نور الهدى - عرف الحبيب مكانه فتدللا - YouTube
أمات الحب عشاقاً، وحبك أنت أحياني، ولو خيرت في وطن، لقلت هواك أوطاني. لكي تكتب رسالة حب جيدة، يجب أن تبدأ، وأنت لا تعرف ماذا ستكتب، وتنتهي، وأنت لا تعرف ماذا كتبت. من يحبك صدقاً، سيحب عيوبك كما لو كانت مزاياك، ويبحث عن أضيق زاوية مظلمة في قلبك ليشعل الضوء فيها. أمنت أن حبك هو ابتلاء، وقدر، ونصيب. كل القصائد تقف عند الاجتماع صدفة. ما أروع أن يكون النصيب هو الحبيب. الحب الأول، والإيمان فقط يسمحان لنا بالخروج من أنفسنا، الحب الأول لن يتركنا أبداً في حالنا. السعادة في الحب أريد أن أكون شيئاً جميلاً بحياتك يرسم على شفتيك الابتسامة كلما خطرت على بالك. وفي سماع صوتك حنين إليك لا تعلمه. معك أستطيع أن أكون على طبيعتي، بلا تصنع، أو مجاملة، تحبني كما أنا، وأهواك كما أنت. عرف الحبيب مقامه فتمردا. يحكى فى الحب أن العناق حياة. لا أريد شيئاً من الدنيا فأنا أشعر أنني أخذت نصيبي من الفرح حين أحببتك. وحين يسألوني عنك، سأقول سعادة دخلت حياتي، ولا أريد أن تزول. يشعرني بالسعادة حين يخبرني بكل ما يحدث له. أعشق الشخص الذي يشعرني أني شيء يخصه وحده. والحديث مع روح تحبها سعادة تغنيك عن الدنيا بأكملها. كل ما تطلبه سعادتي أن أبقى معك إلى الأبد فقط.
قصة بلعام بن باعوراء قصة بلعام بن باعوراء: هو رجل عالم من علماء بني إسرائيل، كان يعيش في قومه حاله مثل حال سائر العلماء الآخرين، لكن لم ينفعه العلم الذي كان يكنزه في صدره ولم يستفد منه، فقد كان فيه دَخن وكان فيه حبٌ للسمعة والشهرة و الرياء ، فمن سمّع فقد سمّع الله به، ومن قام بالرياء فقد راءى الله به ومن عمل عملاً أشرك فيه مع غير الله تركته هو وشركه، ومن تعلّم العلم ليجادل العلماء ويُمارِ فيه السفهاء فموعده النار. إن هذا العلم لم يستفد منه صاحبه، فقد تعلم بلعام علمًا قويًا ومُتمكن ولكن يا للأسف بأنه لم ينتفع به ولم يستطع بأن ينفع غيره به أيضًا؛ لأن قلبه مريض وفاسد، فلا ينفع العلم قلبًا فاسدًا، فقد تعلم العلم وكان بباله أن ترتفع مكانته بين الناس ولكن لم يرتفع، فقد كان يقرأ حتى يُقال عنه قارئ وقد قيل بأن يؤخذ إلى النار فهو أول من تُسعّر بهم النار. لقد أراد أن يرتفع عند قومه بالعلم وأن يكون له المنصب والجاه والكبرياء ولكن لم يحظى بذلك كله، فجاءه قومه يومًا من الأيام وقد ضعُف دينهم وانتكسوا عنه واهتزت أفكارهم تجاه دينهم، وأرادوا أن يحاربوا نبيًا من أنبياء الله. فبعضهم قال أنه موسى عليه السلام وقال البعض أنه أرادوا أن يحاربوا غيره، فقد قتل بني إسرائيل كثيرًا من الأنبياء، فقال تعالى: " أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ " البقرة:87.
