وكذلك نشرت عدة كتب ودراسات بين عامي 2005 و2010 في مجلات ودور نشر عديدة. وكنت أنشر مقالا كبيرا (أقرب لدراسة علمية) في مجلة "شؤون عربية" وهي مجلة تصدر عن جامعة الدول العربية وكان يرأس تحريرها -وربما لا يزال- السفير سعيد رفعت. وفي أواسط عام 2007، وأنا أطالع صفحة الرأي بجريدة الحياة، فوجئت بمقال لأستاذة علوم سياسية تعمل بالجامعة الأميركية بالقاهرة، قامت فيه بانتحال جزء كبير من إحدى دراساتي التي كنت قد نشرتها قبل ذلك بأسابيع في مجلة "شؤون عربية" ونشرته باسمها. كيفية تثبيت Python 3.10 على Ubuntu 22.04 LTS - LinuxCapable. الأستاذة الجامعية لم تنتحل دراستي فقط، ولكنها أيضا كانت تنتحل وتسرق جهد الآخرين، ولا تكتب مقالاتها بنفسها وإنما يكتبها لها شخص آخر، عرفت لاحقا أن من كان يكتب لها المقالات شاب كان يعمل باحثا مساعدا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وقد استغلت الأستاذة الجامعية حاجته المالية من أجل أن يكتب لها مقالاتها مقابل أجر. صُدمت من جرأة -وربما "وقاحة"- الكاتبة على سرقة وانتحال دراستي ونشرها من دون أن يهتز لها جفن. والكارثة أنها كانت، ولا تزال، من المحسوبين على ما يسمى التيار الليبرالي المصري، وجدها كان رمزا سياسيا معروفا أوائل القرن العشرين.
4 محاور وتركز الاستراتيجية على أربعة محاور استراتيجية أولها محور النمو الاقتصادي المستدام، والذي ستسعى من خلاله إلى إطلاق مبادرات ومشاريع استراتيجية لجذب الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة ودعم استدامتها. بالإضافة إلى دعم تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنميتها والمساهمة في تطوير خطط التنمية الاقتصادية للإمارة. ويركز المحور الثاني على تعزيز تنافسية بيئة الأعمال بما يحقق سعادة مجتمع الأعمال وضمان أسواق آمنة، والذي بدوره يعزز حصول الإمارة على مراكز متقدمة في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال والتنافسية العالمية والابتكار وريادة الأعمال والتنمية. تركز الكتابة الأولى على:. وجاء المحور الثالث لتعزيز الاتصال وبناء شراكات استراتيجية توثق العلاقات مع شركائها، وتنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية لتسهيل خدمات بدء ومزاولة الأعمال وتطوير وتنفيذ السياسات والتشريعات المرنة والمستدامة، لما لهذه الشراكات من دور في فتح آفاق جديدة للابتكار والتميز في مجال الأعمال. ويركز المحور الرابع على بناء قدرات مؤسسية متميزة، وذلك لضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة من خلال تعزيز قدرات رأس المال البشري والريادة في التقنيات الرقمية وتعزيز منظومة الابتكار والتميز المؤسسي وكفاءة تخطيط وإدارة الموارد المالية.
أما الصاعقة، بالنسبة لي، فكانت أنها ألقت باللائمة على الشخص الذي يكتب لها المقالات. وقتها أُسقط في يدي. فهذا عذر أقبح من ذنب كما يقولون. فالأستاذة الجامعية لم تنتحل فقط دراستي، ولكنها أيضا كانت تنتحل وتسرق جهد الآخرين، ولا تكتب مقالاتها بنفسها وإنما يكتبها لها شخص آخر، عرفت لاحقا أن من كان يكتب لها المقالات شاب كان يعمل باحثا مساعدا في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وقد استغلت الأستاذة الجامعية حاجته المالية من أجل أن يكتب لها مقالاتها مقابل أجر. في الليلة التي سبقت انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013 اجتمعت الأستاذة الجامعية والرمز النسائي الليبرالي المعروف، مع مجموعة ممن يسمّون "النخبة المصرية" بإحدى الفيلات المملوكة لمسؤول حكومي سابق بمنطقة الزمالك في وسط القاهرة، وذلك من أجل وضع بيان الانقلاب الذي ألقاه الجنرال عبد الفتاح السيسي مساء الثالث من يوليو/تموز. جريدة الرياض | «بعض الأيام بعض الليالي»... وسيرة لم تكتمل!!. وقتها، تذكرت أن ما قامت به تلك السيدة من سرقة دراستي يبدو شيئا بسيطا، مقارنة بما اقترفته هي وغيرها من رموز "النخبة المصرية" حين سرقوا ثورة شعب بأكمله، وألقوا بها في حجر العسكر، وذلك من دون أن يهتز لهم جفن أو يرتعش لهم ضمير.
