- يلحق النحاة بهذا الباب وزن (فعول: كسول – غضوب – صبور – حنون.. ) مما يشترك فيه الجنسان، أما مثل (عروب) فلا داعي لتأنيثها؛ فهي كـ (حائض) مما تختص به الأنثى، وهو لا يؤنث حتى في لغة الإعلام فيقال "أم: حنون – عطوف – رؤوف – رؤوم" وبعض اللهجات العربية - كاليمنية والعراقية - لا تؤنث عجوز، ولاتعبر بها سوى عن المؤنث، كما في التنزيل قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ هود72 أما المذكر فيقال له في اليمن "شيبة". - يلحق النحاة بهذا الباب أيضا وزن (فعيل: جريح – قتيل - أسير) وإن كان أقل من سابقه، وأرى أن هذا خطأ، سببه القياس على ما في التنزيل " إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ الأعراف: 56، وأما سوى ذلك فلا يحظى بما تحظى به شواهد (فعول). ويبدو أنه من بقايا لغة العصر الجاهلي، وإلا فإننا نعرف من ألفاظ العصر الإسلامي (جميلة – عجيبة – طريفة). ملتقى أهل اللغة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة. - لابد من استثناء شيئين هما دائما فوق اللغة، وهما العلم (رؤوفة – صبورة – حنونة) والمصطلح، خاصة اسم الآلة المعروف عند أصحاب المهن والحرف. - - علامات التأنيث: هي في اللغة ثلاث: التاء المربوطة - الألف المقصورة – الألف الممدودة.
قوانين المنتدى التسجيل في هذا المنتدى مجاني! ونرجو أن تلتزم بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه. إذا كنت توافق على هذه الشروط ، قم بالتأشر على خانة 'اوافق' واضغط على زر 'التسجل' أدناه. إذا أردت إلغاء التسجيل ، إنقر هنا العودة إلى صفحة المنتدى الرئيسية. أيها الزائرُ الكريمُ ، أقبلْ علينا بقلبٍ حاضرٍ ، وأذنٍ واعيةٍ! أتعلمُ غرضَنا من هذا المنتدى ، وأيَّ شيءٍ نبتغي ؟ إنّ غرضنا من هذا المنتدى نُصرةُ العربيةِ ، والمحاماةُ دونَها ، وعونُ السائلينَ. وأنتَ حينَ تنضمّ إلينا عضوًا ، فإنّ لك ما لنا ، وعليكَ ما علينا... لك أن نكرمَك ، وأن نمنحَ لك حرّيةَ القولِ ، وأن نقدّرَ ما يجودُ بهِ بنانُك. وعليكَ أن تراعيَ شريعةَ الإسلامِ ، وحقوقَه ، وأن تسعَى في نهضةِ هذا الملتقى ، وترضَى بالمسئولين عنه حكَمًا في التصرُّفِ ، والتدبيرِ في المشاركاتِ إن رأوا حاجةً إلى ذلكَ. كما أنّا لا نُجيزُ التسجيلَ بغيرِ الحروفِ العرَبيّةِ ، لما في ذلكَ من الإمّعيَّةِ ، واستبدالِ الذي هو أدنَى بالذي هو خيرٌ. وفي العربية بلاغٌ. ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. ترى أسفلُ كلمةَ [ الانضمام] ؛ فاغمزها إن كنتَ على رضًا من الشروط التي ذكرنا. ولك منا أرقّ التحايا ، وخالصُ الشكران.
ولن أوجه قلم النقد إلا بعد القصيدة العاشرة في تجارب الشاعرة ، وسأعُدُّ المحاولات العشر مُسَوَّداتٍ للقصيدة الأم. فإلى الأمام يا ابنتي تقدمي واللهُ يوفقك ويرعاكِ. 30-04-2011, 04:48 PM الأستاذة الفاضلة/ عائشة أهلا وسهلا بكِ ، فوالله إنّه لشرفٌ لي قراءتكِ حروفي. وملاحظاتكِ بعين الاعتبار ستكون. كوني بقربي دائِمًا لأنهل! ملتقي اهل اللغه العربيه. الأستاذ الفاضل/ منصور مهران شكر الله لكَ تشجيعك وتوجيهك وسآخذه نهجًا إن شاء الله. وجزاكَ الله خيرا.