كان يحاول الملك كل مرة بأن يأخذُ بن باعوراء من أجل أن يدعو على بني إسرائيل ولكنه لم يفعل ذُلك في كل مرة، ثم قُتل بن باعوراء في النهاية على يدهم بمعركة انتقامية كانت ضد الميدانيين. شاهد أيضًا: اين ولد النبي سليمان ومتي نشأة بلعام بن باعوراء قد نشأ بن باعوراء ببني إسرائيل وكان يدرس على يد سيدنا موسى عليه السلام، وقد تعلم كافة الأشياء التي توجد بالكتاب المقدس، وصار من رجال العلم، وصار له شأن مرتفع، وكان من الرجال القادرون على نشر العلم في قبيلتهم، وقد من الله سبحانه وتعالى عليه بعلم وفير وقد من الله عليه بأن يستجيب دعائه. لم يُقدر بلعام نعم الله عز وجل عليه وقام بعمل أشياء مخالفة للشريعة وبعيدة عن الخير الذي قد أمر به الله عز وجل، وقد طلب سيدنا موسى منه أن يذهب لمدينة مدين من أجل نشر العلم بين أهلها وأن يؤمنوا بالله وحده. قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس إن بلعام بن باعوراء هو ما يُسمى قديمًا باسم الله الأعظم، كما أنه مُجاب الدعاء وهو من الكنعانيين بمدينة الجبارين، وجاء سيدنا موسى لكي يُحارب الجبارين وهم قوم بن باعوراء حيث نزل بأرض كنعان في الشام، ثم اجتمع قوم بن باعوراء وقالوا بأن موسى هو رجل شديد ويوجد معه أجناد كثيرون، وقد جاء من أجل خروجنا من البلاد وتكون لبني إسرائيل.
فلو استمر بلعام بن باعوراء في عبادة الله لكان له شأن عظيم ولرفعه الله إلى أعلى المنازل ولكن كانت نهايته مثل الكلب.
فلقد اختار الدنيا الفانية وفضلها عن الآخرة الباقية ، وعماه حبه للمال والجاه عن حب الله ، ولما أخذ حمارته عائدًا لهم ليقيم معهم ويترك الحق نفرت منه الحمارة وسجدت لله سبحانه وتعالى. وهكذا كفر بلعام بن عوراء العابد العالم بعد أن كان من المؤمنين ، بلعام بن باعوراء مستجاب الدعوة كيف كان بلعام بن باعوراء مستجاب الدعوة فقد أنعم الله علي بلعام بن باعوراء باستجابة دعوته وقيل أن بلعام علمه الله -علي كل شيء- من خلال الأنبياء شيئًا من كتبه المنزلة ، وقد علم بلعام اسم الله الأعظم، فكان مستجاب الدعوة ، وإذا دعا الله أجابه ، وإن سأل الله أعطاه سؤاله دعاء بلعام بن باعوراء علي سيدنا موسي وقومه في الفقرة نتحدث عن دعاء بلعام بن باعوراء علي سيدنا موسي وقومه وعندما قرر سيدنا موسى أن يسير بقومه إلى تلك الأرض ليدعوهم إلى دين الحق ، نزل قريبًا منهم. فلما علم الكنعانيون بالأمر هرعوا إلى بلعام يستنجدون به ، ويقولون له لقد جاء موسى بن عمران ليخرجنا من أرضنا ويقتلنا ونحن قومك ، فقال لهم بلعام وماذا أفعل ؟ فقالوا له أنت رجل مجاب الدعوة فأدع على موسى وقومه ، فقال لهم بلعام ويحكم!! إن هذا نبي الله وهؤلاء قومه كيف أدعوا عليهم إنكم تلقون بي إلى التهلكة ، واستمروا في تحريضه حتى أطاعهم بلعام وصعد إلى الجبل ودعا على سيدنا موسى ومن معه.
وقعت تلك القصة في زمن نبي الله موسى عليه السلام ، وهي تحمل بين طياتها عبرةً عظيمةً وعظةً للعالمين ، وعندما نزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلّ الله عليه وسلم نزلت تلك الآية الكريمة التي تخبرنا قصة هذا الرجل بلعام بن باعوراء ؛ لتكون عبرة وعظة يتعلم منها كل موحد بالله سبحانه وتعالى. حيث جاء في كتابه العزيز:{واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} {سورة الأعراف ، الآية 175 ، 176}. بلعام بن باعوراء: عاش هذا الرجل في زمن سيدنا موسى عليه السلام وتلقى العلم على يديه ، حيث تعلم التوراة على يدي النبي الكريم وأتم حفظها وفهمها ، حتى أصبح من أعلم بني إسرائيل وبلغ درجة من العلم لم يبلغها أحدٌ إلا الأنبياء والرسل ، وكان الكثيرون من بني إسرائيل يتلقون العلم على يديه ، ولقد قال الله تعالي في ذلك {واتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا}.
[11] بلعام والملاك. نورمبرغ كرونيكل (1493)
المصادر: القرآن الكريم – سورة الأعراف. الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر العدد – الإصحاح الثاني والعشرين. تفسير القرآن العظيم – ابن كثير. تفسير الطبري – ابن جرير الطبري.