حكم النذر لغير الله شرك مكروه سنة مرحبآ بكم مرحبآ بكم زوارنا الأعزاء زوار موقع المتفوقين حكم النذر لغير الله؟ وإجابة السؤال كالتالي: شرك.
السؤال: صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علمًا بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟ الجواب: هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270]؛ يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه [1] فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله فضلًا عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء، كلها لله وحده كما قال : إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:23]؛ يعني أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وقال : فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [غافر:14]، وقال : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18].
وعن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّذْرِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ» [4]. النوع الثاني: نذر لغير الله؛ وهو أعظم من الحلف بغير الله، مثل أن ينذر لغير الله صلاة، أو صوماً، أو حجًّا، أو عمرة، أو صدقة [5]. فمن نذر لغير الله فهو شرك أعظم من شرك الحلف بغير الله وهو كالسجود لغير الله [6]. [1] انظر: الإقناع لطالب الانتفاع، للحجاوي (4 /379). [2] انظر: الكافي، لابن قدامة (6 /65). [3] انظر: الإجماع، لابن المنذر، رقم «676». [4] متفق عليه: رواه البخاري (6608)، ومسلم (1639). [5] انظر: مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية (1 /81). [6] انظر: مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية (33 /123). مرحباً بالضيف
ج: هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِنْ نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ} (١) ؛ يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (٢). فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل فضلاً عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء، كلها لله وحده سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٣) وقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} (٤) ؛ يعني أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وقال سبحانه وتعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (٥) ، وقال عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (٦). فالعبادة حق لله، والنذر عبادة، والصوم عبادة، والصلاة عبادة، والدعاء عبادة، فيجب إخلاصها لله وحده.
نذر زيارة إلى مسجد السيد البدوي: السؤال الثالث من الفتوى رقم (13748) س3: ما هو النذر، وما الحكم في أني نذرت شيئا ولكن لم أوف به، وذلك لعدم الاستطاعة المالية. في حمل زوجتي الثاني نذرت أن تؤدي زيارة إلى مسجد السيد البدوي، ونظرا لضيق اليد لم أستطع تأدية ذلك النذر. ج 3: إذا كان الأمر كما ذكر فلا يجوز الوفاء بالنذر، لأنه نذر معصية. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان
(٣) أخرجه البخاري برقم: ٦٢٠٦، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). (٤) سورة الفاتحة، الآية ٥. (٥) سورة الإسراء، الآية ٢٣.
(١) سورة البقرة، الآية ٢٧٠. (٢) أخرجه البخاري برقم: ٦٢٠٦، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). (٣) سورة الفاتحة، الآية ٥. (٤) سورة الإسراء، الآية ٢٣. (٥) سورة غافر، الآية ١٤. (٦) سورة الجن، الآية ١٨.
القول في تأويل قوله تعالى: ( له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم ( 4) تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم ( 5)) يقول - تعالى ذكره -: ( لله) ملك ( ما في السماوات وما في الأرض) من الأشياء كلها ( وهو العلي) يقول: وهو ذو علو وارتفاع على كل شيء ، والأشياء كلها دونه ، لأنهم في سلطانه ، جارية عليهم قدرته ، ماضية فيهم مشيئته ( العظيم) الذي له العظمة والكبرياء والجبرية. وقوله: ( تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن) يقول - تعالى ذكره -: تكاد [ ص: 501] السموات يتشققن من فوق الأرضين ، من عظمة الرحمن وجلاله. تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله: ( تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن) قال: يعني من ثقل الرحمن وعظمته تبارك وتعالى. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن): أي من عظمة الله وجلاله. حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، مثله. حدثنا محمد قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط ، عن السدي ( تكاد السماوات يتفطرن) قال: يتشققن في قوله: ( منفطر به) قال: منشق به.
حدثنا عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول ، في قوله: ( يتفطرن من فوقهن) يقول: يتصدعن من عظمة الله. حدثنا محمد بن منصور الطوسي قال: ثنا حسين بن محمد ، عن أبي معشر ، عن محمد بن قيس قال: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا ؟ فقال له الناس: دق الله تعالى ، أفتسأل عن هذا ؟ فقال كعب: دعوه ، فإن يك عالما ازداد ، وإن يك جاهلا تعلم. سألت أين ربنا ، وهو على العرش العظيم متكئ ، واضع إحدى رجليه على الأخرى ، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمس مئة سنة ، وكثافتها خمس مئة سنة ، حتى تم سبع أرضين ، ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمس مئة سنة ، وكثافتها خمس مئة سنة ، والله على العرش متكئ ، ثم تفطر السموات. [ ص: 502] ثم قال كعب: اقرءوا إن شئتم ( من فوقهن).... تفسير الآية " تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن " | المرسال. الآية. وقوله: ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم) يقول - تعالى ذكره -: والملائكة يصلون بطاعة ربهم وشكرهم له من هيبة جلاله وعظمته. كما حدثني محمد بن سعد قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثناأبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( والملائكة يسبحون بحمد ربهم) قال: والملائكة يسبحون له من عظمته. وقوله: ( ويستغفرون لمن في الأرض) يقول: ويسألون ربهم المغفرة لذنوب من في الأرض من أهل الإيمان به.
كيف تتفاهمون مع الملائكة لو أنزلنا ملائكة وحتى لو أنزلنا ملكاً ، فسيكون بشكل رجل ، فتعود الشبهة عندكم (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ) أي ستقولون إنه بشر وليس ملكاً. وهذا منتهى العناد وقلة العقل عند هؤلاء.