يقول الإمام محمد عبده: للتفسير مراتب، أدناها أن يبين بالإجمال ما يُشرِب القلبَ عظمة الله وتنزيهه، ويصرف النفس عن الشرّ ويجذبها إلى الخير. وهذه هي التي قلنا إنها متيسرة لكل أحد ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾[القمر: 17، 22، 32، 40]، وأما المرتبة العليا فلا تتمّ إلا بأمور فبدأ الإمام يذكر تلك العلوم. ( [11]) ــــ [1] الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير، د. محمد بن محمد أبو شهبة ( القاهرة، مكتبة السنة، 1408 هـ) ط 4 ، ص 36. ملتقى أهل اللغة العربية. [2] الإتقان في علوم القرآن، ج 2 ، ص 477. [3] قد تأتي القراءة الصحيحة بمعنى آخر وبحكم آخر فيجب على المفسر أن يعرف اختلاف مثل تلك القراءات، أما اختلاف القراءات التي لا أثر له في معنى الآية كاختلافها في الأداء فلا يجب على المفسر أن يعرفه، أما القراءات غير الصحيحة أو الشاذة فلا يشترط معرتها كوسيلة لتفسير القرآن، وغاية الأمرأنها تعتبر أخبار الآحاد فتفيد كما تفيد. والله أعلم. [4] ويقصد به علم التوحيد أو علم الكلام مما يساعد العقل للوصول إلى معرفة ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حق الله وكذا في حق الرسل عليهم الصلاة والسلام ينفع هذا للمفسر عندما يفسر الآيات المتعلقة بصفات الله وقصص الرسل ونحوهما، وربما يفيد المفسر أيضا معرفة طريقة تركيب الأدلة العقلية من مقدمتين ونتيجة، فقد كان في علوم القرآن فصل أو باب في جدل القرآن، وإن كان بينه وبين جدل المتكلمين فرق.
هكذا إذا كان في غير صلاة ودعا يرفع يديه لا بأس، يرفع يديه ويدعو، هكذا بعد النافلة إذا رفع يديه بعض الأحيان ودعا لا بأس، لكن لا يكون مستمرًا؛ لأنه لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يستمر في رفع يديه بعد النافلة، فإذا رفع بعض الأحيان ودعا لا بأس. أما مسح الوجه باليدين: اختلف فيه العلماء: منهم من رأى استحبابه ومنهم من رأى عدم استحبابه؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح الوجه، في الأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي ﷺ ليس فيها مسح الوجه بعد الدعاء، وجاء في أحاديث ضعيفة أنه مسح يديه.. مسح بيديه وجهه، فإن فعل فلا حرج وإن ترك فهو أفضل إن شاء الله، إن ترك فهو أفضل وإن فعل فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم جعلها حسنة، جعل الأحاديث التي فيها مسح الوجه جعلها متعاونة ومتعاضدة، وجعلها من قسم الحسن واستحب مسح الوجه منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في البلوغ ذكر أنها يشد بعضها بعضًا، وقال آخرون: لا يستحب لأنها ضعيفة. فالحاصل: أن الأمر في هذا واسع إن شاء الله، فمن مسح فلا حرج ومن ترك فلعله أفضل وأولى؛ لأن الأحاديث الصحيحة ليس فيها مسح. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
وقال النفراوي في الفواكه الدواني من كتب المالكية: "ويُسْتَحَب أن يَمْسَحَ وجهه بيديه عقبه -أي: الدعاء- كما كان يفعله عليه الصلاة والسلام" ([6)). وقد ذكر الإمام النووي من الشافعية من جملة آداب الدعاء مسح الوجه بعد الدعاء في باب الأذكار المستحبة في كتابه المجموع فقال: "ومن آداب الدعاء كونه في الأوقات والأماكن والأحوال الشريفة واستقبال القبلة ورفع يديه ومسح وجهه بعد فراغه وخفض الصوت بين الجهر والمخافتة" ([7)). وجَزَمَ الإمام النووي في التحقيق أنه مندوب كما نقله عنه الشيخ زكريا الأنصاري، والشيخ الخطيب الشربيني ([8). وقال البهوتي من الحنابلة: "(ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِيَدَيهِ هُنَا) أي: عقب القنوت (وَخَارَجَ الصَّلَاةِ) إِذَا دَعَا" ([9). والدليل على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح وجهه بيديه بعد الدعاء؛ فعن عمر رضي الله تعالى عنه قال: {كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَدَّ يَدَيهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَرُدَهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ} ([10). قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام: "أخرجه الترمذي، له شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود, وغيره, ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن" ([11).