الفرق الكبير أشعره وأنا أكتب ،فحين أنسج في السياسة ومواضيع حياة مقفرة أجدني أبرع بحجم نملة لكنني أراني كموجة أنبوبية في محيط يهدر حين أتحول للكتابة عنك فيفيض الشعور الى إمرأة تنبض بالأنوثة والرغبة والميل الى التفجر كأي بركان يسد الأجواء ويوقف حركة الطائرات بين العالم الجديد والقديم فوق مياه المحيط المتجذرة بالخوف والروعة والإدهاش للعيون حين تمر الطائرات ،وليس لنا إلا نظرة بسيطة لنرى قطع الجليد مثل طيور النورس ،أو الأوراق المبعثرة البيضاء ،ربما هي نظرة كتلك التي يطل بها البابا على مريديه من نافذته المضاءة على الدوام ،وحين يقفون تحت المطر لساعات علهم يرون الهيبة المقدسة والإطلالة الملكوتية. أنت التي تمنحين الدفء في لحظة برد تجتاح الروح ،وتعكر صفو الكلمات، وتبعثين طاقة الحياة في داخل رجل متهالك من تعب ومعاناة تمر به كل يوم، وليس له إلا أنت يتذكر في خيالك الإدهاش والإمتاع والغوص في أعماق تختزن اللؤلؤ والأصداف الملونة المبهجة فتجتمع اللآلئ واحدة واحدة يلتقطها ويصعد الى سطح الماء، ويؤشر بيديه لصحبه: إني أنا الرابح في المهمة الأسطورية، فقد وجدت إمراة مخلوقة من لؤلؤ، وأصداف ملونة، وقد دفنت بالعنبر في أعماق بعيدة، لكنني استخرجها لتتلألأ وتشرق.
وجدتُ رجلا ضخم الجثة واقفا أمامي. للوهلة الأولى، يبدو أن طوله يساوي عرضه. لم يكن بدينا بسبب الدهون، وإنما كان جسده صلبا بعضلات ضخمة. وجهه كان مستديرا بلحية كثيفة مثل غابة، يميل لونها إلى الحمرة. كان شعره منسدلا تتسلل منه خصلات كثيرة تظهر من أسفل العمامة. كمية الملابس الصوفية التي كان يرتديها زادت من حجمه. وعندما جلس على كرسي، بدا واضحا أنه لم يتحمل وزنه، عرّى أكمامه لتظهر منها ذراعاه. بقيت أحدق فيهما منبهرة بحجمهما الكبير، بينما كان هو يردد عبارات الترحيب المعتادة. وقال لي: -كل الجبال تحت تصرفك. [ غلطه وانا المسؤل ]. أنت حرة في الذهاب إلى أي مكان تريدين. اعتبري أناس قبيلتي خدما لديك. ومهمتهم الوحيدة هنا هي خدمتك وإرضاؤك. لقد تشرفت كثيرا بزيارتك، لأن لدي صداقة عظيمة مع بلادك. عندما يتحدث، كان صوته قويا وجهوريا. لكن عندما تراه من بعيد، يبدو وكأنه كان يزم شفتيه الغليظتين أثناء الحديث. وهو ما جعل صوته «أجشّ» ببحة واضحة. كان متخلقا، وكريما سيرا على خطى أجداده. بعد دقائق من الحديث، نسيت انبهاري الأولي بحجمه الضخم، وبدأت أتأمل عينيه. كانتا العضوين الوحيدين المُعبرين في وجهه. كانتا عينين تراقبان وتتحركان. نظراته كانت مهينمة وشرسة.
عندما كان يتحدث عن أشياء صغيرة أو غير مهمة، كان يبدو في عينيه شعور بما يشبه الحزن، لكن نظراته عموما كانت تراقب دون أن تكشف عما يدور في داخله. قدمت له السيف الذي أحضرته معي هدية له. كان سيفا بمقبض مغلف بالذهب. ونقشت عليه الحكمة العربية التي تقول: «هناك هدية وحيدة فقط للشجعان، وهي السلاح». ابتسم الشريف ، وقال لي: -كان يجب أن تكوني رجلا، لأن لديك شجاعة الرجال وتعبيرهم أيضا. ثم قدمت له بعض الأثواب زاهية الألوان: البنفسجي، البرتقالي، الوردي والأخضر، مع خيوط ذهبية وفضية سميكة. وقلتُ له وأنا أقدمها له: -لقد سمعت عندما كنت في إنجلترا، أنك تزوجت أخيرا. وأتمنى أن تقدم هذه الأثواب للشريفة وتنقل إليها تحياتي. غلطه وانا المسؤول والثاني كان. قبل الشريف الهدايا التي قدمتها له ببساطة أي عربي يعتبر أن الكرم أمر مشترك تماما مثل حاسة البصر أو السمع، وأن الذي يمنح الهدية يكون دائما مباركا أكثر ممن يتلقاها. بعد ذلك ظهر صف من الخدم والعبيد، يحملون صواني من النحاس، تضم كل أصناف اللحم، والدجاج والبيض والبطيخ والعنب. توجهوا بهذه الأطعمة إلى خيمتي حيث وضعوها فوق بساط من الجلد. أمرني الشريف بلهجة لينة ومُرحبة بالدخول إلى الخيمة قائلا: -باسم الله، غدا سوف أتناول الطعام معك.