قال أبو الحسن بن الحصار: وقد ظن بعض من جهل أن هذه الآية نزلت بسبب هاروت وماروت ، وأنها منسوخة بالآية التي في المومن، وما علموا أن حملة العرش مخصوصون بالاستغفار للمؤمنين خاصة، ولله ملائكة أخر يستغفرون لمن في الأرض. الماوردي: وفي استغفارهم لهم قولان: أحدهما: من الذنوب والخطايا؛ وهو ظاهر قول مقاتل. الثاني: أنه طلب الرزق لهم والسعه عليهم؛ قاله الكلبي. قلت: وهو أظهر، لأن الأرض تعم الكافر وغيره، وعلى قول مقاتل لا يدخل فيه الكافر. وقد روي في هذا الباب خبر رواه عاصم الأحول عن أبي عثمان عن سلمان قال: إن العبد إذا كان يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء قالت الملائكة: صوت معروف من آدمي ضعيف، كان يذكر الله تعالى في السراء فنزلت به الضراء؛ فيستغفرون له. فإذا كان لا يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء قالت الملائكة: صوت منكر من آدمي كان لا يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء فلا يستغفرون الله له. Discover تكاد السموات والأرض يتفطرن 's popular videos | TikTok. وهذا يدل على أن الآية في الذاكر لله تعالى في السراء والضراء، فهي خاصة ببعض من في الأرض من المؤمنين. والله أعلم. يحتمل أن يقصدوا بالاستغفار طلب الحلم والغفران في قوله تعالى: { إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [فاطر: 41] إلى أن قال {إنه كان حليما غفورا ، وقوله تعالى: { وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم} [الرعد: 6].
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (5) وقوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ) يقول تعالى ذكره: تكاد السموات يتشققن من فوق الأرضين, من عظمة الرحمن وجلاله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ) قال: يعني من ثقل الرحمن وعظمته تبارك وتعالى. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ): أي من عظمة الله وجلاله. حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال: ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة, مثله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ) قال: يتشقَّقن في قوله: مُنْفَطِرٌ بِهِ قال: منشقّ به. حدثنا عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: ( يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ) يقول: يتصدعن من عظمة الله.
بيانه في سورة غافر: ويستغفرون للذين آمنوا. وعلى هذا تكون الملائكة هنا حملة العرش. وقيل: جميع ملائكة السماء ، وهو الظاهر من قول الكلبي. وقال وهب بن منبه: هو منسوخ بقوله: ويستغفرون للذين آمنوا قال المهدوي: والصحيح أنه ليس بمنسوخ; لأنه خبر ، وهو خاص للمؤمنين. وقال أبو الحسن الماوردي عن الكلبي: إن الملائكة لما رأت الملكين اللذين اختبرا وبعثا إلى الأرض ليحكما بينهم ، فافتتنا بالزهرة وهربا إلى إدريس - وهو جد أبي نوح عليهما السلام - وسألاه أن يدعو لهما ، سبحت الملائكة بحمد ربهم واستغفرت لبني آدم. قال أبو الحسن بن الحصار: وقد ظن بعض من جهل أن هذه الآية بسبب هاروت وماروت ، وأنها منسوخة بالآية التي في المؤمن ، وما علموا أن حملة العرش مخصوصون بالاستغفار للمؤمنين خاصة ، ولله ملائكة أخر يستغفرون لمن في الأرض. الماوردي: وفي استغفارهم لهم قولان: أحدهما: من الذنوب والخطايا ، وهو ظاهر قول مقاتل. تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة. الثاني: أنه طلب الرزق لهم والسعة عليهم ، قاله الكلبي. قلت: وهو أظهر ، لأن الأرض تعم الكافر وغيره ، وعلى قول مقاتل لا يدخل فيه الكافر. وقد روي في هذا الباب خبر رواه عاصم الأحول عن أبي عثمان عن سلمان قال: إن العبد إذا كان يذكر الله في السراء فنزلت به الضراء قالت الملائكة: صوت معروف من آدمي ضعيف ، كان يذكر الله تعالى في السراء فنزلت به الضراء ، فيستغفرون له.
حدثنا محمد بن منصور الطوسي, قال: ثنا حسين بن محمد, عن أبي معشر, عن محمد بن قيس, قال: جاء رجل إلى كعب فقال: يا كعب أين ربنا؟ فقال له الناس: دقّ الله تعالى, أفتسال عن هذا؟ فقال كعب: دعوه, فإن يك عالما ازداد, وإن يك جاهلا تعلم. سألت أين ربنا, وهو على العرش العظيم متكئ, واضع إحدى رجليه على الأخرى, ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها خمسمائة سنة ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمس مئة سنة, وكثافتها خمس مئة سنة, حتى تمّ سبع أرضين, ثم من الأرض إلى السماء مسيرة خمس مئة سنة, وكثافتها خمس مئة سنة, والله على العرم متكئ, ثم تفطر السموات. ثم قال كعب: اقرءوا إن شئتم ( مِنْ فَوْقِهِنَّ).... الآية. وقوله: ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) يقول تعالى ذكره: والملائكة يصلون بطاعة ربهم وشكرهم له من هيبة جلاله وعظمته. كما حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثنا أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) قال: والملائكة يسبحون له من عظمته. وقوله: ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ) يقول: ويسألون ربهم المغفرة لذنوب من في الأرض من أهل الإيمان به. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الأرْضِ) قال: للمؤمنين.