- جسد العمل الفني الذي قدمه الفنان "محمد الفرج" بعنوان "منطق الشجر" صدى الغابات، وألحانها، حيث يأخذ الفنان محمد الفرج المسامع في رحلة شاعرية، يستعرض فيها أعمالاً حولت فحم حرائق غابات أبها القاتم.. إلى قطع فنية بهية. الصور من الحساب الرسمي لـ "هيئة الفنون البصرية" على "تويتر".
وقالت: "مع استمرار ازدهار قطاع الفنون البصرية في المملكة على نحو سريع، فإننا متحمسون للشراكة مع خبراء عالميين رواد مثل سوذبيز لإتاحة هذه الفرصة الفريدة للتعاون، والانخراط في مجال الأعمال الفنية الرقمية والفنون الرقمية في الرياض". من جانبه، قال رئيس سوذبيز في الشرق الأوسط والهند إدوارد غيبس: "نفخر بتقديم أول مؤتمر للفنون الرقمية في المملكة بالشراكة مع هيئة الفنون البصرية، وتعد هذه الجهود التي تركّز على التعليم في مجال الأعمال الفنية الرقمية الخطوة الطبيعية التالية في تاريخ سوذبيز الحافل بدعم البرامج الثقافية المبتكرة، ودليل على التزامنا الطويل بدعم المملكة، وتقديم ما يتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030". بدورها، علقت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية للفن المعاصر آية البكري، على استضافة البينالي للمعرض قائلة: "يسعدنا استضافة هذا المشروع الأول من نوعه في بينالي الدرعية للفن المعاصر بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية ودار سوذبيز للمزادات، وسيكون البينالي مركّزاً على عرض ومشاركة الخبرات الفنية، والتعلّم الذي من شأنه أن يلهم الحوار الإبداعي بين الثقافات المختلفة، وأن يطور المنظومة الفنية المحلية الشاملة".
تنظم هيئة الفنون البصرية جلسات حوارية ولقاءات مفتوحة بشكل دوري، للتعرف على الممارسين وطرح تجاربهم، وخلق الأفكار الإبداعية، للرقي بالفنون البصرية في المملكة، وتبادل الخبرات بين روَّاد هذه الفنون، وفي إطار ذلك فلقد نظمت هيئة الفنون البصرية جلسة حوارية مع الفنانين لمناقشة "الفن البيئي". هيئة الفنون البصرية تنظم جلسة حوارية مع الفنانين لمناقشة "الفن البيئي" "الفن البيئي" وحديث شيق مع ممارسيه من الفنانين المحليين، في جلسة حوارية مفتوحة أقامتها هيئة الفنون البصرية، لتبادل الخبرات بين رواد هذا الفن. وتناولت الجلسة الحوارية المفتوحة عن الفن البيئي، أهميته في المجتمع، ودوره في رفع الوعي عن التحديات البيئية، بهدف اكتشاف الفنانين المحليين الذي يعملون في مجال الفن البيئي في المملكة، ومشاركة تجاربهم وفرصهم في هذا المجال، والنظر برؤية مستقبلية عن هذا الفن. وتناولت الجلسة الحوارية المفتوحة عن الفن البيئي، المواضيع التالية: - الحديث عن الفن البيئي، والتطرق إلى المعرض المقام حالياً في مدينة أبها "ابحث عني بين الضباب" المتزامن مع موضوع الجلسة، الذي يأتي في سياق جهود هيئة الفنون البصرية في دعم وتمكين الفنانين للتعبير عن القضايا المجتمعية والبيئية بأساليب فنية مُلهِمة، وتعزيز حضور الإبداع الفني في السعودية، إلى جانب دوره في التذكير بالمخاطر التي تحيط بالغابات والأنظمة البيئية، ودور الفنانين والمبدعين في دعم جهود المحافظة عليها وحمايتها.
