الحمد لله مزيل الهم، وكاشف الغم، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، فهو مولي النعم وصارف النقم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله، ذو الشرف الأسمى والخلق الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه وبارك وسلم. أما بعد: "خلق الله -جل وعلا- الدنيا لتكون داراً للابتلاء والاختبار، ومن ثم فإنه جعل الإنسان يتقلب فيها بين المنشط والمكره، والرخاء والشدة، والخير والشر؛ ليرى سبحانه كيف يصنع هؤلاء العباد، وكيف يطلبون مراضيه في جميع الأحوال، قال جل وعلا-: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الإنبياء:35]. من أسباب الصلاح - السيد العربي بن كمال - طريق الإسلام. وإن من يتأمل في الفتن يجد فيها من المنافع والخير ما يجعلها تنطوي على المنح على ما فيها من محن، وهذه سمة خاصة لأهل الإيمان. "إن ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه أهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر وعلو المنزلة, ومعلوم أن وجود هذا خير للمؤمن من عدمه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (والذي نفسي بيده لا يقضى الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن, إن أصابه سراء شكر فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
وهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، والمؤمن فيها يتقلب من حال إلى حال ليرى الله منه الصبر عند الابتلاء والشكر عند الرخاء. قال سبحانه: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء:35]. وربنا سبحانه الرحيم الرحمن الكريم الرزاق لن يهلك عبده جوعاً إذا أقبل إليه وسأله الرزق وتضرع بين يديه، فهو سبحانه الذي كفل الأرزاق لعباده ووعدهم بذلك، وعد كريم لا يبخل، وقدير لا يعجز، وعداً أكده وأقسم عليه، قال سبحانه: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ [الذاريات:22، 23]. فما عليكم إلا الأخذ بأسباب الرزق والسعي في تحصيله واللجوء إلى الله في ذلك والرضا بما قسم لكم، ولا يضركم ما فاتكم بعد ذلك، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: من أصبح آمناً في سربه، معافاً في بدنه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها. رواه الترمذي. ولمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 6074. وأما هل كون ذلك بسبب سحرٍ أو أحسدٍ فانظري ذلك في الفتوى رقم: 10454. والله أعلم.
هيا بنا نؤمن ساعة: لذا فإنه من الواجب على المرء أن يقسم أوقاته إلى ساعات، وأن يجعل لكل ساعة نصيبها من العمل، فساعة لنفسه يصلح من شأنها، وساعة لأهله يقوم بحقوقهم، وساعة لربه يناجيه فيها، وينبغي كذلك ألا يخلط بين وقت الهزل والجد، وإنما لكل ساعة عملها، وإذا أراد أن يروح عن نفسه ففي ديننا فسحة \"ساعة وساعة\"... فالدنيا ساعة... اجعلها طاعة.
ما هو مفهوم الزراعة؟ الزراعة علم وفن يمكن للفرد اكتسابه من المعرفة التي يتعلمها الفرد خلال حياته، ويمكن أن يكون لديه الموهبة والفن اللذين يمتلكهما في تصنيع وإنتاج المحاصيل الحيوانية والنباتية التي تفيد الفرد، و تعريف الزراعة علم حديث، لأن الإنسان كان يعتبر الزراعة في الماضي عملية زرع البذور في التربة والسماح لها بالقدرة على النمو تحت أي ظروف طبيعية فقط حتى لحظة حصادها. من قبل المزارعين، وتم تصنيف الزراعة دوليًا إلى مجموعة عمل: الزراعة المتقدمة، الزراعة التقليدية أو الزراعة المتخلفة والتنمية الزراعية، والزراعة المتقدمة هي الزراعة باستخدام طرق الإنتاج الحديثة، مما يرضي رغبة الناس في الزراعة. من أسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعة من اهم الاسباب لانخفاض عدد العاملين في الزراعة هو انخفاض الراتب الذي يتقاضاه العمال مقابل عملهم وجهدهم في الزراعة، وهو السبب الرئيسي لانخفاض عدد العمال مع تقدمهم. عمال. والبحث عن وظائف أخرى تحقق عوائد اقتصادية أفضل، تاركين وراءهم المجال الزراعي الذي عملوا فيه دون أي مسؤولية من وزارة الزراعة. تبحث المدن عن تجارة بجهد أقل وعوائد مالية أكبر، حيث تتطلب التوسع في مجال التعليم الزراعي لإنتاج طاقة كافية ومجهزة ومدربة جيدًا على الأساليب الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى توفير المعدات والآلات الحديثة والخروج.
من اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعه............. ، تعد الزراعة من المهما المهمة التي يقوم بها الأنسان من أجل الحصول على طعامه بصورة دورية، فالأنسان لا يستطيع الاعتماد على المنتجات الغذائية من اللحوم فقط بل يحتاج إلى الخضروات والفواكه. تحتوي الخضروات والفواكه على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لجسم الأنسان ومن هذه العناصر التي يحصل عليها الأنسان من ثمار الخضار والفواكه: الفيتامينات، البروتينات، الكربوهيدرات، الزيوت النباتية والكثير من المكونات المهمة لجسم الأنسان. اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعه بعمل الكثير من المزارعين في الزراعة وذلك من أجل الحصول على مقابل مالي يستطيع من خلالها توفير احتياجاته اليومية، حيث تقوم اقتصادات الكثير من الدول على الزراعة وتعد القهوة ثاني أكثر المنتجات مبيعاً بعد المشتقات النفطية وهي بالأصل نبات تزرعه دول في أمريكيا الجنوبية والهند وتركيا. الإجابة: يعتبر أهم الأسباب هو انخفاض الأجر الذي يتقاضاه العمال مقابل عملهم، وهو السبب الأساسي في انخفاض عدد العاملين، ومن الأسباب الرئيسية أيضاً دخول الآلات الى الزراعة، مما أدى الى تقليل عدد العمال، ودخول الآلات الى المجال الزراعي، التي توفر الوقت والجهد لأصحاب الحقول والمزارع، وتزيد في الإنتاج الزراعي.
وتقول ماري نيال، منسقة مشروع "غرس المستقبل" الذي دشنته مؤسسة "فارم أفريكا" في كينيا، إن الزراعة كانت وسيلة للعقاب في المدارس الابتدائية والثانوية، ولهذا لم تعد المهنة تستهوي الشباب، خاصة غير القرويين منهم الذين لم ينحدروا من عائلات تعمل بالزراعة. ويمثل الشباب تحت 35 عاما أكثر من 80 في المئة من سكان كينيا. وأشارت الإحصاءات في عام 2018 إلى أن معدل البطالة بين الشباب بلغ 25 في المئة. وربما تسهم زراعة المحاصيل عالية القيمة في حل أزمة البطالة في كينيا. وتسعى مبادرة "غرس المستقبل" إلى تغيير نظرة الشباب للزراعة، إذ تتولى المبادرة تعليم آلاف الشباب أساليب زراعة المحاصيل بشتى أنواعها، مثل الفاصوليا الخضراء والبازلاء والطماطم والكرنب. وتوفر المبادرة لكل شاب البذور والسماد، وتقدم له إرشادات حول طرق العناية بالمحاصيل. صدر الصورة، Getty Images, Farm Africa, Kate Collyns التعليق على الصورة، ربما تسهم زراعة المحاصيل عالية القيمة في حل أزمة البطالة في كينيا ويزرع جوزيف كيبلاغات، أحد المشاركين في مبادرة "غرس المستقبل"، بضعة محاصيل، أهمها الفاصوليا الخضراء، التي تدر ربحا وفيرا. ويقول كيبلاغات إن زراعة الفاصوليا الخضراء تتطلب تمهيد الأرض وحرثها ثم تخطيطها لتسهيل الري.
