خطبه محفليه عن كبار السن، الاسلام أمر بالاعتناء بكبار السن والاهتمام بهم واتقاء الله فيهم وفي التعامل معهم، فكبير السن كالطفل يحتاج لرعاية أكثر فقد أمرنا ديننا الحنيف بالإحسان لكبار السن واللين معهم، والمطلوب في المقال إعداد خطبة عن كبار السن، ومن هنا سوف نوضح خطبة محفليه قصيرة لكبار السن. الخطب القصير توضح مدى اهتمام ديننا الاسلامي بكبار السن والاحسان اليهم ورعايتهم حق رعاية، وفيما يلي نعرض خطبة قصيرة عنهم: الحمد لله وحده والصلاة على من لا بني بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على خير خلقك ، اتقوا الله فقد نُجِّيَ من اتقى الله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم سلمون"، فمن فضائل الاسلام وخصال العبد الصالح التي دعانا الاسلام إليها كبار السن واتقاء الله فيهم، ايتاءهم حقهم والتأدب معهم، وخدمتهم بما يرضي الله، ومراعاتهم حق رعاية وحفظ كبرتهم.
إجلال الكبير من خلال احترامه وتوقيره؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا))؛ [صحَّحه الألباني في صحيح الترمذي]، وعن أبي موسى أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط))؛ [حديث حسن، رواه أبو داود]. حقوق كبار السن - ملتقى الخطباء. "إن من إجلال الله"؛ أي: تبجيله وتعظيمه، "إكرام ذي الشيبة المسلم"؛ أي: تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام بتوقيره في المجالس، والرفق به، والشفقة عليه، ونحو ذلك، كل هذا من كمال تعظيم الله؛ لحرمته عند الله؛ [عون المعبود (13/ 132)]. ويظهر ذلك التوقير والاحترام في العديد من الممارسات العملية الحياتية؛ فمن إجلال الكبير بدؤه بإلقاء التحية والسلام عليه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((يسلِّم الصغير على الكبير، والراكب على الماشي))؛ [رواه البخاري]. ومن إجلال الكبير: الابتداء به وتقديمه في الأمور كلها؛ كالتحدث والتصدر في المجالس، والبدء بالطعام والجلوس، وغير ذلك، فالأولى في الصلاة أن يليَ الإمام مباشرةً كبار القوم وذوو المكانة والمنزلة العلمية والعمرية أهل العقول والحكمة؛ فعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا؛ فتختلف قلوبكم، لِيَلِني منكم أولو الأحلام والنُّهى، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشد اختلافًا))؛ [رواه مسلم].
[2] فقد أمر الله -سبحانه وتعالى- نبيّه الكريم، والمؤمنين معه بالإحسان إلى الجار، والجار يكون ذي القربى، وهو الجار القريب بالرّحم والقرابة، والجار الجنب وهو البعيد الذي لا قرابة له معك، وإنّ إيمان المسلم لا يأتمن حتّى يأمنه جاره، وإنّ من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر هو إكرام المسلم لجاره وعدم أذيّته، وإنّ المسلم ليُعرف إن كان مُحسنًا بالنّظر إلى علاقته مع جيرانه، فإن كان من المُحسنين لجيرانه فهو من المحسنين ولو كان ممّن أساء لجيرانه فهو من المسيئين. ولنعلم أيّها الأحباب أنّ أحد أهم أسباب دخول الجنة هو الإحسان إلى الجار، وأحد أهمّ أسباب دخول النار هو أذيّة الجار، فمن حقوق الجار الواجبة على المسلم كفّ الأذى عنه وعدم الإساءة إليه والإحسان له، وردّ سلامه وإجابة دعوته، والتّهادي معه والصفح عنه. شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم خاتمة خطبة محفلية قصيرة عن حقوق الجار ختامًا على كلّ مسلم أن يتذكّر أنّ وصيّة الجار وصيّةٌ عظيمة، وكان ربّ العزّة يُرسل جبريل -عليه السّلام- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوصيه بالجار حتّى ظنّ من شدّة التوصية أنّه سيُدخله في الميراث، وهذا لو دلّ على شيء سيدل على عظمة منزلة الجار في الإسلام، نسأل الله العلي العظيم أن يصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأن يُصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، اللهم اجعلنا ممّن يسمعون القول فيتّبعون أحسنه والحمد لله ربّ العالمين.
