وتابع النعمة:"غالبية اللاعبين في المنتخب هم من خريجي أكاديمية أسباير، وهذا الأمر عزز فينا الشغف والحلم، وجعلنا نطمح في تحقيق بطولات وإنجازات كبيرة لدولة قطر. " ويحرص النعمة وزملائه الطلاب الرياضيون في أسباير على تطوير قدراتهم ليشكلوا الجيل القادم من نجوم كرة القدم في قطر. ودعا أقرانه إلى العمل بجد ومواصلة تحقيق أحلامهم، والوصول إلى أعلى مراحل النجاح. وشرح لاعب فريق الناشئين بالنادي العربي، والطالب الرياضي في أكاديمية أسباير، البرنامج اليومي للأكاديمية، والذي يساعد الطلاب الرياضيين على تطوير مهاراتهم كلاعبين وطلاب، وقال: "يبدأ يومنا بتناول وجبة الإفطار ومن ثم الحصص التعليمية ويليها التمارين الصباحية. وبعد فترة الغداء نعود إلى الفصل الدراسي، ومن ثم لفترة التمارين الرياضية المسائية. " ويركز برنامج كرة القدم في أكاديمية أسباير على تطوير أداء اللاعبين على المدى الطويل. ويبدأ ذلك بمراكز مواهب كرة القدم التابعة للأكاديمية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، حيث يحصل الأطفال الواعدون الذين تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات على فرصة للتدريب في أجواء رياضية مثالية. أما اللاعبون الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً فهم مؤهلون للانضمام إلى فرق الناشئين التابعة لأكاديمية أسباير قبل الحصول على فرصة الانضمام إلى الأكاديمية كطلاب رياضيين بدوام كامل أو جزئي من سن 12 عاماً.
وإلى جانب كرة القدم؛ تخرج من الأكاديمية رياضيون فازوا بميداليات أولمبية مثل معتز عيسى برشم، الذي أصبح أول بطل أولمبي قطري في ألعاب القوى بعد أن تقاسم الميدالية الذهبية مع منافسه الإيطالي جيانماركو تامبيري في منافسات الوثب العالي للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وهو سلوك يعكس القيم التي تربى عليها طلاب أكاديمية أسباير الرياضيين ونال إعجاب العالم. يشار إلى أن أكاديمية أسباير تقع ضمن مؤسسة أسباير زون ، الوجهة الرياضية المرموقة في قطر، وبجوار استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات الثمانية التي ستشهد مباريات كأس العالم 2022، وتضم الأكاديمية أفضل مرافق التدريب الرياضي في العالم، بما فيها ستة ملاعب خارجية، وملعب داخلي واستاد معتمدين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
آسيا في العصور الوسطى شهدت قارة آسيا أحداثًا تاريخيّة كبرى بين القرن الخامس والقرن السابع الهجري، تنازعت فيها العديد من الدول والإمبراطوريات العظمى على مناطق النفوذ، ولاسيّما في المناطق الغربية منها لخصوبة أراضيها، ولاحتضانها دار الخلافة الإسلامية ، وما يقع تحت حكمها من أوابد تاريخة ومقدسات دينية للعديد من الأديان، وتنحدر أكثر الدول المتصارعة في تلك المرحلة التاريخية من أعراق مختلفة تعود أصولها إلى شرق القارة الآسيوية ووسطها، وتاليًا حديث عن تاريخ السلاجقة والمغول كمثالين بارزين لأصول عرقية أنشأت دولًا وإمبراطوريات غيّرت مجرى التاريخ. تاريخ السلاجقة والمغول وفي معرض الحديث عن تاريخ السلاجقة والمغول لا بدّ من ذكر الأصل والمناطق التي ينحدر منها هذان العرقان الآسيويّان اللذان أسّسَا وحَكَما أكبر الامبراطوريات الآسيوية في آسيا، فأما السلاجقة: فهم سلالة تركية تعود في نسبها إلى إحدى العشائر المتزعمة لقبائل الغز التركي، والتي دخلت الإسلام أثناء حكم زعيمها سلجوق سنة 960م. [١] ، وأما المغول: فهم جماعة عرقيّة تكونت من قبائل كبيرة استوطنت مناطق واسعة من أسيا الوسطى وشمال آسيا، وتربطهم ثقافة ولغة مشتركة هي اللغة المغولية.
وفي هذا الوقت تذكر المصادر أن مظاهر التقدم وعلامات القيادة بدت واضحة عليه، حتى أن زوجوة الملك أخذت تثير شكوك زوجها بخطورته؛ لما رأت من حب الناس له، وانصياعهم إليه إلى الحد الذي أغرته بقتله، وما أن عرف سلجوق بذلك حتى أخذ أتباعه ومن أطاعه وتوجه إلى دار الإسلام وأقام بنواحي جند قريبًا من سيحون، وفيها أعلن سلجوق إسلامه، وأخذ يشن غاراته على الترك الوثنيين. خلَّف بعد وفاة سلجوق عددًا من الأولاد ساروا على سياسة والدهم في شن الغارات على كفار الترك، وبذلوا جهودًا كبيرة في حماية السكان المسلمين الآمنين من غاراتهم، فازدادت قوتهم وتوسعت أراضيهم وقد أكسبهم ذلك كله احترام الحكام المسلمين المجاورين لهم، فقد غزا ميكائيل بن سلجوق بعض بلاد الكفار من الترك فقاتل حتى استشهد في سبيل الله، وفي نهاية الأمر أجمع السلاجقة على زعامة طغرل بك وقام بتوسيع رقعة سيطرته حتى اتصل بالخلافة العباسية في بغداد، وهذا كان أول عهد الترك السلاجقة بالمشرق العربي.
