[٧] خصائص الشعر الحديث تميّز الشعر العربي الحديث بالعديد من الخصائص التي رسمت له معالم فريدة من نوعها تختلف عن الشعر القديم، وبالطبع فإنّ هذا النوع من الاختلاف في الخصائص يعود إلى مواكبة الحياة الحديثة وتطوّراتها، وفيما يلي سيتمّ ذكر أبرز الخصائص التي ميّزت هذا النوع من الشعر الذي وصلنا على ألسنة شعراء العصر الحديث: [٨] عدم التزام الشعر الحديث بنظام القافية الواحدة؛ لتنوّع الموسيقى في أبيات القصيدة. لا يعتمد هذا النوع من الشعر على نظام الشطرين، بل يقوم على نظام الشطر الواحد، وقد يطول هذا الشطر أو يقصر تبعًا لاكتمال المعنى الذي يريده الشاعر. تقوم الوحدة الوزنية فيه على نظام التفعيلة الواحدة، ولا يتقيّد بعدد التفعيلات العروضية في كل سطر. لغة هذا الشعر سهلة للقارئ إلى جانب تضمُّنها كلمات مألوفة ومعروفة. يحتوي هذا النوع من الشعر في مضمونه على العديد من الرموز الدينية والأبعاد الفلسفية والأساطير، ممّا طبع على بعض قصائده بالغموض. استخدام شعراء العصر الحديث الكثير من الصور الشعرية والتصوّرات البلاغية. وحدة موضوع القصيدة وترابط أفكارها. أصناف الشعر الحديث بعد الحديث عن أبرز الخصائص التي ميّزت الشعر الذي اهتم بنظمه شعراء العصر الحديث، لا بُدّ من الانتقال إلى توضيح أهم التصنيفات التي اندرج تحتها الشعر الحديث وانفرد بها عن غيره من الشعر، فقد أصبح يصنّف إلى مجموعة من الأصناف وهي: [٨] الشعر الحر: هو الشعر الذي يقوم على وحدة التفعيلة ولا يتقيّد بعدد التفعيلات العروضية ولا بوحدة القافية ويقوم على تشكيل الصور الشعرية والإكثار منها [٩] ، ويطلق عليه أيضًا الشعر المرسل وشعر التفعيلة.
الشعر السياسي في العصر الحديث, شعراء الشعر السياسي الشعر السياسي عُدَّ الشعرُ السياسيّ على مدى الحياة الأدبيّة مَنصّةً للتعريفِ بالحركات السياسيّة التي وُلدت في كلّ عصر، من حيث أنّ المؤثّراتِ السياسيّة عامل رئيسٌ في تفتيق المَلَكات الأدبية، وقد تَضمّنَ هذا النوعُ من الشعر توجّهاتٍ وآراءَ سياسيّة تعبّر عن مذهب الشاعر، أو تخدم الطرف السياسي الذي يناصره وينافح عنه ويحتجّ له ويشايعُ أفكارَه، مع حرصه على الجانب الفنيّ للقصيدة وقيمتها الأدبيّة، وفي هذا المقال سيتم التحدّث عن نشأة الشعر السياسي، وذكر أهم شعراء الشعر السياسي. نشأة الشعر السياسي يرى النقادُ أنّ الشعرَ الذي دافع عن القبيلة وسجّلَ وقائع الحروب التي خاضتها العرب فيما بينَها آنذاك نواةَ الشعر السياسي؛ إذ إن القبيلة كانت تمثّلُ وحدةً سياسيّة منفردة بآرائها وأعرافِها، وكانت تنبري ألسنة الشعراء لخدمة مصالح قبائلهم، وكان ذلك في فترة ما قبل عصر الإسلام، وقال آخرون إنّ عصر صدر الإسلام هو مَن أوجدَ هذا الشعر؛ فقد عدّوا الإسلامَ حركةً سياسيّة لها مناصرون ولها خصوم، لكنْ لم يتح لهذا الشعر أن يضرب جذوره في الأرض لقصر فترة صدر الإسلام. في حين يرى آخرون أنه نشأ وليدًا للعصبيّة القبلية بين فخذين لقبيلة واحدة هما: بنو عبد المطلب وبنو أميّة، فقد ظهرت القصائد التي سجّلت المعارك التي دارت بين هذين الفخذين، والتي اتخذت طابعًا سياسيًا، ومن هذا الموضع عَدّهما النقاد طرفين سياسيّيْن أنْشَآ هذا الأدبَ، والتي أوصلتهما الخلافات إلى حرب صفّين وحادثة التحكيم، ما أدّى إلى بروز فئة سياسيّة ثالثة عُرفت بالخوارج، تلك التي خرجت على الإمام عليّ بن أبي طالب -رضي اللهُ عنه- ورفضت التحكيم، وقد خلّدَ التاريخُ الأدبي والسياسيّ مساجلاتِهم ومبارزاتهم الشعريّة، لذا فإنّ الرأي استقرّ على أنّ الشعر السياسي قد اكتملت أركانُه في عصر بني أميّة.
