أخرجي صينية الفتة من الفرن، وانثري البندورة المفرومة على وجهها، ثمّ أضيفي الصوص. زيني الوجه بالخبز المحمص، والبقدونس، والصنوبر، والسماق. فتة الباذنجان باللبن المكوّنات مئتان وخمسون غراماً من الباذنجان المقطع لمكعباتٍ. مئة غرام من الحمص المسلوق. فص مهروس من الثوم. عصير نصف ليمونة. رشة من الفلفل الأبيض. رغيف من الخبز العربيّ المقطع لمكعبات. كوب من الزيت النباتيّ للقلي. لوز، وصنوبر محمصان. بقدونس مفرم فرماً ناعماً. طريقة التحضير سخني الزيت على نارٍ متوسطة الحرارة، واقلي فيه مكعبات الباذنجان بعد تمليحها وغسلها. أخرجي معكبات الباذنجان من الزيت، وضعيها على مناديل المطبخ حتّى تتخلصي من الزيت الزائد. اقلي الخبز في نفس الزيت حتّى يأخذ اللون الذهبيّ، وضعيه على مناديل المطبخ. ضعي اللبن الرائب، والطحينية، والملح، والفلفل الأبيض، والثوم، وعصير الليمون، في وعاء. فته الباذنجان والبطاطس - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... اخلطي المكوّنات السابقة جيداً حتّى تتجامس مع بعضها البعض. اسكبي القليل من خليط اللبن الرائب في طبق التقديم، ثمّ ضعي مكعبات الباذنجان، والخبز المقلية. اسكبي الكمية المتبقية من خليط اللبن الرائب. زيني باللوز، والصنوبر، والبقدونس. طريقة سهلة لعمل فتة الباذنجان بالفيديو لتحضير الباذنجان الشهية بكل سهولة شاهدي هذا الفيديو.
ثلاث أرغفة من الخبز العربي، صغير. كوب من لبن الزبادي. ملعقتان كبيرتان من الطحينة. ثلاثة أرباع الكوب من الحمص المسلوق. عصير حبة من الليمون كبيرة. رشة من الملح. ملعقة صغيرة من الخل. كوب من الزيت للقلي. نصف كوب من البقدونس المفروم ناعم، للتزيين. نصف كوب من الصنوبر، محمر للتزيين. ضرسان من الثوم، مفروم. يقلب الباذنجان بالقليل من الملح ، ثم يسخن الزيت في مقلاة، ويقلى الباذنجان مع التقليب حتى يصبح لونه ذهبيا. يقطع الخبز العربي إلى مكعبات، ويقلى فى الزيت حتى يتقرمش ويتحمر. تخلط الطحينة مع الزبادى والليمون في وعاء عميق وتتبل بالملح والثوم والفلفل، ثم تقلب المواد جيدا. توضع نصف كمية الخليط فى طبق التقديم، ويوزع الباذنجان على الوجه مع الخبز المحمص و الحمص المسلوق، ثم يسكب باقى خليط الزبادي والطحينة. يرش الصنوبر بعد تحميره على الوجه، ويوزع على الفتة ثم تقدم مباشرة حتى يبقى الخبز مقرمشا. طريقة عمل فتة الباذنجان والبطاطس أربع حبات من الباذنجان، مقطّع إلى مكعبات ومقلي. أربع حبات من البطاطس مقطّعة إلى مكعبات ومقلية. علبتان من الحمّص الحبّ، مسلوق. نصف كيلو من لبن الزبادي. ثلاثة ضروس من الثوم المهروس. فتة باذنجان وبطاطس - صحة وهنا. رشة من الكمون.
