الشعور بالخدر الجسدي والعاطفي، والانفصال مع بعض العاطفة القليلة. الانفصال عن ذكرياتهم وعدم تذكرها بوضوح. أعراض الاغتراب عن الواقع الانفصال عن محيطه، أي الأشياء والأشخاص يبدو غير حقيقين. الشعور وكأنه في حلم أو ضبابية. يبدو العالم مصطنع وعديم اللون، حيث تبدو الكائنات غير واضحة وضبابية، أي يراها مسطحة او أكبر مما تبدو عليه. الشعور وكأن جدار زجاجي يفصله عن العالم. اليك كل المعلومات الكاملة حول اضطراب الانية ومدى تأثيره. الشعور أن الاحداث الأخيرة كأنها حدثت منذ فترة طويلة. معلومات حول اضطراب الآنية؟ بعد ما ذكرنا اضطراب الآنية نفسر لكم بعض التصرفات والعلامات التي يمكن معرفتها حول اضطراب الآنية:- أعراض الانفصال عن الواقع مؤلمة، وعادة ما تكون شديدة، لا يمكن أن يتحملها المريض. من أكثر الاضطرابات النفسية لمريض اضطراب الآنية هو الاكتئاب والقلق. يخشى مريض اضطراب الآنية من تعرضه لتلف دماغي، لا يمكن التصرف فيه وقد يؤدي به إلى الجنون. يحتفظ مرضى اضطراب الانية أن تجاربهم في الانفصال عن الواقع ليست حقيقية، بل هي الطريقة التي يشعرون بها. ما هي أسباب حدوث اضطراب الآنية لم يتوصل الاطباء النفسيين إلى السبب الدقيق لحدوث اضطراب الآنية، ولكن يبدو أنه يرتبط بالتوتر والصدمات التي تعرض لها الشخص، خاصة في سن مبكر، هذا بالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تتسبب في ظهور أعراض مشابهة مثل:- القنب الهندي ( الماريجوانا، الحشيش).
شيزوفرينيا | الانفصال عن الواقع | اشهر مرض نفسي الاسباب و الاعراض والعلاج | د اسامةالزيات - YouTube
تاريخ النشر: 2015-12-24 01:53:54 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 20 عاما، عانيت من اضطراب الأنية منذ خمس سنوات بعد صدمتي بوفاة والدي -رحمه الله-، على الرغم من أنني كنت أعاني من الخوف والقلق إلا أنني لم أكترث كثيرا، وتعايشت مع الأعراض وشعور الانفصال الخانق، وبعد دخولي إلى كلية الطب، ومع ضغوط الدراسة اشتدت الأعراض والخوف وتطورت إلى درجة صرت أشعر فيها بالتنميل في جميع جسدي، وأخاف من المشي، علما أنني لم أستسلم، ومارست حياتي رغم ما أعاني. منذ ثلاثة أسابيع كان عندي امتحان صعب، اجتزته -بفضل الله- وكنت خائفة جدا منه، وكنت أعاني مع القولون العصبي، بعد الامتحان وبعد عودتي إلى المنزل ليلا أحسست بالأعراض تشتد في جسدي مع شعوري بالتنميل وتسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، شعرت بالانفصال وعدم الواقعية إلى درجة أني لم أستطع التحمل، فصرخت بأعلى صوتي، كان موقفا غير متوقع، بعد هذا الأمر صرت طريحة الفراش ولا أخرج من الغرفة أبدا. وأكملت ثلاثة أسابيع على هذا الوضع، حتى الامتحان لم أتمكن من الذهاب لتأديته، ليس لدي طاقة لتحمل الخوف وشعور الانفصال، أخاف أن أفقد السيطرة على نفسي، أصبح الضوء يزعجني وحتى الحديث مع عائلتي لا أطيقه، لا أطيق صوتي ولا حتى نفسي.