توجد مستقبلات هذا الهرمون في الغدة النخامية والمبيضين، والشعيرات الدموية، والمسالك المعوية، فيؤثر في العمليات الحيوية للجسم. الميلاتونين مضاد للأكسدة؛ لذا له خصائص مضادة للشيخوخة، ويؤثر أيضًا على مناعة الجسم. يُفرز هرمون الميلاتونين -والذي يطلق عليه أيضًا هرمون النوم- خلال الليل والظلام بتركيزات طبيعية مناسبة لعمل الجسم بكفاءة. كذلك يخبر ضوء النهار جسدك بتقليل إفرازه. لذا فإن اضطراب النوم والسهر ليلًا سوف يؤديان إلى ضعف إنتاج هذا الهرمون الهام. لنتعرف أولًا إلى مسببات اضطراب النوم التي تؤثر في إنتاج الميلاتونين: 1. إرهاق السفر واضطراب الطيران (jet lag) السفر إلى مناطق ذات توقيت مختلف (time zone): عندما تسافر من بلدك في العاشرة ليلًا؛ لتصل إلى بلدة أخرى لتجدها في السابعة صباحًا، فإن جسدك المسكين لا يستطيع أن يفهم ما حدث! كيف له في ساعات بسيطة أن يتحول من الليل إلى النهار؟! تريد النوم في الوقت الذي يستيقظ فيه الجميع!! يستغرق جسدك الكثير من الوقت ليعتاد فرق التوقيت، مما يعرضك حتمًا لاضطرابات النوم نتيجة الخلل في الساعة البيولوجية. 2. تغيير جدول النوم عندما تضطر إلى العمل بدوام ليلي، فإن الساعة البيولوجية تحتاج إلى إعادة ضبط؛ حتى تعتاد مواعيد النوم والاستيقاظ الجديدة.
ويبقى ضوء هو المحور الرئيسي لدى الباحثين وفي الغالب تكون هي نقطة علاج لاضطرابات مرحلة النوم ، حيث الدورات اليومية لدي الخفة والظلام تعتبر الإشارة أو المفتاح للعمل على آليات ساعة النوم الخاصة بالشخص. وأيضا إيقاع الساعة البيولوجية وتقوم الخلايا العقدية للشبكية العين في الكشف عن دورات الضوء وانتقال المعلومات ل SCN الخاصة بالشخص والضوء ، يكون موجود وتعمل SCN الغدة الصنوبرية على الحق على إنتاج هرمون النوم يسمى الميلاتونين. ومستويات الميلاتونين عندما تصبح عالية وذلك في غياب الضوء يشعر الشخص بالنعاس ويقوم بالغفوواذا قام الجسم بالإحساس بالضوء مرة أخرى إنتاج الميلاتونين يتوقف وبالتالي يستيقظ الشخص. وهذا يعني أنه ينبغي على الشخص أن يقوم باتباع الإشارات الطبيعية لدى الأرض ، ويقوم بتعريض نفسه لأشعة الشمس الطبيعية وأيضا الضوء الساطع في الصباح وعلي مدار اليوم ، وفي المساء وعند الغروب يقوم الشخص بتعتيم الأضواء. لكي تصبح غرفة النوم الخاصة به سوداء ودون أي شاشات ونحتاج إلى منع وقت الشاشة والابتعاد عن الضوء الأزرق بصوره استراتيجية عند أعاده ضبط جدول النوم الخاص بي. وذلك لأن الضوء الأزرق يمكن له أن يخدع الجسد في القيام بالتفكير في النهار عندما يصبح الجو مظلم في الخارج والأجهزة مثل التلفزيونات وأجهزه الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة تكون بإصدار ضوء ازرق.