ملعقتان كبيرتان من الطحينية. ثلاث ملاعق صغيرة من المايونيز. فصان مهروسان من الثوم. ملعقة صغيرة من الخلّ. رشة من الملح. رشة من الفلفل الأسود. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون. مكوّنات الزينة: نصف كوب من الخبز المقطع. ملعقتان كبيرتان من الصنوبر. ملعقة كبيرة من السماق. ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم. فتة الباذنجان والبطاطس - موضوع. طريقة التحضير: قطعي الباذنجان إلى شرائح دائرية، وادهنيها بزيت الزيتون، ثمّ اشويها حتّى تنضج وتتحمّر. اسلقي البطاطس على نارٍ متوسطة الحرارة، ثمّ قشريها، وقطعيها إلى مكعباتٍ صغيرة الحجم. ضعي زيت الزيتون في مقلاةٍ كبيرةٍ، ثمّ قلبي مكعبات البطاطس المنكهة بالملح فيها حتّى تصبح الطبقة الخارجية مقرمشة وحمراء. أضيفي الحمص المسلوق، وقلبي المكوّنات جيداً مع بعضها البعض. حمصي قطع الخبز والصنوبر في زيت ساخنٍ حتّى يأخذان اللون الذهبيّ. أخرجي اللبن الرائب من الثلاجة قبل ساعةٍ من بدء التحضير. اخلطي المايونيز، واللبن الرائب، والثوم، والملح، والفلفل الأسود. اخلطي الخلّ، والطحينية، ثمّ أضيفيهما إلى الخليط السابق، وقلبي المكوّنات جيداً. اسكبي عصير الليمون، وقلّبي قليلاً. أحضري صينية الفرن، ورتبي قطع الباذنجان المشوية في قاعها، ثمّ ملعقة كبيرة من الصوص، وبعد ذلك ضعي مكعبات البطاطس والحمص، وأدخلي الصينية في فرنٍ ساخنٍ حتّى تسخن.
يسكب القليل من خليط اللبن الزبادي فوق المكونات بالتساوي. يزيّن الطبق بالبقدونس الموّرق ورشة من المكسرات. طريقة عمل سلطة البطاطا والباذنجان بالكاري حبة كبيرة من الباذنجان المقطّع لمكعبات مقلية. خمس حبات من البطاطا الصغيرة، مقطعة مكعبات ومقلية. ملعقة صغيرة من الكاري. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون. رشة من الملح، حسب الرغبة. ضرسان من الثوم المهروس، حسب الرغبة. للتزيين ملعقة كبيرة من الكزبرة المفرومة ناعم. يقلب الباذنجان والبطاطا معاً وتوضع المواد في طبق. تخلط باقي المكونات من كاري وعصير ليمون وثوم وزيت زيتون مع رشة من الملح، خلطا جيداً حتى تتمازج، وتكون تتبيلة سلطة غنية. توزع التتبيلة فوق خليط البطاطا والباذنجان. يزيّن وجه الطبق بالكزبرة، وتقدّم باردة. وصفة فتة باذنجان صحية وقت التحضير 40 دقيقة عدد الحصص تكفي لـ 4 أشخاص حبة كبيرة من الباذنجان، مقطعة مكعبات. ملعقتان كبيرتان من مكعبات الطماطم. علبة من اللبن خالي الدسم. ملعقة كبيرة من الصنوبر. ضرس من الثوم المهروس. ربع شريحة من الخبز الأسمر، مقطعة شرائح رفيعة. بخاخ من زيت الزيتون. رشة من النعناع الناشف. يرش الباذنجان ببخاخ زيت الزيتون ويشوى بالفرن لمدة ثلث ساعة.
يقطع الخبز شرائح ويحمص بالفرن. يخلط اللبن مع عصير الليمون والملح، ويوزع الباذنجان بالطبق وفوقه الخليط اللبن. تضاف حبات الطماطم. يحمص الصنوبر بملعقة من زيت الزيتون، ثم يضاف الثوم ورشة من النعناع. ترش خلطة الصنوبر فوق الباذنجان، ويزين بالخبز المحمص ويقدم.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى، وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» [4]. الابتلاء بالمرض.. حكمته.. بشرى للمريض وهذا واجبه. وروى الترمذي في سننه من حديث أنس- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [5]. قال بعض السلف: لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس، وكان السلف يفرح أحدهم بالبلاء، كما يفرح أحدنا بالرخاء. ومنها أن يكونَ المرض سببًا لرفع منزلة المريض في الآخرة، روى ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّّ الرَّجُلَ تَكُونُ لَهُ المَنزِلَةُ عِندَ اللهِ فَمَا يَبلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَلَا يَزَالُ يَبتَلِيهِ بِمَا يَكرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ ذَلِكَ» [6].
