أو كان (الودي): هوعبارة عن سائل لزج, أبيض, يخرج بعد التبول, ويخرج بدون شهوة, وهومن مفرزات البروستات والحويصلات المنوية, وهو يحدث نتيجة احتقان البروستات، وعلاجه يتم بعلاج احتقان البروستات، وذلك بتجنب العوامل المهيئة كالمثيرات الجنسية, وعلاج دوائي بإحدى مركبات حاصرات ألفا أو PERMIXON, وقد يكون بسبب التهاب الإحليل أو التهاب البروستات, ويتم تشخيصه بإجراء فحص وزرع بول, وفحص وزرع لهذه المفرزات, وفحص وزرع للسائل البروستاتي, أو فحص وزرع للسائل المنوي، فإذا كانت نتائج التحاليل طبيعية، فهذا طبيعي وفيزيولوجي، أما إذا كان هناك التهاب فيعالج بالمضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة الزرع والتحسس. حفظك الله من كل سوء. مواد ذات الصله لا يوجد استشارات مرتبطة لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك تركيا سليم جزاك الله خيراً
أخبارنا المغربية: ما حكم نزول المني والمذي عند المالكية سواء غير متعمد ـ خروجهما دون نظر أو تفكير، وخروجهما بالنظر والتفكيرـ ، ومتعمدًا ـ خروجهما بسبب نظر أو تفكير مستدامين ـ ؟ وما حكم من احتلم في نهار رمضان عند المالكية ؟ وإذا اشتبه عليَّ الأمر شبهًا شديدًا ، ولم أستطع التفريق ـ رغم معرفتي بالفوارق بينهما ـ فماذا ينبغي عليَّ أن أفعل؟ هذه الأسئلة يجيب عنها موقع "الاسلام سؤال وجواب" الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد ، كالتالي: من أمذى في نهار رمضان ، من نظر أو تفكر ، عن غير قصد ، ولم يتابع النظر أو التفكر ، ففيه قولان في المذهب المالكي. قال ابن رشد في "البيان والتحصيل" (2 / 314): " وأما إن نظر على غير قصد، أو تذكر، فأمذى ، دون أن يتابع النظر أو التذكر، ففي ذلك قولان: أحدهما: أن عليه القضاء - وهو قول مالك في هذه الرواية في النظر، والتذكر محمول عليه. والثاني: أنه لا قضاء عليه، إلا أن يتابع ذلك حتى ينزل" انتهى. هل العاده السريه في رمضان تفطر - موقع محتويات. وقد رجح ابن رشد القول الأخير ، وهو عدم وجوب القضاء حيث قال بعد ذلك: "وهذا القول أظهر؛ لأن المذي لا يجب به القضاء على أي وجه كان عند الشافعي، وأبي حنيفة، وأكثر أهل العلم" انتهى من "البيان والتحصيل" (2 / 314).
ومقابله للقابسي. ومحل الخلاف فيمن عادته الإمناء بمجرد النظر ، وإلا: اتُفق على عدم لزوم الكفارة". انتهى من " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " (1 / 317). وأما إن خرج المني بغير سبب، فلا شيء فيه ، لأنه أمر خارج عن الكسب ، فلا يتعلق به حكم. قال ابن جزي في "القوانين الفقهية" (1 / 81): " وأما الإنزال بنظر أو فكر: فإن استدام فعليه القضاء والكفارة.. ، وإن لم يستدم فالقضاء خاصة... وإن خرج المني بغير سبب فلا شيء فيه. خروج المذي بدون سبب حدوث. وأما المذي: فإن كان بمباشرة أو استدامة نظر أو فكر ، ففيه أيضا القضاء ، وفاقا لابن حنبل.. واختُلف: هل يجب أو يستحب ؟ وإن لم يستدم النظر والفكر فلا شيء فيه.. " وأما من احتلم في نهار رمضان فلا شيء عليه إجماعا. قال ابن جزي في "القوانين الفقهية" (1 / 81): "من احتلم في نهار رمضان لم يفسد صومه إجماعا" انتهى. ومن اشتبه عليه المني والمذي في هذه الحالة ، فقد سبق بيان حكمه في الفتوى رقم:(107335). والله أعلم.