وقالت: "مع استمرار ازدهار قطاع الفنون البصرية في المملكة على نحو سريع، فإننا متحمسون للشراكة مع خبراء عالميين رواد مثل سوذبيز لإتاحة هذه الفرصة الفريدة للتعاون، والانخراط في مجال الأعمال الفنية الرقمية والفنون الرقمية في الرياض". من جانبه قال رئيس سوذبيز في الشرق الأوسط والهند إدوارد غيبس: "نفخر بتقديم أول مؤتمر للفنون الرقمية في المملكة بالشراكة مع هيئة الفنون البصرية، وتعد هذه الجهود التي تركّز على التعليم في مجال الأعمال الفنية الرقمية الخطوة الطبيعية التالية في تاريخ سوذبيز الحافل بدعم البرامج الثقافية المبتكرة، ودليل على التزامنا الطويل بدعم المملكة، وتقديم ما يتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030". بدورها علقت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية للفن المعاصر آية البكري، على استضافة البينالي للمعرض قائلة: "يسعدنا استضافة هذا المشروع الأول من نوعه في بينالي الدرعية للفن المعاصر بالتعاون مع هيئة الفنون البصرية ودار سوذبيز للمزادات، وسيكون البينالي مركّزاً على عرض ومشاركة الخبرات الفنية، والتعلّم الذي من شأنه أن يلهم الحوار الإبداعي بين الثقافات المختلفة، وأن يطور المنظومة الفنية المحلية الشاملة".
ووضعت الهيئة في استراتيجيتها تعريفاً للفنون البصرية وأنواعها الرئيسة، وهي مجموعة من الفنون التي تنتج لأهداف جمالية وفكرية ليتم تقديرها على جمالها وأبعادها المعنوية واللا معنوية، باستخدام مختلف الأدوات والأساليب ومن خلال الوسائط المتعددة والمختلفة والتي تشمل: الفن التشكيلي والرسم، والتصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتعبير الفني وأداة اتصال، والأعمال التركيبية، والنحت، وفن الخط كوسيلة إبداعية للتعبير عن الأفكار، والفنون الرقمية والفيديو، وفن الوسائط المتعددة، وغيرها.
ويختم الخزيم حديثه قائلاً: (شكرا سمو الأمير بدر على هذا العطاء اللامحدود الذي تقدمونه في سبيل ثقافة وفن وطننا العظيم). تحدٍ كبير وترفع الفنانة مها الملوح أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله آل فرحان لاهتمامه وحرصه على الفن البصري وأهله وتضيف: (أهنئ الأستاذة دينا أمين بالثقة التي نالتها وأتمنى لها التوفيق لتحقيق أهداف قادتنا وترجمتها لأرض الواقع، فقادتنا اليوم هم أصحاب رؤية ويعملون في سبيل التأكد من أننا وأبناءنا سنحظى بمستقبل أفضل على كافة الأصعدة الحياتية). تواصل الملوح وتزيد: (يسعدني جداً أن أرى الفنون والثقافة تحظى بنصيب رئيس من هذه التغيرات وتلعب دوراً مهماً فيها؛ هناك كثير ينبغي القيام به، أمامنا تحدٍ كبير للحفاظ على هويتنا، فلدينا جميع عوامل ومقومات وإمكانات النجاح لتحقيق ذلك، لدينا الزاد الموروث والبذور الصالحة ويجب أن تكون رعايتها هدف الجميع ليظل التحدي في الكيفية. والكيفية؛ هي في قدرتنا على بناء القدرات من الأسفل إلى الأعلى وليس العكس، وهو شرط أول وأساس لضمان أهلية المجتمع والحفاظ على الهوية لمواجهة التحديات الخارجية). تنهي الملوح حديثها بالقول: (لدينا الكثير من الفنانين الشبان والموهوبين، المفعمين بالطاقة والأفكار العظيمة، والذين يحتاجون للرعاية أود رؤيتهم في اتخاذ أدوار ضمن سير هذا المنهج والمسار وأشعر أنني محظوظة جداً في معاصرة هذا التغيير الكبير، وأنا على ثقة تامة بأننا سنبلغ ما نصبوا إليه إن شاء الله بعزم القيادة، وأعز الله الوطن).