فأنتم جيل ذكي فطن يعرف كيف يستغل شهادته الجامعية ويطور من نفسه. بالإضافة إلى أننا نأمل من الله أن نراكم في أحسن حال وأن نكون قد تركنا أثر طيب في نفوسكم لتتذكرونا طيلة حياتكم. كما نتمنى من الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه وأن ينفع الله بكم المجتمع والوطن بأكمله. وأدعو الله أن يرزقكم بالسداد والتوفيق في حياتكم القادمة بإذن الله. كما أؤكد لكم بأننا لن ننساكم أبدًا، على الرغم من أننا سوف ندرس أجيالًا أخرى. لكنكم كنتم دفعة مميزة وقريبين إلى قلوبنا. فما أجمل من أن يرى الإنسان حصاد مجهوده وتعبه يكبر وينجح ويتخرج من الجامعة أمام عينيه. حيث قال الشاعر "إذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسام". بمعنى أنه كلما تكبر أحلامك وطموحاتك زادت عليك المسؤوليات. وعلى الرغم من ذلك عندما يتذوق الإنسان طعم النجاح والشعور بالفلاح والإنجاز، فسوف ينسى كل التعب الذي مر به. ولا يستطيع أن يتحمل تبعيات الفشل ومرارته. فنصيحتي لكم أن تتحلوا بالصبر فطريق العلم لا ينتهي بانتهاء الدراسة الجامعية. طريق العلم طويل جدًا فطالما هناك نفس في الجسد ونبض في القلب، سيظل الإنسان شغوف ومتشوق لتعلم كل شيء جديد. الطلاب شاهدوا أيضًا: اخترنا لك أيضا: أفكار لهدايا التخرج بسيطة وصايا الأساتذة للمتخرجين يبدأ الأساتذة بعد ذلك بإلقاء بعض النصائح للطلبة الخريجين لتساعدهم في بداية حياتهم، وتتمثل تلك النصائح في الآتي: أوصيكم يا طلابي الأعزاء بتقوى الله في حياتكم وفي كل معلومة تنقلوها.
حيث يقول الله تعالى ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) [لقمان:14]، و أستمعوا بقلوبكم إلى هذه الآية أيضا: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) [الأحقاف:15]. فالأم هي الحامل و الوالدة و المرضع. و بالفعل قد تبدأ مشقة الأم عزيزي المستمع منذ بداية حملها بك و تحملها آلالام الحمل و الولادة من أجل رؤية عينيك. فالأم هي التي تُجهز الأطفال للحياة ، و تعطيهوم معنى و مفهوم صحيح للحياة. و يتعرف الطفل على الدنيا من خلال أمه ، حيث يتبعها في كل تصرفاتها و أقوالها. و مكانة الأم في الأسلام عظيمة ، حيث أن الأم هي باب من أبواب الجنة و بر الأم يا أيها المستمعين ، هو من أفضل و أحب الأعمال عند الله ، قال إبن عباس رضي الله عنه ذات يوم " إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة". فأين نحو أعزائي من ذلك البر ؟. فهل خدمت والدتك اليوم ؟ ، هل أطعمتها ؟ هل ساعدتها في الكبر ؟. فمنا من يستثقل خدمة أمه التي سهرت على خدمته في صغره، و منا من يسب أمه التي كانت تحميه من قسوة الحياة و هو صغير. فالأم هي صاحبة النفس العظيمة ، و التي يسع حبها جميع أبنائها ، فلا يوجد ما يعوض حنان حب الأم ،و قد أوصانا الله سبحانه تعالي بالأم و جعل شكره من شكرها حيث قال الله عز و جل ( اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14].