21/04/2007, 10:27 AM #1 شاعر العامية المصرية معدل تقييم المستوى 17 أسماء لبعض شعراء الفصيحة فى العصر الحديث نزار قباني= قاسم حداد أحمد شوقي=عدنان الصائغ ابن شيخان السالمي=ابراهيم اليازجي حافظ ابراهيم=حسن إبراهيم الأفندي معروف الرصافي=أحمد مطر إبراهيم الطباطبائي=إسماعيل صبري أبو الصوفي=محمد القيسي إبراهيم محمد إبراهيم =د. جمال مرسي فاروق جويدة=ابراهيم طوقان د. إبراهيم أبو زيد=سوزان عليوان إبراهيم عبد القادر المازني=وحيد خيون كمال خير بك=عبدالعزيز جويدة بدوي الجبل=أبو القاسم الشابي بدر شاكر السياب=علي محمود طه يحيى السماوي=عبد القادر الجزائري تركي عامر=محمود درويش التجاني يوسف بشير=عبد الكريم الفلالي جورج جريس فرح=عبد الرحمن العشماوي محمود أمين=أمل دنقل غادة السمان=يوسف الديك نازك الملائكة=إبراهيم ناجي جبران خليل جبران=أدونيس محمد كمال السخيري=مظفر النواب محمود سامي البارودي=أبو مسلم البهلاني محمد الشدوي=كامل الشناوي فدوى طوقان=أسعد الجبوري د. غازي القصيبي =د. جاسم الفهيد د. حمد العصيمي =حسين الصياد د/محمد رفعت الدومي=إيليا أبو ماضي عمر ابو ريشة=فاطمة بوهراكة عبد الكريم الكيلاني=عبدالوهاب زاهدة توفيق زيَاد=علي جعفر العلاق توفيق زياد=شبلي شميل مها العتيبي=أحمد عبد المعطي حجازي محمود السيد الدغيم=حسن المددي سميح القاسم=صلاح عبد الصبور سيد سليم=د.
ملحوظات عن القصيدة: بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك إرسال
عبد الغني التميمي أحمد محرم=عبد الوهاب البياتي الجوهرة القويضي=أ. د/ مصطفى الشليح جابر قميحة=عبد الله البردوني عبدالسلام مصباح=عائشة الرازم حسن دواس=د. احمد فرح شادول أنسي الحاج=محمد جبر الحربي محمد مهدي الجواهري=أنور العطار عبد العليم عبد الله الرحمون=قاسم عزاوي عبدالرحمن اليازجي=محمد اللغافي بهيجة مصري إدلبي=أحمد دحبور محمد الفيتوري=فاروق شوشة أحمد أبو سليم=المفدي زكريا محمد شيكي=قمر صبري الجاسم محمود محمد أسد=عبدالجواد خفاجى عمر بهاء الأميري=مانع سعيد العتيبة محمد صالح الخولانى=محمود حسن أسماعيل معين بسيسو=هارون هاشم رشيد إبراهيم نصر الله=خالد البهبهاني محمد أحمد المغربي=حسن يحيى العذاري هشام القواسمة=أمينة المريني الأخطل الصغير=عبد الكريم الكرمي د. هند سالم باخشوين=علي الربيعي هاشم الرفاعي=د. عمرو خليفة النامي ردينة الفيلالي=خليل الحاوي جابر أبو حسين=د. عائض القرني سعيدة خاطر=حسين ثابت مصطفى معروفي=فاطمة الزهراء التسولي د. عبدالله باشراحيل=طلعت شقيرق عبد الله آيت بولمان=فاطمة الشيدي سليمان العيسى= ابراهيم بريول يحيى سعيد الواضح=سعاد الصباح مراد العمدوني=إسلام هجرس شكيب أرسلان=خميس علي الجارم=حسن المرواني نشأت شاهين=ناصر بن علي البلال د.
اختفاء شِعر الفخر بالذَّات والعشيرة الذي تميّز به الشَّاعر القديم. زيادة الخيال، والتّصوُّرات، والأساليب. كثرة استخدام الأسلوب السَّاخر في طرح الفِكرة. عدم الالتزام بالقافية، والخروج عن الشَّكل المُعتاد عليه في بناء القصيدة. اللُّجوء إلى الرَّمز في صياغة القصيدة، والتأمُّلات في الحياة، والكون، وخلق الإنسان، والغاية من وجوده. ظهور اتّجاهاتٍ جديدةٍ في القصيدة العربيّة، مثل: الاتّجاه السِّياسيّ، والقوميّ، والاتجاه الإنسانيّ، والإسلاميّ، والوطنيّ، والاجتماعيّ، واختفاء اتّجاهاتٍ أخرى، ومنها: المديح، والهِجاء، والفخر بالذَّات والعشيرة. الإكثار من استخدام القِصص الأسطوريّة والخرافيّة التي رُويت عبر التَّاريخ من سالف الأزمان. ظهور العديد من المدارس الأدبيّة والشِّعريّة التي تميّزت كلّ واحدةٍ منها بخصائص مختلفةٍ عن الأخرى، وأصبح لكلٍّ منها شعراؤها، ومُؤيِّدوها، ومناصروها، مثل شعراء: مدرسة الدِّيوان، وجماعة أبوللو، والمهجر، وغيرهم. الوحدة المتماسِكة للقصيدة؛ أي صياغة القصيدة صياغةَ وحدةٍ عضويّةٍ واحدةٍ متسلسلةٍ؛ بحيث لو أُسقِط بيتٌ واحدٌ منها لاختلّ المعنى كلّه، كما لا يمكن تقديم بيتٍ أو تأخير آخر.