كم عدد اجزاء القرآن الكريم، هذا ما سنذكره في هذا المقال، فالقرآن هو الكتاب المعجزة، الذي اُنزل على النبي محمد، وذلك لتصديق نبوته التي جاء بها للعالمين، وجاء القرآن ليكون منهاجاً وتشريعاً تستقيم به حياة المسلم، ويعد القرآن أحد مصادر التشريع الإلهية، ويبدأ القرآن الكريم متمثلاً في سورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس. كم عدد صفحات القرآن الكريم يتسائل البعض عن كم عدد صفحات القرآن الكريم وعدد أجزائه وأحزابه، وكذلك يتسائلون عن كم عدد ايات القرآن الكريم، هذه الأسئلة سنقدم لكم إجابات مفصلة لها، من خلال السطور التالية بهذا المقال. هناك اختلاف في عدد صفحات القرآن، هذا الاختلاف يعتمد على نسخة المصحف وطبعته، ولكن في المجمل يتراوح عدد صفحاته ستمائة صفحة وأحياناً ستمائة وأربعة، مع وجود بعض النُسخ التي يقل فيها عدد الصفحات حتى 485، ونسخ أخرى يزيد فيها عدد الصفحات لتصل حتى 624. وتعد سورة البقرة هي السورة الأطول بالقرآن، إذ أن عدد آياتها يبلغ 286 آية، ويُطلق على هذه السورة اسم سورة آية الدين، وذلك لما تتضمنه السورة من أحكام وقراءات ، أما سورة الكوثر فهي السورة الأقصر بالقرآن، وذلك لأن عدد آياتها لا يتجاوز الثلاث آيات.
ذات صلة عدد أجزاء القرآن الكريم كم عدد أحزاب القرآن عدد أجزاء القرآن الكريم عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً، وهذا فيما اشتُهِرَ، وقد تعدّدت آراء بعض العلماء في تقسيمات القرآن وتسميتها؛ فبعضهم كما أوردنا قد سمَّى الأجزاء بترقيمها، فمثلاً حين يقول الشخص إنّه قرأ الجزء الخامس، فإنه لا يخطر ببالنا إلا أنه الجزء الخامس دون غيره الذي تتواجد فيه قسمٌ من سورة النساء، والبعض سمّى الأجزاء بأسماء السور التي تحتويها. [١] [٢] ويجدر بالذكر أن النّسخة التي بين أيدينا من المصحف الشريف مقسّمةٌ لثلاثين جزءاً، وكل جُزءٍ قُسِّمَ إلى قسمين، وأطلقوا على كل قِسمٍ منه اسم الحِزب، وقُسِّم الحزب إلى أربعة أقسامٍ، ويسمّى كل قِسمٍ منها رُبْعاً، ويحتوي كل جزءٍ على عشرين صفحة، ويبدو أن سبب هذا التقسيم حتى ينُهي المسلم قراءة القرآن الكريم في شهر. [٣] معلومات عامة عن القرآن الكريم يحتوي القرآن الكريم على مئةٍ وأربع عشرة سورة موزّعة في الثلاثين جزءاً، وقد اشتُهرت النسخة المدنية من المصحف الشريف وعدد صفحاته ستّمئة وأربع صفحات، كما اتّفق العادّون على أن عدد آيات القرآن الكريم ستّ ألافٍ ومِئَتا آيةٍ، واختلفوا فيما بعد المئتين في الزيادة بين أربع آيات وحتى ستّ وثلاثين آية.
[٤] وأما عن التحزيب المشهور عن الصحابة هو ما ورد عن أوس بن حذيفة -رضي الله عنه-، حيث سأل الصحابة: (كيفَ كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَزِّبُ القرآنَ؟ فقالوا: ثلاثًا، وخَمسًا، وسَبعًا، وتِسعًا، وإحدى عَشرةَ، وثلاثَ عَشرةَ، وحِزبَ المُفَصَّلِ) ، [٥] ومثال ذلك أن الثّلاث هي: البقرة ، آل عمران، النساء. والخَمس هي: المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، وهكذا. وفيما أوردنا سابقاً أنّ اشتُهر تقسيم الجزء إلى حزبين، والحزب إلى أربع، ومن أهل العلم من كان يضع كلمة "خمس" بعد كل خمس آيات، وكلمة "عشر" بعد كل عشر آيات.