فالصديق الحق هو الذي تجده بجانبك كلما احتاجت إليه، هو الذي لا يتركك وقت فرحك ووقت شدتك، هو الذي يرشدك إلى الطريق الصحيح الذي لا عوج فيه، هو الذي إذا أخطأت احتواك وراعاك وقومك وأعادك إلى صوابك دون أن يُشعرك بأنه وصي عليك أو جلادًا لك على زلاتك. لذلك يجب التأني عند اختيار الصديق، فمن تجد فيه تلك الصفات، فاعلم أنك رُزقت بكنز حقيقي، وأنه هو من يستحق أن تُطلق عليه لقب الصديق. ونختم خطبتنا اليوم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " خَيرُ الأصحابِ مَن قَلَّ شِقاقُهُ و كَثُرَ وِفاقُهُ ". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نقف اليوم مع الكبير مع حقوقه التي طالما ضُيَّعت ومشاعره وأحاسيسه التي طالما جُرحت ومع آلامه وهمومه وغمومه وأحزانه التي كثرت وعظمت. أصبح الكبير اليوم غريبًا حتى بين أهلِه وأولاده ثقيلاً حتى على أقربائه وأحفاده من هذا الذي يجالسه؟ من هذا الذي يؤانسه؟ من هذا الذي يباسطه ويدخل السرور عليه؟ إذا تكلم الكبير قاطعه الصبيان, وإذا أبدى رأيه ومشورته سفَّهه الصغار والصبيان, فأصبحت حكمته وحنكته إلى ضيعة وخسران, أما إذا خرج من بيته فقد كان يخرج بالأمس القريب إلى الأصحاب والأحباب وإلى الإخوان والخلان, فإذا خرج اليوم يخرج بالأشجان والأحزان, يخرج إلى الأحباب والأصحاب يُشيع موتاهم, ويعود مرضاهم, فالله أعلم كيف يعود إلى بيته, يعود بالقلب المجروح المنكسر, وبالعين الدامعة, وبالدمع الغزير المنهمر. يا معاشر الكبار، الله يرحم ضعفكم, الله يجبر كسركم، في الله عوض عن الفائتين, في الله أنس للمستوحشين. يا معاشر الكبار، أنتم كبار في قلوبنا, وكبار في نفوسنا, وكبار في عيوننا, كبار بعظيم حسناتكم وفضلكم بعد الله علينا، أنتم الذين علمتم وربيتم وبنيتم وقدمتم وضحيتم لئن نسي الكثير فضلكم فإن الله لا ينسى, ولئن جحد الكثير معروفكم فإن المعروف لا يَبْلى, ولئن طال العهد على ما قدمتموه من خيرات وتضحيات فإن الخير يدوم ويبقى ثم إلى ربك المنتهى, وعنده الجزاء الأوفى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) [الكهف:30].
الشاعر "بن طمحي " في قصيدة جديدة "يالله يا قابل دعا كل ساجد" بندر الزايدي 21 أبريل، 2020 0 4625 الشاعر / محمد بن طمحي الذيابي جادت قريحة الشاعر محمد بن طمحي بقصيدة جديدة تناول فيها دور قيادتنا الرشيدة الحكيمة ، إضافة إلى الدور الكبير الذي تبذله وزارة الصحة في الميدان ، ومختتما قصيدته بأنه قريبا سنعود لأداء الصلوات في بيوت الله. يالله يا قابل دعا كل ساجد يا عالماً ما فوق سبع الأراضي وفق رجال مثبتين التواجد وظروف صحتنا عملها افتراضي وزارة الصحة ونعم الأماجد كلاً يقابلنا.. بروحً رياضي بامر الفيروس خامد وهاجد وأفضل علاج مقدماً للمراضي فالنحا الدول صوب من الناس واجد أمراً من الله ما عليه اعتراضي حنا بدار معرب الخال والجد دار العروبة عاصمتنا الرياضي يسلم مليك الحزم والعزم والجد سلمان زيزوم الطوال العراضي ولي عهده صادق الأمر من جد حرن عن اخصامه ما يقبل تغاضي اطويق ضلع العز في نجد الانجد وهداج مروي فاضيات الحياضي وبكره نبا نرجع لكل المساجد وبيوت ربي ما بقي بيت فاضي
الأربعاء 20 شوال 1431 هـ - 29 سبتمبر 2010م - العدد 15437 فجع الشاعر محمد بن طمحي الذيابي بوفاة والدته اثر معاناتها من مرض ألم بها وقد أديت الصلاة عليها ظهر أمس بالمسجد الحرام ودفنت بمقبرة الشرائع وشارك في تشييع جثمانها جمع غفير من الأهل والأقارب والمسئولين وأصدقاء ومحبي الشاعر ابن طمحي. ويتقبل ذووها العزاء في منزل ابنها الشاعر محمد بن طمحي بمخطط وادي جليل بعد قصر الأفراح. وعلى هاتف الشاعر محمد ( 0555552919)
طمأن شاعر المحاورة محمد بن طمحي، جمهوره ومحبيه بسلامته من الحادث المروري الذي وقع له مساء أمس الأول على طريق الطائف – مكة المكرمة، بعد عودته من إحدى الحفلات. وقال "بن طمحي": في أثناء عودتي من الطائف منتصف ليل مساء أمس الأول؛ بعد عودتي من إحدى الحفلات؛ فوجئت بمنحنى … أكمل القراءة »
المحاورات ċ عرض محاورة الشاعر محمد بن طمحي والشاعر زيد العضيلة 22/11/2010, 8:58 ص Mo Hamed