جميعنا نعلم أن معظم ما نقوم به خلال فترة الحمل يؤثر بشكلٍ من الأشكال على طريقة سير الحمل وعلى طريقة نمو الجنين. لكن هل ما نشعر به خلال هذه الفترة له أثر على الجنين أيضًا؟ هل الزعل يؤثر على الجنين؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" إذ سنساعدك من خلال تقديم أبرز المعلومات حول هذا الموضوع. > تؤثر صحتك النفسية على شخصية الطفل بعد ولادته أجريت دراسة ترأستها رابطة العلوم النفسية حيث أظهرت أن الجنين يتأثر بشكلٍ مباشر بصحتك النفسية خصوصًا في حال كنت قد وصلت إلى الشهر السادس من الحمل. قد لا يؤثر على طريقة نموه خلال الحمل إلا أن الزعل الذي تشعرين به يمكن أن يؤثر على شخصية الطفل عندما يولد. لكن هذا لا يعني أن الشعور بالحزن ليوم واحد سيؤثر على الجنين بل نتحدث عن الزعل الذي يدوم لنحو ثلاثة أسابيع أو أكثر. لذلك، في حال كنت تشعرين بيأس أو حزن دائم، ننصحك باللجوء إلى بعض الطرق التي من شأنها أن تساعدك على الشعور بشكلٍ أفضل. هل الزعل والبكاء يؤثر على الجنين في الشهر السابع – شقاوة. لا يمكنك التخلص من كل الضغط الذي تعانين منه بسهولة إلا أنه عليك أن تقسي على نفسك من أجل صحة مولودك المنتظر. ما يمكنك القيام به هو التحدث مع زوجك أو الطبيب حيال أي أمر يزعجك وأخذ بعض الوقت للراحة والإسترخاء من خلال الإستحمام بالمياه الدافئة أو ممارسة تمارين اليوغا.
هل الزعل والبكاء يؤثر على الجنين في الشهر السابع ؟ وهل هو مرحلة عابرة؟ الحزن والبكاء من الأمور التي تألم الشخص نفسيًا كثيرًا سواء المرأة أو الرجل، وقد تنتاب المرأة أثناء حملها وعند وصولها لشهرها السابع نوبات من الزعل والبكاء لا حال عدم قدرتها على التعبير عما بداخلها؛ لذا من خلال موقع شقاوة سنتعرف إذا كان الزعل والبكاء يؤثران فعلًا في الجنين. هل الزعل والبكاء يؤثر على الجنين في الشهر السابع الشهر السابع في رحلة الحمل عند المرأة هو شهر مهم تحدث فيه تغيرات كثيرة للمرأة، ومن أشهر ما تعانيه المرأة الحامل عند بلوغها شهرها السابع من الحمل هو الاكتئاب، وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ عليها وعلى حياتها، فهي اقتربت من أن تنهي رحلة الحمل وتبدأ رحلة جديدة، وهي رحلة الأمومة بما فيها من متعة وأعباء في نفس الوقت؛ ففي هذا الشهر تكون المشاعر متضاربة فرحة وقلق، مسئولية وحب وحنان يضعهم الله في قلبها نحو طفلها. ضمن إطار عرضنا لإجابة سؤال " هل الزعل والبكاء يؤثر على الجنين في الشهر السابع؟"، تجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي بعد كل هذه التضاربات أن تمر ببعض المشاكل النفسية أو الاكتئاب، ولأنه وكما نعلن أن كل ما يحدث للأم يكون لطفلها نصيب منه؛ فحالة الأم النفسية تؤثر على طفلها، ولكن إذا كان الأمر هو مرحلة عابرة، وليس بها أي تغيرات أو أعراض شديدة مر الأمر بسلام.
الصحة العقلية للجنين يؤثر الزعل على الجنين من ناحية النمو العقلي.
