تحتاج المخلوقات الحيه الى؟ اهلا ومرحباً بكم زوارنا الكرام في موقعنا الرائد المتميز موقع "منبر الإجابات" الذي يسعى دائما الى حل اسئلتكم والرد على استفساركم في موقع (minbraljbt) الذي يتحرك نحو التقدم والرقي إلى اعلا المنصات العلميه للإجابة على الاسئله التي يبحث فيها الطالب المتميز لحل اسئله الاختبارات والواجبات اليوميه اطرح سؤلك وانتظر منا الرد ان شاء الله ونقدم حل سؤال: الإجابة هي: جميع ماسبق.
تحتاج جميع المخلوقات الحية إلى الماء لتعيش، المخلوق الحي هو عبارة كائن له العديد من الأعضاء التي لها تأثير جماعي بعضها ببعض، تعمل بشكل جماعي لتكون الخلوق الحي، المخلوقات أو الكائنات الحيّة لها نوعين هامين وهما، مخلوقات حيّة حقيقة النواة، ومخلوقات حيّة بدائية النواة، بدائيات النواة هي الجراثيم وما يعرف بالجراثيم القديمة، المخلوقات الحية تحتاج للعديد من الأمور التي من جانبها تساعده في استكمال دورة حياته بشكل طبيعي، فهل يعتبر الماء ضروري لحياة المخلوقات الحيّة، أم ان الاستغناء عن الماء لا يشكل أي خطر أو تهديد لحياة المخلوق الحي. الماء عنصر كيميائي يشكل أكبر أهمية على سطح الكرة الأرضية، فقد قال الله تعالى في أحد آيات القرآن الكريم "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، وهذا خير دليل على اهمية الماء في حياة كل المخلوقات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية، الماء جزء أساسي من أجزاء التغذية التي يعتمد عليها كل مخلوق حي، الماء يمثل العامل الاساسي في استمرار الحياة بشكل طبيعي على كوكب الأرض. السؤال: تحتاج جميع المخلوقات الحية إلى الماء لتعيش الإجابة: العبارة صحيحة.
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا» [6]. وحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي» [7] ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة. والخوارج والمعتزلة ينكرون هذا النوع من الشفاعة؛ لأن مذهبهم أن صاحب الكبيرة يخرج من الإيمان، فالسارق والزَّاني وغيرهما من أهل الكبائر عندهم خرجوا من الإيمان، فلا تنفعهم الشفاعة، وقولهم قول باطل، مردود بالأدلة الكثيرة التي تخالف معتقدهم، ومن هذه الأدلة ما تقدَّم ذكره. 5- الشَّفاعة فيمن استحق النار ألا يدخلها. وهذه من أنواع الشفاعة التي يذكرها أهل العلم، وقد يستدل لها بحديث ابن عباس رضي الله عنه قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لاَ يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا؛ إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ» [8].
أما شفاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للمؤمنين أو دعاؤه لهم فهو نافع باتفاق المسلمين، سواء في ذلك شفاعته لأهل الذنوب حتى لا يعاقبهم الله عليها أو حتى يخفف العقوبة عنهم، وكذلك شفاعته لغير المذنبين بزيادة الحسنات ورفع الدرجات. يقول القاضي: شفاعات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة خمس: الأولى العامة، وهي المقام المحمود، والثانية في إدخال الجنة بغير حساب، والثالثة في قوم استوجبوا النار بذنوبهم، فيشفع لهم حتى لا يدخلوها، وقد أنكرها الخوارج والمعتزلة. والرابعة فيمن دخل النار من المذنبين، فيخرجون بشفاعته وشفاعة غيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين كالشفاعة السابقة، والخامسة في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها، وهذه لا تنكرها المعتزلة، كما لا تنكرها الشفاعة العظمى " تفسير القرطبي ج 10 ص 310). هذا وهناك شفاعات كثيرة للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصلها بعضهم إلى ثلاث عشرة بعضها مُؤيد بأحاديث صحيحة، وهذا القدر كله يؤيد ثبوت الشفاعة له عليه الصلاة والسلام ويمكن الرجوع في ذلك إلى شرح الزرقاني للمواهب اللدنية " ج 8 ص 365 وما بعدها".