سبب تسمية دابة "البراق" اشتق اسم الدابة "البراق" من كلمة "البرق"، وهو دليل على سرعتها إلا أن البعض رأى أن كلمة "البراق" يدل على صفاءها وتألق ألوانها، وخصوصًا إذا كان يتخلل ألوانها اللون الأسود. صفات دابة "البراق" امتازت دابة البراق، التي ركبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، بلونها الأبيض وحجمها المتوسط، فقد كانت أكبر حجمًا من الحمار وأصغر من البغل، وتتمتع بخطوات على مد البصر. اقرأ أيضًا: ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب؟.. الإفتاء تجيب خواص "البراق" تمتعت دابة "البراق" بسرعتها الخارقة، فهي إن ترفع حافرها تكون خطوتها القادمة على أخر البصر، ولذلك تمكنت بقدر الله عز وجل أن تسير بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام كل هذه المسافة في جزء من الليل. وجاء في وصف النبي محمد عليه الصلاة والسلام، لدابة "البراق" عقب عودته من رحلة الإسراء والمعراج، قائلاً: "بينا أنا عند البيتِ بين النائمِ واليقظانِ -وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين- فأُتيتُ بطستٍ من ذهبٍ، مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، فشُقَّ من النحرِ إلى مَراقِّ البطنِ، ثم غُسِلَ البطنُ بماءِ زمزمَ، ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، وأُتيتُ بدابَّةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوقَ الحمارِ: البُراقُ، فانطلقتُ مع جبريلَ حتى أتينا السماءَ الدنيا".
وذكرت دابة البراق في حديث أخر، رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ومما جاء فيه قوله: "والله ما زال البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم عادا عودهما على بدئهما، قال: ثم ضحك حتى رأيت نواجذه، قال ويحدثون أنه لربطه ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة، قال: قلت: أبا عبد الله أي دابة البراق؟ قال دابة أبيض طويل هكذا خطوة مد البصر".
الانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي للشعب الفلسطيني على الوضع العام المزري في المخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيي. المقاومة قبل الانتفاضة وبعدها: قبل عام 1987 كانت المقاومة تعتمد على العمليات الفدائية والأسلحة البيضاء والخفيفة والعبوات الناسفة ولكن المقاومة كانت بشكل رئيسي من الحركات الفلسطينية المنظمة. أما بعد الانتفاضة فجل الشعب الفلسطيني – أطفاله نساءه شيوخه شبابه – كلهم اشتركوا في الانتفاضة فكان السلاح الأغلب هو الحجارة لمن هو غير منظم وانتشر خصوصاً بين الأطفال. كان هناك أيضاً استخدام للسلاح الأبيض وحرق عجلات السيارات وغيرها من وسائل المقاومة ولكن أكثر الأشكال انتشاراً في الإعلام العالمي أيام الانتفاضة هو الحجارة لذا سماها البعض انتفاضة أطفال الحجارة. الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987 السبب المباشر لانتفاضة 1987: بدأت الانتفاضة يوم 8-12-1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. الانتفاضة | ما هي الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987؟ « فلسطين... سؤال وجواب. ثم انتقلت إلى كل مدن وقرى و مخيمات فلسطين في غزة و الضفة الغربية و أراضي ال1948. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي فلسطين منذ سنة 1948.
وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بشدة الاعتداء الوحشي والجبان من قبل المجرمين الصهاينة قتلة الأطفال، على المصلين في المسجد الأقصى وتدنيس القبلة الأولى للمسلمين. وصرحت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية: إن الإجراءات الخائنة التي قامت بها بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الصهاينة لم تخيب آمال الشعب ولاسيما الشبان الفلسطينيين، بل ضاعفت من حماس وتصميم الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه وتحرير كل التراب الفلسطيني. ودعت الأمانة جميع البرلمانات في العالم ومنظمات حقوق الإنسان واحرار العالم وأنصار الحقوق الفلسطينية الى مساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة من خلال إدانة عدوان الكيان الصهيوني العنصري ضد الفلسطينيين المظلومين ودعم مقاومتهم البطولية ضد الاحتلال من خلال المشاركة في مسيرة يوم القدس العالمي.
وبلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استشهدوا بفعل الاعتداءات الإسرائيلية خلال انتفاضة الحجارة، بحسب بيانات رسمية، 1162 فلسطينيا، بينهم حوالي 241 طفلا، فيما أصيب نحو 90 ألفا آخرين. واستمرّت الانتفاضة لمدة 6 سنوات، قبل أن تنتهي بتوقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. ** شهود على "تكسير العظام" يعد مشهد التقطته كاميرات الصحافة، لجنود يضربون فلسطينيَين اثنين، بوحشية، مستخدمين الحجارة بهدف تكسير أطرافهم، تنفيذا لسياسة "تكسير العظام" من أيقونات الانتفاضة الأولى. أبو شمالة: الانتفاصة الأولى ودماء شهدائها مهدت إنشاء السلطة الفلسطينية - صوت فتح الإخباري. وتسبب ذلك المشهد، الذي وقع في 26 فبراير/ شباط عام 1988، ردود فعل كبيرة على المستوى الدولي. ويظهر في المقطع المصور مجموعة من الجنود الإسرائيليين، ينهالون بالضرب على فلسطينيين اثنين بالحجارة على سفح مكان مرتفع. ووصلت وكالة الأناضول، إلى أحد الفلسطينيَين الذين تعرضوا لتلك الواقعة، وهو وائل جودة (49 عاما). ويقول جودة، إنه تعرض للاعتداء الوحشي على سفح تل، قرب قريته "عراق التايه" القريبة من مدينة نابلس (شمال)، حينما كان مع ابن عمه، أسامة جودة. ويوضح أنه كان يبلغ آنذاك 17 عاما، فيما كان ابن عمه أسامة، يكبره بعام واحد.
نشر الخبر: عدد المشاهدات عدد التعليقات: التعليقات التعليقات الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.