الرعد 🔺 وتذكر قول الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام: داووا مرضاكم بالصدقة.. الساعة البيولوجية لجسم الإنسان
ماهي الساعة البيولوجية مصطلح ساعة النوم يقوم بالإشارة إلي الكثير من الآليات البيولوجية التي تعمل غلي التحكم في الإرهاق ودورة اليقظة والتي تعمل النوى فوق التصالبية SCN على أن تقودها في منطقة تعرف بأنها ما تحت المهاد. وتلم الدورة تعرف بالإيقاع اليومي عندما تقوم بالعمل على الشكل الأمثل وتلك الإيقاع يعرف بأم الشخص يقوم باستشعار النعاس في المساء في الوقت نفسه ، ويقوم بالاستيقاظ في السباع في الوقت نفسه كل يوم. هناك اختلاف بيولوجية طبيعي مرتبط بالتوقيت فبعض الناس يميلون بصورة طبيعية لأوقات النوم والاستيقاظ في وقت مبكر والبعض الآخر يميلون لأوقات الاستيقاظ والنوم في وقت متأخر والجينات لها تأثير كبير على عادات النوم ولكن البيئة والسلوكيات لها دور في ذلك. كيفية تعديل الساعة البيولوجية تبعا لدي معرفة دورة النوم وأيضا الاستيقاظ وطرق عمل الساعة البيولوجية لدي الجسم توجد العديد من الطرق التي تعمل على ضبط جداول النوم والعمل على إصلاح الأنماط وهي [1]: التلاعب بالإضاءة تقوم الأبحاث بالإشارة إلى أن التلاعب عن طريق التعرض للضوء ، يساعد كثيرا في عملية أعاده ضبط ساعة الجسم خصوصا بالنسبة للاضطرابات التي تنتج عن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
▪️ تعد الساعة البيولوجية من أكثر المواضيع حيرةً عند العلماء وطلاّب الطب عموماً.. وخصيصاً بأوقات الامتحان الصعبة والذي يطلق عليه "الزنقة" ▪️ الوقت المثالي للنوم والاستيقاظ وتأثيرهما على الدماغ عند الذكور والإناث ، كلها أمور سنجيب عليها في مقالنا التالي: ● تلقي الدراسة نظرة أولية على احتمال أن يكون وقت النوم أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية ، وتم التوصل إلى وجود ارتباط بين مخاطر الإصابة الأقل بأمراض القلب و الأوعية الدموية و الساعة 10:59 _10:00 مساء لماذا ؟! ● الباحثون يشكون أن أوقات النوم الأخرى يمكن أن تعطل الساعة الداخلية للجسم، بالإضافة أن عدم الاكتفاء بالنوم يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب. ▪️ نشرت الدراسة في مجلة القلب الاوروبية_الصحة الرقمية: الإيقاع الدائري ، يشرح الدكتور بلانز أن الجسم لديه ساعة داخلية تعمل على مدار 24 ساعة، تسمى ايقاع الساعة البيولوجية، والتي تساعد على أداء التنظيم البدني و العقلي. الدراسات تشير أن النوم المبكر أو المتأخر قد يكون أكثر عرضة لتعطيل ساعة الجسم، مع عواقب سلبية على صحة القلب و الأوعية الدموية، ولاسيما النوم بعد منتصف الليل، ربما لأنه قد يقلل من احتمالية رؤية ضوء الصباح مما يعيد ضبط ساعة الجسم.
يحتم عليك مثلًا أن تستيقظ في التاسعة مساءًا وتنام في الخامسة صباحًا. لذا تنام بصعوبة في النهار، وتستيقظ وأنت مرهق في الليل. 3. بيئة وظروف النوم الإضاءة والضوضاء تخبر جسدك أن الوقت غير مناسب للنوم، وتجد نفسك في حالة من القلق لعدم قدرتك على الخلود إلى النوم. مثال على ذلك: تأثير الأجهزة الإلكترونية على النوم: يميل الكثيرون إلى استخدام هواتفهم المحمولة أو الحاسب المحمول في الوقت السابق للنوم مباشرة. يتسبب ذلك في حالة من الانتباه عوضًا عن الخلود إلى النوم. يخرج من هذه الأجهزة الإلكترونية ما يعرف بالضوء الأزرق. فإن التعرض وقت النوم لهذا الضوء يقلل من إفراز الميلاتونين. ينجم عن ذلك عدم الحصول على قسط وافر من النوم، والشعور بالتعب والقلق. 4. الإصابة بالمرض تتسبب بعض الأمراض في اضطراب النوم مثل: الذهان (dementia)، ألزهايمر ( alzheimer's disease)، الشلل الرعاش (parkinson's disease). إصابات الرأس. الإفاقة من الغيبوبة. الاكتئاب. كما تؤثر بعض أدوية الجهاز العصبي المركزي على نمط النوم. 5. تناول الكحوليات يؤثر تناول الكحوليات على نمط النوم، ويؤدي إلى اضطرابه. 6. طيور الليل وطيور النهار هناك أيضًا من نطلق عليهم طيور الليل (night owls)؛ أولئك الذين يسهرون طوال الليل وينامون في النهار، وعادة ما يكونون في سن المراهقة.