وسنوضح كيف يمكن للمرأة أن تتواصل مع حقوق الانسان إذا كانت تتعرض أو تعاني من عنف أسري أو أذى من زوجها كالتالي: الاتصال بالرقم المجاني المخصص للحماية من العنف الأسري الذي ذكرناه سابقاً. قومي بالدخول إلى البوابة الإلكترونية لهيئة حقوق الإنسان في السعودية. التواصل عن طريق الفاكس بحيث تقوم المرأة المظلومة بإرسال اسمها ونوع المشكلة التي تمر بها عبر الفاكس وسيأتي لها لجان الحماية لحقوق الإنسان وتكون خاصة بالمنطقة التي تسكن فيها. أو يمكن للزوجة أن تقوم بتسجيل الشكوى الخاصة بها وطرح المشكلة على الموقع الخاص بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بتسجيل الدخول إلى الهيئة من خلال توضيح رقم الهوية وكلمة المرور الخاصة بها. ثم قومي بالنقر على زر تقديم الشكوى الموجودة في الصفحة الرئيسية، ثم ابدئي بتدوين كامل الشكوى بكافة تفاصيلها وإرسالها لهم. أوكرانيا: وراء الأرقام | OHCHR. يمكنك كذلك إرسال بريد إلكتروني للهيئة به الشكوى من خلال البريد:. يمكنك كذلك الدخول على الرابط التالي وتحديد المنطقة الخاصة بك والتواصل من خلال التليفون. في حال تعرضت المرأة إلى أذى جسدي فعليها أن تقوم بالذهاب لأقرب طبيب وعمل إثبات حالة ومن ثم التقدم بشكوى في أقرب مركز للشرطة وتبليغ أصل المشكلة والمتسبب بها والشكاية عليه على الفور والشرطة ستتخذ الإجراءات اللازمة لجلب حقوقها.
المشكلة كبيرة وتحتاج إلى تعاون المؤسسات الحكومية لتقديم الحقائق عن حقوق الإنسان في المملكة؛ مثبتة بالأرقام والبيانات والمؤشرات الإحصائية التي يؤمن بها الغرب أكثر من أي انطباعات أو تعابير إنشائية لا ترتقي لمشروع التصدي لتلك الحملات. مسألة أخرى لا تقل أهمية، وهو اجتهاد بعض الجهات الحكومية ووسائل الإعلام في نشر أرقام وإحصاءات غير دقيقة عن قضايا مجتمعية ذات أهمية في ملف حقوق الإنسان، وتتحول تلك المعلومات إلى مصدر تعتمد عليه جهات خارجية في الحكم والتنبؤ، وبالتالي الاتهام واللوم للمملكة، رغم أن المعلومة غير صحيحة أو غير دقيقة من أساسها، وهنا لا بد من تدخل جهات عليا لتقنين تلك الأرقام والإحصاءات، واعتماد هيئة الإحصاءات العامة مصدراً لها، أو على الأقل مرجعاً لها قبل صدوره من الجهة نفسها، من خلال عملية ربط إلكترونية؛ لنصل في النهاية إلى مرجعية واضحة، وغير متفاوتة، ولا تتأخر عن الرد في الوقت المناسب.
ونواصل جمع المعلومات حول القضايا التي تم الإبلاغ عنها في الأيام السابقة، وكأنّ العملية فسيفساء، حيث نحصل شيئًا فشيئًا على معلومات إضافية، وفي نهاية المطاف نكوّن صورة كاملة عما حدث للمدنيين. " أصبحت أعداد الضحايا المدنيين التي توفّرها بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا هي الإحصاءات الوحيدة التي تعتمدها الحكومات ووسائل الإعلام والوكالات الدولية وغيرها من الجهات الأخرى التي تعدّ التقارير بشأن الحرب في أوكرانيا أو ترصدها. ومن شأن المعلومات التي تم التحقّق منها وتوفّرها بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا أن تساهم في ممارسة ضغوط تساعد في منع المزيد من الانتهاكات. رقم حقوق الانسان الرياض المالية. وأكّدت رئيسة البعثة ماتيلدا بوغنر أنه يمكن أن تستخدمها أيضًا الآليات المختلفة المعنية بالعدالة من أجل ضمان تحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ومساءلة الجناة ومحاسبتهم. فقالت: "عملنا في مجال الرصد ليس سهلاً أبدًا لأنه يتطلب الكثير من الصبر والتدقيق. نحن بحاجة إلى أن نوفّر الدعم للضحايا وأن نتّبع مبدأ عدم الإيذاء. في نهاية المطاف، نحن قادرون على إيصال ما حدث وأين ارتُكِبَت الانتهاكات وكيف يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع ومنع وقوع المزيد من الانتهاكات.