قال أبو موسى: قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك، بحسب (البداية والنهاية). ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام، وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره، بحسب "إسلام ويب". قصه نبي الله دانيال نبي. اقرأ أيضا: 3مراحل لنزول القرآن.. هل نزل في ليلة القدر أم في النصف من شعبان؟ (الشعراوي يجيب) اقرأ أيضا: حتى لا يلتبس عليك معانيها.. آيات في القرآن هذا هو تفسيرها الصحيح
فقال دانيال: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي يجيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانًا. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا… واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) في زمن الخليفة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال. قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه، جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده، فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب اجتناب النجاسة. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 68 19 332, 016
كذلك نجد الله عز وجل قد أباح للناس الأكل من لحومها، وكذلك ان ينتفعوا من ألبانها بشربها، حتى نجد الله عز وجل جعل لهم في بعرها ايضا فائدة أيضا فهم يستخدمونها في الوقود، وكذلك جعل الله تعالى في جلودها منافع عظيمة وهائلة. والله تعالى قد أجمل المنافع التي نحصلها من الأنعام بقوله عز وجل (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ). اماكن كي الابل السعودي. كما ان الله عز وجل قد ابدع في تسخير الإبل، وكذلك تذليلها للإنسان، فنجدها تبرك على الأرض كي تقوم بحمل متاعه، فإذا حملته قامت ونهضت به، وان السبب والغاية من نظر الإنسان في خلق الإبل، وكذلك تفكره فيها أن يعتبر بذلك، حتى يعلم أن الله عز وجل الذي خلقها انه لا يعجز عن خلق اي شيء أخبر عنه، سواء من أمور الجنة والنار. وأن القدرة والامكانية التي خلق الله عز وجل بها الإبل، تمكن الله عز وجل من خلق أيّ شيءٍ يشابهها وغير مشابه، حيث انه من مظاهر إعجاز خلق الله عز وجل في الإبل، أنه جعل الابل لها حجم يكون مناسب لرمال الصحراء، حيث انها اذا كانت أصغر من حجمها الطبيعي فلم تكن تناسب ذلك مع ما يحيط الصحراء من الكثبان الرملية، وكذلك لا تناسب المسافات الكبيرة التي تقوم الابل بقطعها.
وهذا أيضاً يعني بكل بساطة أن أدمغتنا مصممة للتلذذ بالمتع الفورية أكثر من كونها تعمل لأهداف بعيدة المدى ، لذلك عندما يتعين علينا القيام بمهام تحصد نتائجها بعد تكرارها كثيراً على مدار أيام وشهور كالمذاكرة أو الرياضة فإن أدمغتنا تميل إلى تسويفها وتـتجه إلى متع فورية أخرى كتصفح البرامج الاجتماعية أو اللعب. وفي دراسة للدكتورة Wenwen Zhang وزملائها نُشرت في مجلة Nature العلمية ، لاحظ القائمون على التجربة ضعف نشاط مناطق من الفص الجبهي مسؤولة عن التعبير عن الذات واحترامها. ولكي لا أُدخلك سيدي القارئ في دهاليز الأعصاب يمكننا القول ببساطة أن الأشخاص الذين لا يتوقعون الكثير من أنفسهم أو يستحقرونها يعانون من التسويف ، فيقينهم بضعف قدراتهم وفشلهم يدعوهم لتأجيل العمل ، فالحافز الذي يقودهم للعمل هش جدا لا يدفعهم إلى التحدي وإثبات ذواتهم. ولعل المسوف عندما يقرأ ما سبق يقول في قرارة نفسه إنه رائع ومنتج لولا لوزته الدماغية وجهازه الحوفي... كيف خلق الله الابل ؟ .. " افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت " | المرسال. ولكن ليس هكذا تورد الإبل يا عمرو. إن أدمغتنا قابلة للتكيف والتغير والتعايش مع الواقع المحيط بها ، وفي دراسة من جامعة ستوكهولم السويدية أظهرت أن الأشخاص الذين اتبعوا النصائح – التي سأسردها عليك – لمدة 10 أيام فقط تغير نشاط لوزتهم الدماغية وجهازهم الحوفي ، وتحسن أداءهم في مشكلة التسويف... فإليك تلك النصائح.