ما هو اضطراب القلق الاجتماعي يعرف اضْطِرَابُ الرِهَابِ الاجْتمٌاعِيّ بأنّه الخوف والرهبة الشديدة من حكم الآخرين ومواجهتهم ومن المواقف المحرجة. يتجاوز هذا الخوف مراحل متقدّمة تمنع الشخص من القيام بالأعمال اليوميّة بشكل سليم ومتكامل قد تصل إلى امتناعه عن الخروج من المنزل للعمل أو للدراسة يعدّ هذا المرض من الأمراض الشائعة في الطب النفسي، إذ يصنّف بأنّه الثالث من حيث انتشاره بين الناس. الرهاب الاجتماعي أسبابه والأعراض والفرق بين الرهاب الاجتماعي والخجل | فنور. كل إنسان خلال حياته معرّض لمواجهة مواقف قد يشعر فيها بالتوتّر أو الإحراج؛ مقابلة ناس جدد، إلقاء خطاب أو حديث معين على الملأ، وغيرها من المواقف إلّا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي يسيطر عليهم هذا الخوف والتوتّر قبل عدّة أسابيع بشكل كبير. قد يكون هذا التوتر ناتج عن أعمال أكثر بساطةً مثل قطع تذكرة للدخول لمكان معيّن، الانتظار بين الناس، شراء حاجيات والتعامل مع الباعة، وغير ذلك من المواقف اليوميّة. قد يصاحب التوتر تغيّرات على جسم الإنسان مثل زيادة في نبضات القلب والتعرّق ممّا يزيد من التوتّر والاضطراب. هناك عدّة نظريّات تدرس الأسباب الرئيسية لهذا المرض، وليس هناك نظرية واحدة معتمدة إلّا أنّ هناك ارتباط شديداً لمرحلة الطفولة ولكيفية مواجهة المواقف المحيطة والتصرّف معها.
ذات صلة ما هو القلق الاجتماعي وعلاجه ما هو الرهاب الاجتماعي وأعراضه القلق الاجتماعي يعرّف القلق الاجتماعي أو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety disorder) على أنّه حالة من الخوف الشديد تجاه المواقف الاجتماعية وغير المألوف منها خاصةً، ومحاولة تجنّبها، والشعور بالقلق والتوتر لمجرد التفكير فيها أو التعرّض لها، وذلك خوفاً من الحرج في الأماكن العامة، أو القلق بما يفكر الناس تجاه الشخص المصاب بهذا الرهاب، أو التعرّض للحكم من الآخرين. [١] أسباب القلق الاجتماعي لم يتم إيجاد أسباب مباشرة لحالة القلق الاجتماعي، لكنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تدعم فكرة أن هذه الحالة سببها مزيج من العوامل البيئية والوراثية، كما أنّ التجارب الشخصية السيئة التي قد يتعرض لها الشخص في حياته تساهم بشكل كبير في تطوّر هذه الحالة ومن الأمثلة على هذه التجارب: [٢] التعرّض للتسلّط وخاصة في فترة الطفولة. اضطراب القلق الاجتماعية. الخلافات العائلية. التعرّض لحالات العنف الجنسي من اغتصاب أو تحرّش. قد تحدث الإصابة بحالة القلق الاجتماعي لوجود خلل في عمل الدماغ تنتج عن اختلالات في نسب مادة السيروتونين الكيميائية، وهي المادة المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية في الدماغ، كما أنّ الباحثين يعتقدون أنّه قد تكون العوامل الوراثية مرتبطة بنقل هذه الحالة، مثل أن ينتقل سلوك القلق الاجتماعي للطفل نتيجة تربيته ونشأته مع والدين أحدهما مصاب بهذه الحالة من القلق والتي تؤدي لنقل سلوكه للطفل، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة تربية الطفل ببيئة مسيطرة ومحافظة بشكل مفرط.
نصائح تساعدك على علاج القلق والرهاب الاجتماعي بنفسك: يمكنك أن تساعد نفسك بنفسك جنبا إلى جنب مع العلاج الذي تقوم به بخطوات تأخذها في هذا الاتجاه توفر عليك الكثير من الجهد والوقت، ومن هذه النصائح: 1. تحدى الأفكار السلبية: يعاني مرضى القلق و الرهاب الاجتماعي من أفكار ومعتقدات سلبية تساهم في تكوين هذا القلق، فتجد كثيرين منهم غارقين في التفكير بسلبية عن أنفسهم، واتهام أنفسهم بأنها حمقاء غبية أو مهانة، ويمكنك أن تتحدى هذه السلبية بنفسك أو في مجموعة، من خلال تحديد هذه الأفكار وتشجيع نفسك بخطوات لتمحوها، وأن تمنع نفسك من التكهن بالمستقبل. 2. التنفس العميق: عندما تصبح قلقا تحدث تغييرات عدة في جسمك، أبرز هذه التغيرات التنفس بسرعة، وتحتاج للتنفس العميق والتحكم في أنفاسك باعتبار أن هذه العملية تمنع حدوث خلل في نسبة الأكسجين بزيادة القلق وسرعة التنفس، وبالتالي لن تشعر بالدوخة، الاختناق، زيادة معدل ضربات القلب، وتوتر العضلات. 3. واجه مخاوفك: من أكثر الأشياء المفيدة التي يمكنك القيام بها في علاج القلق والرهاب الاجتماعي أن تواجه تلك المواقف المخيفة بدلا من تجنبها وخشيتها، ويكمن المفتاح في بناء ثقتك بنفسك واتباع مهارات التأقلم في مواجهة تلك المخاوف.