فتدعو لهم بالليل، لا أن تقضي الليل في انتهاك حرمات المسلمين وتابع: انصحك بتقوى الله والاستغفار والتوبة والعودة الى الله وعليك بالصدقة فإنها تمحو الذنوب ، وادع الله بالهداية وكن على يقين بأن الله سيغفر لك هل يجب الوضوء بعد غسل الجنابة هل يجب الوضوء بعد غسل الجنابة الغسل من الجنابة يجزئ عن الوضوء للصلاة، والغسل العادى بدون جنابة من غير نية ولا ترتيب فى غسل أعضاء الجسم لايجزئ عن الوضوء، ويجزئ عن الوضوء فى حالة واحدة إذا كانت هناك نية الغسل والوضوء وكذلك الترتيب بين الأعضاء أما لو حصلت الجنابة بعد الصبح وكان قد صلي، فيجوز له الخروج وهو جنب بشرط أن يدرك الغسل بعد الرجوع قبل خروج وقت صلاة الظهر
وقال أبو عبد الله المواق ، رحمه الله: " ابن بَشير: مَنْ فَكَّرَ ، فَالْتَذَّ بِقَلْبِهِ: فَلَا حُكْمَ لِلَّذَّةِ.... فَإِنْ أَمَذَى ، نَظَرْت: هَلْ اسْتَدَامَ ، أَوْ لَمْ يَسْتَدِمْ ؟ فَإِنْ اسْتَدَامَ: كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَمَذَى قَصْدًا. وَإِنْ لَمْ يَسْتَدِمْ: فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ " انتهى، من "التاج والأكليل" (3/361). أما من تعمد النظر أو المباشرة حتى أمذى: فعليه القضاء. وإن استدام حتى أمنى: فعليه الكفارة مع القضاء عند المالكية. جاء في "الرسالة للقيرواني"(1 / 62): " ومن التذ في نهار رمضان ، بمباشرة أو قبلة ، فأمذى لذلك: فعليه القضاء. خروج المذي بدون سبب - اجمل جديد. وإن تعمد ذلك حتى أمنى ، فعليه الكفارة" انتهى. وذكر النفراوي المالكي أن: " المعتمد: لزوم الكفارة ، بتعمد إخراج المني بالقبلة ، أو المباشرة ، أو الملاعبة ، من غير شرط عادة ولا استدامة. وأما تعمد إخراجه بنظر أو فكر: فلا بد من الاستدامة ، ممن عادته الإنزال بهما ، أو استوت حالتاه. وأما من كانت عادته السلامة مع إدامتهما ، فتخلفت ، وأمنى: فقولان ؛ استظهر اللخمي منهما عدم لزوم الكفارة. ونقل بعض كلام اللخمي عاما في جميع مقدمات الوطء ، وهو أظهر. وأما من أمنى بتعمد نظرة واحدة ، ففي المدونة: لا كفارة عليه ، وهو المعتمد.
تاريخ النشر: 2005-05-31 13:48:42 المجيب: د. أسعد المصري تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم. أعاني من كثرة نزول المذي المتواصل يوميا بشهوة وبدون شهوة، الرجاء الإفادة لعلاج تلك المشكلة. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أبو اليزن حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أولاً: يجب التأكد من هذه الإفرازات، هل هي مذي أم غير ذلك؟ فالمذي هو عبارة عن سائل أبيض رقيق لزج، يخرج عند الملاعبة أو الرؤية، أو التخيل الجنسي بلا شهوة، ولا يتدفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يشعر الإنسان بخروجه، فإذا كانت الإفرازات لديك متواصلة كما تقول، فلا بد من الفحص بواسطة الطبيب، وعمل تحليل للبول وعليك -بقدر المستطاع- تجنب المواطن التي من شأنها أن تُثير شهوتك، مثل مشاهدة القنوات الفضائية وغيرها. خروج المذي بدون سبب نزول. وفقك الله لكل خير. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن -الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي -ترجمته: هو محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ، ولد رحمه الله بالقطر المسمى شنقيط من دولة موريتانيا ، وكان مولده في عام 1325هـ / 1905م. نشأ رحمه الله يتيمـًا فقد توفي أبوه وهو صغير يقرأ في جزء " عم " فنشأ في بيت أخواله ، وكان بيت علم ، فحفظ القرآن على يد خاله ، وعمره عشر سنوات ، وتعلم رسم المصحف على يد ابن خاله ، وقرأ عليه كذلك التجويد. وأخذ الأدب وعلوم اللغة على يد زوجة خاله ، فكانت مدرسته الأولى بيت خالته ، فنعم البيت كان.
كما قام برحلات إلى الأحساء وعمان، واليمن، والهند، وذكر الدليشي أن الشنقيطي حفظ القرآن قبل البلوغ، ثم انضم إلى حلقات الدرس لدى علماء بلدته، فدرس مجموعة متنوعة من كتب الفقه، والنحو، وشعر المعلقات، وعرج الدليشي على قصة إصابة الشنقيطي بالجدري عام 1900 وسفره إلى مصر، ولقائه العلامة محمود التركزي الشنقيطي وزيارتهما معا للشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية. الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي. كما روى قصة أدائه الحج وإصابته بالملاريا عام 1901 وهي الإصابة التي أقعدته عامين في المدينة المنورة، كما أورد في الكتاب أسماء بعض العلماء الذين درس عليهم، وكان من أبرزهم أديب الحجاز عبد الجليل برّاده، ثم عاد إلى مكة المكرمة ليلازم أستاذه وصديق والده الشيخ أحمد بن سالم الديماني في مرضه حتى وفاته عام 1907. استثمر محمد أمين الشنقيطي فترة إقامته تلك في الالتحاق بحلقات الدرس بالحرم الشريف حتى توسع في دراسة النحو والحديث والأدب والمنطق والأصول والتجويد، ودفع احتلال فرنسا إلى موريتانيا في العام نفسه إلى صرف نظر الشيخ عن العودة إلى بلاده رغم حنينه إليها، وهو ما صادف وفاة شريف مكة (عون) وتولي الشريف حسين حكم الحجاز وإعلانه الثورة العربية. لم يكن الشنقيطي مختلفا عن غيره من علماء شنقيط من حيث قول الشعر، لكنه كان يعترف بأنه لا يعد نفسه من الشعراء.