شعر فصيح رائع عن الديار الخالية ﻻيفوتكم سماعه - YouTube
أمية بن أبي عائذ العمري الهذلي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان من مداح بني أمية، له قصائد في عبد الملك بن مروان، ورحل إلى مصر فأكرمه عبد العزيز بن مروان ومما أنشده قصيدة مطلعها: ألا إن قلبي مع الطاغينا حزين فمن ذا يغري الحزينا وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به، ويوالي إكرامه، ثم تشوق إلى البادية وإلى أهله فرحل، وهو من بني عمر بن الحارث من هذيل. وله شعر مطبوع في ديوان الهذليين.
استمرت تقاليد بدء القصائد ببكاء الأطلال في العصور التالية، وإن لم تهيمن كما كانت في ما وصلنا من الشعر الجاهلي، حتى وصلت إلى أحد أشهر شعراء العصر العباسي، أبو تمام البغدادي، صاحب "فحول الشعراء" و"ديوان الحماسة"، الذي كان كعادة الشعراء ينظم شعر النسيب، أو المديح، والذي كان مصدر رزق الكثير من الشعراء في ذلك الوقت، خصوصاً الموجودين في بلاط الخلفاء والولاة. نظم البغدادي قصيدة من أربعة وستين بيتاً يمدح فيها أبا سعيد بحسب شرح الخطيب التبريزي لقصائد أبو تمام، وأغلب الظن أن "أبو سعيد" هذا هو أبو سعيد الثغري، الذي عرف بهذا الاسم لكثرة ما رابط على ثغور الدولة الإسلامية، سواء في موقعه في أرمينيا، أو المعارك مع البيزنطيين وحروب الخليفة المعتصم مع الخرميين في بلاد فارس.
والله أعلم.
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
هذه الممارسة إنما يحتاج إليها إذا كان الزوج مصابا بسرعة القذف، وكانت الزوجة مصابة بالبرود الجنسي، فعندئذ تظهر هذه المشكلة ، ويفكر الزوج في استثارتها بوسائل خارجية غير التي يملكها بفطرته. ولكن هناك طرق أخرى لاستثارة الزوجة، وهي طرق مشروعة بدلا من ولوج المحرمات والمشتبهات ، منها أن تستلم الزوجة ذكر زوجها بيدها، وتتتبع به مناطق الإثارة في الفرج أو غيره، وبتتبعها بذكره هذه المناطق فلا شك أنها ستقع على المناطق التي فيها إثارتها، وبإمكان الزوج أن يتخذ يعض الأدوية التي تبطيء من شهوته ، وتؤخر من قذفه حتى تتمكن الزوجة من الوصول إلى شهوتها ، وهي أدوية موفورة يسأل عنها الأطباء. وأما عن استثارة الزوجة بنحو الخيار أو المصنوعات التي تشبه الذكر فأمر له أخطاره الاجتماعية حيث ستصل الزوجة إلى درجة تحس فيها أن زوجها لا قيمة له، وأنها تستطيع أن تقوم بأخص خصائصه كرجل فما عليها إلا أن تداعب بظرها بهذه الوسيلة دون حاجة إليه، وفي هذا ما فيه، وسيشعر هو أيضا بهذا الإحساس المدمر الذي سيترك فيه جرحا غائرا أكبر بكثير من إحساسه بالفشل حينما يخفق في إشباعك، وسيريان أنهما كالمستجير بالرمضاء من النار. لكننا بالرغم من إدراكنا لهذا البعد النفسي إلا أنه لا يمكننا الجزم بحرمة استثارة الزوجة بالخيار ونحوه.
وأكرر التوصية بأن يقدم الرجل لنفسه عند امرأته بالوسائل المختلفة حتى إذا أيقن أنها قد وصلت إلى حالة من الانفعال والإقبال الجنسي عليه، كان له في هذه اللحظات ما أحل الله بينهما. ونسأل الله أن يمتع كل زوج بزوجته في حدود ما أحل وأن يبعد عنهم ما يؤذيهم.