يعني: الحسنات تُسجَّل في سجلاتك وأنت نائم على فراشك، ويتعاظم الأجر بصبرك وحمدك واسترجاعك، فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل الله عز وجل؟ قال سفيان الثوري رحمه الله: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمةً، والرخاء مصيبةً"[12]، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء. نسأل الله تعالى السلامة للجميع، وأن يرفع عنا وعن بلاد المسلمين هذا الوباء آمين، آمين. [1] صحيح مسلم ، كتاب الزهد والرقائق – باب: المؤمن أمره كله خيرٌ: (4/ 2295)، برقم (2999). المرض، بين الابتلاء والنعمة. | مؤسسة علوم نهج البلاغة. ________________________________ د. محمد جمعة الحلبوسي [2] أخرجه مالك في الموطأ، كتاب العين – باب: ما جاء في أجر المريض: (2/ 940)، برقم (5). [3] جامع البيان للطبري: (3/ 223)، وشعب الإيمان للبيهقي، باب: في الصلوات - فضل المشي إلى المساجد: (7/ 117) برقم (2911). [4] سنن الترمذي، أبواب الزهد – باب: ما جاء في الصبر على البلاء: (4/ 180)، برقم (2399)، قال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. [5] صحيح البخاري ، كتاب المرضى – باب: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأول، فالأول (7/ 150)، برقم (5648)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب – باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، أو حزن، أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها: (4/ 1991)، برقم (2571).
وقد يُجمَعُ للمريض الأمران، فيكون المرض تكفيرًا لسيئاته، ورفعة لدرجاته، وينبغي للمريض أن يتنبه لأمرين إذا تأملهما هانت عليه مصيبته وخفَّ همه وغمه: 1 - أن هذه المصيبة لم تكن في دينه؛ لأن المصيبة في الدين يجني صاحبها الآثام والعقوبات. 2 - أن مصيبته أخفُّ وأهون من مصيبة غيره، فلو سأل أو نظر إلى من حوله من المرضى لرأى من هو أشد منه ألمًا. قال شريح: ما أصابتني مصيبة إلا حمدت الله تعالى عليها لأربع: 1 - أن الله رزقني الصبر عليها. الابتلاء بالمرض. 2 - أن الله رزقني الاسترجاع عندها. 3 - أن الله لم يجعلها أكبر منها. 4 - أن الله لم يجعلها في ديني. روى مسلم في صحيحه من حديث أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا»، قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- [10].
ومن الوصايا التي يُوصى بها المريض: أولًا: إحسان الظن بالله تعالى: وأن من أحسن ظنه بالله رزقه الله الراحة النفسية، وطمأنينة القلب، روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ اللهَ جَلَّ وَعَلَا يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ شَرًّا فَلَهُ» [11]. ثانيًا: الإكثار من ذكر الله ودعائه والإلحاح عليه في الدعاء، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ [البقرة: 186]. وقال تعالى: ﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النمل: 62]. قال ابن حجر: إن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العقاقير الطبية، وأن تأثير ذلك وانفصال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية، ولكن إنما ينجح بأمرين: أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد، والآخر من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل [12].
ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله " رابعاً: ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى " خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به, فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف. سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء, وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة. سابعاً:أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة. ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا, فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد. فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة, وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة. قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله (: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض) رواه الترمذي ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب: (1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
قال ابن كثير - رحمه الله -: «هذه تذكرة لمن ابتلي في جسده، أو ماله، أو ولده، فله أسوة بنبي الله أيوب؛ حيث ابتلاه الله بما هو أعظم من ذلك فصبر واحتسب، حتى فرج الله عنه» [1]. اهـ. وقد يبتلى المؤمن بالمرض لتقصيره ببعض ما أمر الله به فيكون المرض تكفيرًا لسيئاته، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 123]. روى الإمام أحمد في مسنده من حديث زهير قال: أُخبرت أن أبا بكر- رضي الله عنه - قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 123] فكل سُوءٍ عملنا جُزِيْنَا به؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكرٍ، أَلَستَ تَمرَضُ؟ أَلَستَ تَنصَبُ؟ أَلَستَ تَحزَنُ؟ أَلَستَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ [2] ؟ » قَالَ: بَلَى، قَالَ: «فَهُوَ مَا تُجزَونَ بِهِ» [3]. وقال تعالى: ﴿ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [الشورى: 33].