2020-01-14, 01:42 PM #1 من أكبر الكبائر.. عقوق الوالديـن د. عادل المطيرات بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رضا الله في رضا الوالدين، كما صح عند الترمذي والطبراني عن عبدالله ابن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سُخط الوالد»، وفي رواية: «رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما». كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الخاسر هو من يدرك أبويه أو أحدهما ولا يبرهما، كما صح في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه»، قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة»، أي: من أدركهما فلم يبرهما فمات فدخل النار. شرح حديث عبدالله بن عمرو: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين". ظاهرة منتشرة بر الوالدين حقيقة لا تخفى على أحد، وفضله بين وظاهر؛ جاءت به النصوص الكثيرة، ونحن أمام ظاهرة منتشرة في أوساط المسلمين، تنذر بتدمير المجتمع وتفكيكه؛ إنها ظاهرة العقوق، عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين هو عصيانهما، وعدم طاعتهما، وترك الإحسان إليهما، ومضايقتهما بالقول أو الفعل، -سبحان الله-! كيف يتجرأ إنسان على والديه؟ كيف ينسى الإنسان فضل والديه؟ كيف يعصي الإنسان والديه؟ إن هذا لشيء عجاب!
والمحظور الثاني: ارتكاب المحرَّم. فالأموال يجب أن يحافِظ عليها الإنسان، وألا يضَعَها وألا يبذلَها إلا فيما فيه مصلحةٌ له دينيَّةٌ أو دنيوية. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 208- 213)
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا العلم النافع والعمل به والحمد لله رب العالمين.