يعتبر محرك البحث جوجل Google من أشهر محركات البحث حول العالم وأكثرها فعالية، يقدم جوجل Google محرك بحث علمي بعنوان " جوجل الباحث العلمي- Google Scholar "، والغرض من هذا المحرك تقديم المراجع المتاحة بشأن موضوع معين للباحث المستخدم لجوجل. لذا فمن الممكن النظر إلى الباحث العلمي من جوجل باعتباره أحد أهم الآليات المتاحة لملايين المستخدمين، كما أن آراء الخبراء المختصين بالأبحاث التي يوفرها الباحث العلمي من جوجل تزيد من قوته كمساعد للباحثين في المجالات المختلفة، حيث يرى الخبراء دقة وجودة الدراسات المتوافرة من خلاله. ما هو المحرك المختص بالبحث العلمي من جوجل " GOOGLE SCHOLAR "؟ جوجل سكولار شأنه شأن محركات البحث الأخرى من حيث الهيئة، وطبيعة الاستخدام إلا أن النتائج تتخذ منحى أخر، فهي تتسم بالطبيعة الأكاديمية، فالنتائج عبارة عن دراسات علمية مختصة بالكلمة المفتاحية المستخدمة في البحث، فهو يوفر كافة الدراسات العلمية المتاحة على شبكة الإنترنت، والمعنية بالكلمة أو المصطلح التي أدخلها الباحث للمحرك.
يتناول المقال الحالي تعريفاً بالباحث العلمي لجوجل أهمية الباحث العلمي لجوجل واستخدامات الباحث العلمي لجوجل. يعتبر موقع جوجل هو أحد أشهر مواقع الشبكة العنكبوتية على الإطلاق إن لم يكن أشهرها، كما يعتبر أكبر محرك بحث على الإطلاق، ويمتلك جوجل أحد أكبر قواعد البيانات على الانترنت. ويقدم موقع جوجل العديد من الخدمات الهامة والتي من ضمنها الباحث العلمي الأكاديمي. ما هو الباحث العلمي لجوجل: الباحث العلمي لجوجل أو ما يعرف باسم جوجل سكولار ، هو أحد الخدمات التي يقدمها موقع البحث جوجل، وهو عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة للمقالات والدوريات العلمية والرسائل الأكاديمية المنشورة وغير المنشورة. أهمية الباحث العلمي لجوجل: يقدم جوجل سكولار خدمات قيمة للباحثين في المجالات الأكاديمية، حيث يوفر العديد من المراجع والمصادر العلمية المتنوعة. وتتمثل أهمية الباحث العلمي في عدداً من النقاط وهي كالآتي: 1- يعطي الباحثون الفرصة للوصول إلى المرجع الأكثر صلة والأقرب لمشكلة البحث. 2- يعطي الموقع خيارات متعددة لطرق البحث مثل البحث باسم الباحث أو تاريخ النشر أو أسم الجامعة. 3- يعطي الباحثون خدمات إضافية مثل توفير توثيقاً لكافة المراجع التي يوفرها بثلاثة أنماط مختلفة وهي ( APA-MLA-ISO).
يمكن لكل باحث أن ينشئ صفحة شخصية له على جوجل الباحث العلمي سكولار google scholar، بحيث تساعده على حصر ونشر إنتاجه العلمي والفكري، كما ترفع تصنيف مؤسسته العلمية التي يتبع له. الموقع باللغة الإنجليزية الموقع باللغة العربية
الصعوبات التي تواجه الباحث في العالم العربي يُشكل العائق المادي واحداً من أهم الصعوبات التي تواجه الباحث في الوطن العربي؛ فقد وصل إجمالي الانفاق على البحث العلمي في عام 1992م نحو 0. 37%، بينما وصل في عام 1996م إلى نحو 0. 36%، ومن جانبٍ آخر يرى الكثيرون ممن يهتمون بالتعليم الجامعي أن البحث العلمي في الوطن العربي يواجه تحدياتٍ على المستويين النظري والتطبيقي، الأمر الذي يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبي على مجال البحث العلمي وتطويره. تحديات تواجه الباحث العلمي يواجه الباحث العديد من التحديات أثناء كتابته لبحثٍ علمي مُحكَم، وهي على النحو الآتي: اختيار الموضوع الصحيح: يرتكز البحث بشكلٍ أساسي على موضوع البحث، لذا من المهم اختيار الموضوع المناسب له. اختيار المنهجية الصحيحة: يجب وضع استراتيجيةٍ تتماشى مع موضوع البحث، كما لا بد من تحديد نوع التصميم والمنهج الذي يقدم الإجابات على الأسئلة المطروحة في البحث. العثور على عينة الدراسة: ينبغي جمع عددٍ من المشاركين لإنجاز البحث، من خلال توجيههم ليكونوا جزءاً من الدراسة. استقطاب مؤسساتٍ مساهمة: تلعب مشاركة المؤسسات في البحث العلمي دوراً مهماً في دعم البحث، والباحث، وتحديداً إذا كان البحث ذو قيمةٍ علميّةٍ كبيرة، ومثيراً للجدل، ومن المهم أيضاً بناء علاقاتٍ مع أشخاصٍ من داخل هذه المؤسسات؛ بهدف تسهيل الوصول إلى الهدف من البحث.
الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الصعوبات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس يُمكن أن يواجه الباحث العديد من المشكلات والصعوبات مع المشرفين على الأبحاث العلميّة، كما يمكن أن تؤثر هذه المشكلات على موعد تخرج الباحث إذا كان يقدِّم بحثه لغايات الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، وتجدر الإشارة إلى أن عدم انتظام العضو الأكاديمي بحضور الاجتماعات يعدُّ واحداً من أهم هذه المشكلات، إضافةً إلى المشكلات المتمثلة في تصميم البحث، وجمع معلوماته وتنظيمها، ومن الجدير بالذكر أن على كلٍّ من الباحث والمشرف على البحث الاندماج في العمل من خلال تحقيق التوازن بين مصالح كِلا الطرفين. الصعوبات المتعلقة بالطلبة تتلخص أهم المشكلات المتعلقة بالطلبة في ضعف مهارات الطلبة في كتابة البحث العلمي، ومن جانبٍ آخر عدم حصولهم على التدريب على وسائل إعداد الأبحاث العلمية، كما يمكن أن يشكِّل نقص الخبرة المكتسبة من المناهج الدراسية عائقاً أمام الطالب بشكلٍ يمنعه من إتمام بحثه بحسب الأصول والطرق المعتمدة، ويجدر بالذكر أن أهم مشكلةٍ قد تواجه طلبة الأبحاث العلمية تتمثل في مشكلات مدخل الدراسة، إضافةً إلى الإطار النظري لها، وتفسير النتائج، وكتابة المراجع وتوثيقها. الصعوبات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية تتمثل الصعوبات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية بشحِّ مصادر المعلومات، والمراجع الداعمة للبحث العلمي، بالإضافة إلى المشكلات المالية، والإدارية المتعلقة بإعداد البحث، ومن جانبٍ آخر إن عدم توفر بيئة مناسبة للباحث تعدُّ واحدةً من هذه الصعوبات، إضافةً إلى الافتقار للمعدات والأدوات اللازمة، ووسائل الاتصال المناسبة للبحث.