ورغم مشاكل امتلاك الأراضي وارتفاع أسعارها التي تنفر الشباب من قطاع الزراعة، ثمة بشائر إيجابية تدعو للتفاؤل. صدر الصورة، Getty Images, Farm Africa, Kate Collyns التعليق على الصورة، تركيبة القوى العاملة في الزراعة تتغير أيضا بانخراط النساء في قطاع الفلاحة الذي كان يهيمن عليه الرجال تقول لي آن ساذرلاند، الباحثة في مجموعة العلوم الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية بمعهد جيمس هوتون في اسكتلندا، إن الكثير من التقارير تشير إلى أن قطاع الزراعة سيشهد نقصا حادا في الأيدي العاملة بعد 12 عاما من الآن إثر تقاعد الجيل الأكبر سنا من المزارعين. لكن في الواقع بعض المزارعين المسنين لديهم أبناء قد يرثون عنهم مهنة الفلاحة. وترى أن الكثير من الدراسات والإحصاءات قد تظهر الواقع أكثر قتامة مما هو عليه. وتقول ساذرلاند إن تركيبة القوى العاملة في الزراعة تتغير أيضا بانخراط النساء في قطاع الفلاحة الذي كان يهيمن عليه الرجال. وازدادت فرص اتساع نطاق الزراعة بانضمام مزارعين شباب إليه وابتكارهم أفكارا خلاقة وغير تقليدية. وبعض هؤلاء الشباب لم يكن لديه أي خبرة سابقة عن الزراعة. وكانت كيت كولينز تعمل في مجال نشر المجلات بإنجلترا، وحين بلغت 27 عاما قرأت مقالا عن مشروع لتدريب الشباب على زراعة البساتين تنظمه إحدى المؤسسات الخيرية للترويج للزراعة العضوية.
لكن رغم أنها عملية شاقة وتتطلب الدقة إلا أنها تستحق هذه المشقة. ويستفيد كيبلاغات من المال في تعليم أبنائه وشراء الطعام، ويقول إن نظامهم الغذائي أصبح أكثر تنوعا. واشترى كيبلاغات قطعة أرض جديدة لتوسيع نطاق مشروعه. وتساعد المبادرة الشباب في الوصول إلى المزارعين والمشترين لضمان بيع محاصيلهم عند حصادها. وتقول نيال إن الشباب يحتاجون للربح السريع، فإذا لم تعرّفهم على سبل جني المال من الزراعة، سيشعرون أنهم تورطوا في مهنة لا طائل منها. واستفاد من هذا المشروع منذ بدايته في عام 2011، أكثر من 4, 000 شاب، ويتحمس الكثيرون منهم بعد التخرج لشراء قطعة أرض وبيع محاصيلهم في الأسواق. لكن الوصول للأراضي ليس هينا. وتقول نيال إن الأراضي باهظة التكلفة ولا يملك المال الكافي لشرائها إلا كبار السن الذين جمعوا رأس مال ويرغبون في استثماره، أو الشباب الذين ينحدرون من عائلات ميسورة الحال قد تعطيهم المال لشراء بعض قطع الأراضي، أو تؤجر لهم الأراضي بأسعار زهيدة. لكن برنامج "غرس المستقبل" يحسن فرص الشباب في بدء مشروع ربحي خاص، إذ تقول نيال إنهم يقنعون الجيل الأكبر سنا لإعطاء الشباب جزءا من أراضيهم لزراعتها. ويعود هذا النظام بالنفع على كلا الطرفين، إذ يستفيد كبار السن من إقبال الشباب على الزراعة لأنه يزيد فرص وجود مستأجرين محتملين للأراضي الزراعية، ومن ناحية أخرى يستفيد الشباب من فرص زراعة أراض كان يتعذر الحصول عليها لارتفاع سعرها.
المعدات اليدوية، والتي كانت سبب انخفاض عدد العاملين في الزراعة، وذلك من أهم الأمور التي تساهم في زيادة العمالة وتطوير الإنتاج الزراعي.