[٢] وكان طغرل بك يتبع خانات بخارى الذين خاضوا حربًا ضد محمود الغزنوي قائد الدولة الغزنوية وانهزموا أمامه عام 1025م، فاضطر طغرل بك ومن معه إلى مغادرة خوارزم، والسيطرة على مدينتي مرو ونيسابور عام 1028م، ثمَّ توسَّع طغرل بك حتَّى سيطر على سائر خراسان. [٢] في عام 1040م قادر طغرل بك السلاجقة ضدّ الدولة الغزنوية التي كانت بقيادة مسعود بن محمود الغزنوي في معركة دانداناقان، وانتصر عليه وضمَّ إيران تحت راية الدولة السلجوقية، ثمَّ دخل بغداد عام 1055م وأعلن تبعية السلاجقة إلى الدولة العباسية. [٢] وبسبب هذه الأعمال يعدُّ طغرل بك مؤسس دولة السلاجقة الحقيقي ، وهو أول من رفع الراية الحمراء بالهلال والنجمة والذي أصبح علم تركيا الآن، وقد استطاع طغرل أن يحكم أكبر دولة في العالم الإسلامي آنذاك، قبل أن توافيه المنية عام 455 ميلادية وهو ما يوافق عام 1063 ميلادية. [٢] السلاجقة والمغول لمعرفة المزيد حول علاقة السلاجة بالمغول يمكن قراءة مقال تاريخ السلاجقة والمغول. السلاجقة والعباسيون لمعرفة المزيد حول علاقة السلاجة بالمغول يمكن قراءة مقال السلاجقة والعباسيون. دولة السلاجقة كل ما تريد معرفته عنها » المنصة المعرفية. أسباب سقوط الدولة السلجوقية لماذا سقطت الدولة السلجوقية؟ إنَّ لكلٍّ دولة نهايةً ولكلِّ حضارة وقت ازدهار يعقبه وقت انحطاط وسقوط، وغالبًا ما تكون عوامل سقوط الدول في تاريخ متشابهة، فأسباب السقوط واحدة، وأسباب الازدهار واحدة، وفيما يأتي أسباب سقوط دولة السلاجقة: [٣] إنَّ السبب الرئيس في سقوط الدولة السلجوقيّة هو نشوب صراع داخل بيت الأسرة الحاكمة للسلاجقة بين الأخوة والأقارب من الأخوال والأحفاد والأبناء.
على ضوء تلك الخلافات انقسمت دولة السلاجقة إلى عدة دول وإمارات صغيرة: أولًا: دولة السلاجقة الكبرى، واشتهر منه ألب أرسلان وملكشاه وبركيا روق، وظلت تحكم أقاليم واسعة أهمها العراق وإيران، وكانت لها السيطرة المباشرة على الخلافة العباسية. ثانيًا: سلاجقة كرمان (جنوب إيران ومنطقة باكستان)، وهم عشيرة قاروت بك بن داود بن ميكائيل بن سلجوق، وهو أخو القائد الكبير ألب أرسلان. ثالثًا: سلاجقة عراق العجم وكردستان (في شمال العراق). رابعًا: سلاجقة الشام، مؤسسها تتش بن ألب أرسلان ، وهؤلاء انقسموا على أنفسهم عدة انقسامات، وفتَّتوا الشام إلى عدة إمارات. خامسًا: سلاجقة الروم بآسيا الصغرى، ومؤسسها سليمان بن قتلمش في عام 470هـ= 1077م، وهم بيت قتلمش بن إسرائيل بن سلجوق، وانتهت أيضًا على أيدي المغول الإيلخانيين في عام 704ه= 1304م. وعلى الرغم من عجز الدولة السلجوقية عن توحيد بلاد الشام ومصر والعراق تحت راية الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن الانقسام الداخلي بين السلاجقة أنفسهم بعد وفاة السلطان ملكشاه والذي وصل الى حد المواجهة العسكرية فيما بينهم، وهو ما أنهك قوتهم حتى انهارت سلطنتهم، إلا أنهم كانت لهم أعمال جليلة وانتصارات عظيمة باهرة، وجهاد طويل ضد البيزنطيين وضد الصليبيين ما زالت محفورة في ذاكرة التاريخ[1].
فقامت مملكة سلجوقية في العراق وإيران ودامت إلى حدود سنة 1194 م، وأخرى في الشرق أقامها السلطان أحمد سنجر (1118-1157 م) والتي لم تعمر طويلاً بعده، وكان على خلفائه ومنذ 1135 م الصراع مع جيرانهم. قضى عليهم شاهات خوارزم (خوارزمشاهات) أخيراً سنة 1194 م فقامت ممالك أخرى للسلاجقة: تابعنا على الفيسبوك: تابعنا على تويتر: التصنيفات: التاريخ الإسلامي, تاريخ, كل المعلومات, معلومات ثقافية, منوعات وقصص