اقرأ أيضًا: هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة؟ 4- الحرمان العاطفي عندما يتم إهمال الأم في مراحل حملها وعدم إحاطتها بالرعاية اللازمة والحب، وإعطائها الشعور بأنها ليست وحيدة وأن هناك من يكون سندًا لها؛ فإنها تشعر بأنها وحيدة وستكون مسئولة عن طفل لا تعلم كيف تعامله وحدها. فيزيد خوفها بشكل مبالغ فيه، فالمرأة قد خلقها الله ضعيفة وهذا الحمل هو مشقة زيادة على ما تحمله من مشقات؛ فيقول الله عز وجل في كتابه "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ". 5- التغيرات الهرمونية تتعرض المرأة الحامل طوال فترة حملها لتغيرات هرمونية كثيرة، وتزداد هذه التغيرات كلما اقترب موعد ولادتها، أي في الشهر الأخيرة للحمل، حيث تتعرض الأم في هذه الفترة إلى زيادة هرمون البورلاكتين الذي يعمل على إدرار اللبن للمولود، كما يحدث ارتفاع في هرمون الاستروجين والبروجسترون؛ فارتفاعها هذا يسبب لها الحزن والتوتر. كما أن الأم التي رزقها الله بمولود ذكر يزيد لديها إفراز نسبة هرمون التستوستيرون، وهو من الهرمونات التي تسبب زيادتها التوتر والعصبية الشديدة. 6- تحديد نوع الجنين يحدث هذا النوع من الحزن عندما تكون الأم أو الأب يريدان نوع مولود ويرزقان بما ليس في رغبتهما، كما أنه في بعض المجتمعات والعربية بالأخص يميلون أكثر لإنجاب الذكور، وعند علمهم بأن المولود أنثى يصيبهم الإحباط، ويتسببون للأم بالكثير من الألم النفسي الذي يؤثر عليها وعلى الجنين.
الحالة النفسية للحامل تؤثر في الجنين العوامل الوراثية ليست فقط هي ما يحدد الطباع المزاجية للطفل، ولكن الأهم هي البيئة التي توفرها الأم لجنينها وهو ما زال في رحمها. فبالإضافة إلى الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كل العناصر الغذائية والفيتامينات التي تحتاجها الأم وجنينها، وبالإضافة إلى حرص الأم على مزاولة الرياضة المناسبة للحمل، فإن الحامل تحتاج أيضاً لملاحظة حالتها النفسية. إن التعرض للكثير من الضغوط يؤدي إلى إفراز هرمونات معينة تمر إلى الجنين من خلال المشيمة، وبالطبع فإن آخر ما تريده الأم هو أن تعرض طفلها للقلق والضغط النفسي. التعرض إلى بعض الضغوط النفسية المتباعدة لا يضر الجنين ولكن ما يضره هو التعرض الدائم لها. إذا تعرض الجنين داخل الرحم إلى ضغوط نفسية مستمرة، فالأغلب أنه سيكون طفلاً عصبياً، تهدئته صعبة، لا ينام بسهولة، وربما يعاني من نشاط مفرط، وقد يعاني أيضاً من نوبات مغص. وقد أظهرت العديد من الأبحاث أن نوبات المغص التي يعاني منها الطفل تكون نتيجة لحالته النفسية وعدم قدرته على تنظيم بكائه.. الطفل يكون لديه حساسية مفرطة تجاه البيئة المحيطة به، ويعكس ردود أفعاله تجاه تلك البيئة أو أي تغيرات تحدث فيها عن طريق البكاءوإن الأم عندما تتعرض لضغط نفسي أو قلق أو اكتئاب فإن حركة الجنين تصبح أكثر نشاطاً وأقل استقراراً، وكلما زاد الضغط النفسي أصبحت حركة الطفل أقل استقراراً.
