وهناك تواصل مستمر في مناسبات خاصة كالأعياد بين سكان اللواء وبين أقربائهم في الأراضي السورية المجاورة، وما زالت سوريا تعتبر لواء الإسكندرون جزءا من ترابها الوطني، وما زالت الخرائط السورية تظهر لواء الإسكندرون على أنه منطقة سورية محتلة. وفي عام 1998 وبعد أزمة سورية تركية كادت تتفجر صراعاً عسكرياً، تم التوصل إلى تسوية سياسية في اتفاقية أضنة تخلت على أثرها سوريا عن دعمها لحزب العمال الكردستاني ، كما تم الاتفاق على تأجيل أمر اللواء لوقت لاحق. لماذا تمثل جزر البهاما الخيار المفضل لأثرياء أمريكا؟ - وطن | يغرد خارج السرب. المصادر السورية نفت أي تخل عن لواء الإسكندرون، إلا أنها أعلنت أن المصلحة السورية تقضي بتأجيل القضايا الخلافية والتطلع إلى التعاون الاقتصادي السياسي مع تركيا في المرحلة الراهنة، وبالرغم من ذلك ظلت الأوساط الشعبية في سوريا تطالب به. وبعد انتكاس العلاقات السورية التركية أثر موقف الأخيرة من الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011، عادت الأصوات المطالبة به إلى الارتفاع. [10] الاقتصاد [ عدل] تعد مدينة الإسكندرونة من أهم الموانئ البحرية التي تعتمدها تركيا لتصدير النفط، كما يعتمد لواء الإسكندرون على السياحة نظراً لاحتوائه على مدن تاريخية إلى جانب الطبيعة الخلابة.
ولذلك، هناك نحو 84 ألف منزل في بريطانيا هوية أصحابها مجهولة أرقام صادمة وبمجرد إدخال الأموال إلى لندن، تستطيع التصرف فيها وكأنها "نظيفة"، كما تقول "فايننشال تايمز" واستعرضت الصحيفة أرقاما تظهر حجم تورط لندن في "غسل الأموال القذرة": 81 شركة محاماة و86 مصرفا و177 مؤسسة تعليمية في بريطانيا قبلت أو نقلت أموالا "قذرة" من جميع أنحاء العالم إن ما قيمته 6. 7 مليار جنيه إسترليني من الممتلكات في بريطانيا جرى شراؤها بثروات مشبوهة 1.
[3] غالبية سكان اللواء كانت من عرب سوريا الموزعين بين السنة، والعلويين، والمسيحيين، بالإضافة للأرمن، ولم تتجاوز نسبة التركمان فيه 39. 4% حسب إحصاءات 1939. بعد سلخ اللواء، نزحت إلى دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، أعداد كبيرة من عرب اللواء وأرمنه، مع استثناء صغير نزح لبلدة كسب ذات الأغلبية الأرمنية التي كانت تابعة للواء، فعدّلت المفوضية الفرنسية الحدود بحيث تتبع محافظة اللاذقية. أفضى سلخ اللواء لإنطلاق احتجاجات 1939 التي أفضت بالإطاحة بحكومة جميل مردم ، ثم استقالة الرئيس هاشم الأتاسي نفسه؛ [4] في السنوات التالية اعتبر اللواء أرضًا محتلة، وساهم هذا الاعتبار في إبقاء سوريا خارج مشاريع على مستوى المنطقة مثل حلف بغداد لكون تركيا عضوًا فيه، توترت العلاقة مع تركيا مجددًا عام 1957، لدرجة إرسال الأسطول المصري إلى اللاذقية للدفاع عن سوريا في حال إندلاع حرب؛ ولم يحدث على مستوى الحكومات المتعاقبة أي اعتراف بشرعية كون اللواء جزءًا من تركيا. في سوريا الإنتيكية، كانت أنطاكية «عاصمة اللواء» عاصمة سوريا ومركزها، ومقر بطريرك أنطاكية ، الرأس المحلي للكنيسة السورية بشقيها البيزنطي والسرياني ، ومنه خرجت شخصيات بارزة على مستوى العالم مثل إغناطيوس الإنطاكي ، ويوحنا فم الذهب ، أما في سوريا المعاصرة فقد خرجت منه مجموعة من الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا على الصعيد المحلي مثل رئيس الدولة صبحي بركات ، والمفكر زكي الأرسوزي ، والشاعر سليمان العيسى.