك عن الغرامات المالية التي يدفعها للمخالفات المرورية دون أن يتعظ من أخطائه أو يعتبر من أخطأ الغير فيكررها دونما أي إدراك مستقبلي.
فالثورات و الرسالات السماوية و جهد المجتهدين من المصلحين على مر العصور ما هي إلا نواقيس تدق من حين لآخر لتنبه الناس أن عقيدتهم أو نمط حياتهم قد أصبح فاسدا و وجب إعادة النظر و إصلاحه من جديد، و كان و لا تزال هذه هي سنة الله تعالى و التي لم و لن تتغير حتى يرث الله الأرض و من عليها. بقلم: أ. أحمد كمال نجم الدين
20 فبراير، 2020 نسخة للطباعة د. خلفان بن محمد المبسلي: يُقال في الأمثلة السائدة أن (الإنسان عدوٌ لما يجهل) ويعني المثل في أصله أنه ثمة شيء فقدناه أو غاب منا وضاع لسوء تقديرنا لبعض التعاملات فبات المفقود عدو لنا، وهو مثل ينسحب على كثيرين منا حين لا يُعيرون آذاناً صاغية لكثيرٍ من حقوقهم وواجباتهم ونعني بذلك القوانين التي تشرع لعمليات تنظيم مجريات الحياة وتسنّ ليعيش الانسان بسلام في مجالات الحياة المتعددة.
(عندما بدأت أكتب، كانت قصيدة النثر تعد خروجاً على المألوف وعلى المجتمع، وعلى ما يراه حرّاس اللغة من أنها تخريب للغة وتخريب للذائقة المستتبة. الآن نستطيع القول إن الأمور تغيّرت بعد أن انتزعت قصيدة النثر لنفسها مساحة بفعل الوقت والزمن، إضافة إلى أن وسائل الاتصال والثورة الحديثة ساعدت على ظهور الكثير من الأجناس الأدبية، وينبغي أن ندرك جيداً أنه مهما كانت هناك أصوات معادية أو محافظة، فلا نستطيع في اللحظة الراهنة أن نجعل المجتمع يخضع لوجهة نظر واحدة).
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
اغسل قدميك لمدة ثلاث ليال متتالية على الأقل. وضع الكمادات الباردة لتخدير القدم المتعبة والشعور بألم شديد ، وجعلها تشعر بعدم الارتياح ، ويمكن أيضًا التحكم في التورم الكبير والالتهابات الحادة.