وقال النفراوي في الفواكه الدواني من كتب المالكية: "ويُسْتَحَب أن يَمْسَحَ وجهه بيديه عقبه -أي: الدعاء- كما كان يفعله عليه الصلاة والسلام" ([6])). وقد ذكر الإمام النووي من الشافعية من جملة آداب الدعاء مسح الوجه بعد الدعاء في باب الأذكار المستحبة في كتابه المجموع فقال: "ومن آداب الدعاء كونه في الأوقات والأماكن والأحوال الشريفة واستقبال القبلة ورفع يديه ومسح وجهه بعد فراغه وخفض الصوت بين الجهر والمخافتة" ([7])). وجَزَمَ الإمام النووي في التحقيق أنه مندوب كما نقله عنه الشيخ زكريا الأنصاري، والشيخ الخطيب الشربيني ([8]). ). وقال البهوتي من الحنابلة: "(ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِيَدَيهِ هُنَا) أي: عقب القنوت (وَخَارَجَ الصَّلَاةِ) إِذَا دَعَا" ([9]). ). والدليل على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمسح وجهه بيديه بعد الدعاء؛ فعن عمر رضي الله تعالى عنه قال: {كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَدَّ يَدَيهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَرُدَهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ}([10]). ). قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام: "أخرجه الترمذي، له شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود, وغيره, ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن" ([11]).
فالذي أرى في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء أنه ليس بسنة ، والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف دعا في خطبة الجمعة بالاستسقاء ورفع يديه ، ولم يرد أنه مسح بهما وجهه ، وكذلك في عدة أحاديث جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ورفع يديه ولم يثبت أنه مسح وجهه " انتهى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/ السؤال 781). والله أعلم.
([3]) أخرجه أحمد في مسنده (3/18)، والحاكم (1/493) وصححه ووافقه الذهبى. ([4]) سبل السلام (2/709). ([5]) (1/80). ([6]) (2/335). ([7]) (4/487). ([8]) انظر: أسنى المطالب (1/160)، ومغني المحتاج (1/370). ([9]) شرح منتهى الإرادات (1/241)، وانظر: الإنصاف (2/173)، وكشاف القناع (1/420). ([10]) أخرجه الترمذي في كتاب «الدعوات» باب «رفع الأيدي في الدعاء» حديث (3386)، وأخرجه الحاكم في مستدركه (1/719) في كتاب «الدعاء» حديث (1967). ([11]) انظر: سبل السلام شرح بلوغ المرام (2/709). ([12]) أخرجه أبو داود في «سجود القرآن» في باب «الدعاء» حديث (1485) واللفظ له، وأخرجه أيضا ابن ماجه في كتاب «الدعاء» في باب «رفع اليدين في الدعاء» حديث (3866)، والحاكم في مستدركه في كتاب «الدعاء» (1/719) حديث (1968)، والبيهقي في «السنن الكبرى» في كتاب «الصلاة» في باب «رفع اليدين في القنوت» حديث (3276). ([13]) فض الوعاء ص (74). ([14]) أخرجه أحمد في مسنده (4/221) حديث (17972), وأبو داود في كتاب «سجود القرآن» في باب «الدعاء» حديث (1492). ([15]) ص (214). ([16]) ص (101).