هل يمكن أن يتوقف إنتاج حليب الأم تمامًا في حالات الحزن؟ لعل بعض الأمهات اللاتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يتساءلن عن إمكانية توقف إنتاج حليب الأم بصورة تامة نتيجة للحزن الشديد، والأعراض الأخرى المصاحبة للاكتئاب. والحقيقة أن هذا يمكن أن يحدث في حالة واحدة فقط، وهي أن تتوقف الأم عن إرضاع طفلها تمامًا، فطالما تحاول الأم إرضاع الطفل، فإن ذلك يعمل على تحفيز الثدي لإنتاج كميات أكثر من الحليب، حتى يعود الحليب إلى طبيعته السابقة. الخبر السار أن الاستمرار في إرضاع الطفل لا يضمن فقط إعادة إدرار الحليب بصورة طبيعية، ولكنه يساعد أيضًا على إفراز هرمون الأوكسيتوسين في جسم الأم، الذي يعتبر من الهرمونات التي تعمل على تحسين الحالة النفسية والمزاجية للأم. وتحسن حالة الأم النفسية والمزاجية، سيحسن بدوره إدرار الحليب مرة أخرى. هل يضر حليب الأم الطفل في حالات الحزن والتوتر العصبي؟ بعض الأبحاث التي أجريت على القرود، وهي أكثر الحيوانات المشابهة للإنسان في طبيعتها، أثبتت أن الكورتيزول وهو أحد الهرمونات التي تزيد مستوياتها في حالات الحزن أو الضغط العصبي، يزداد إفرازه في حليب الثدي أيضًا. هذه الزيادة في مستويات الكورتيزول في حليب الرضاعة وجد أنها تؤثر بصورة خاصة على الرضع الإناث، حيث يُظهرن بعض التغيرات السلوكية مثل الخوف والغضب، في حين لم تظهر أي تغيرات تذكر على الرضع الذكور.
ويحثنا الحديث على المداومة على الأعمال الصالحة، حتى وإن كانت قليلة، فهي من أحب الأعمال لله، وسوف يدخل الله عباده الجنة بها. أحاديث عن أحب الأعمال إلى الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال "سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي" وهو حديث صحيح أخرجه مسلم. شرح حديث: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) - موضوع. عن معاذ رضي الله عنه: "سأَلتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللَّهِ تعالى؟ قالَ: أن تَموتَ ولسانُك رَطبٌ من ذِكرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ" عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ". وقال: "اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون".
7- كلمة الحق عند سلطانٍ جائر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحبّ الجهاد إلى الله كلمةُ الحق تقال لإمامٍ جائر » [ رواه أحمد وحسَّنه الألباني]. 8- صدق الحديث؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أحبّ الحديث إليّ أصْدقه » [ رواه البخاري]. 9- صيام وصلاة داود عليه السلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحبّ الصيام إلى الله صيام داود ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وأحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه » [ متفق عليه]. 10- تكاثر الأيدي على الطعام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحبُّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي » [ رواه ابن حبان وحسَّنه الألباني]. 11- قول سبحان الله وبحمده؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده » [ رواه مسلم]. 12- أقوال: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر. أحب الأعمال إلى الله أدومها. لا يضرُّك بأيِّهن بدأت » [ رواه مسلم]. 13- حَسَنُ الخُلُق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلُقاً » [ رواه الطبراني وصحَّحه الألباني].
[٤] (أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ) وهذا واقعي؛ لأن الاستمرار على طاعة الله أسهل سبيل يسهِّل الطريق إلى طاعةٍ مثلها، وإن الاستمرار على العمل السهل يجعل المكلّف قادراً على الوصول إلى الصعب، ثم الوصول إلى الأصعب، وهكذا حتى يصل إلى أعلى درجات العمل الذي يطيقه، فيكون ما يظنّه عملاً شاقاً -بعد هذه الخطوات المتدرجة- أمراً مستطاعاً، فالتدرّج سنة الله في كونه. [٥] (اكْلَفُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ) هذه الوصية تدل على شفقته -صلى الله عليه وسلم-، ورفقه بأمته وحثّهم على التوسط؛ حيث أرشدهم إلى الاعتدال؛ بالتمسك مِن الأعمال بما يمكنهم الدوام عليه بلا مشقة ولا مزاحمة لعملٍ آخر؛ فتتمّ العبادة كما يحبها الله، "بخلاف من تعاطى مِن الأعمال ما يشقّ عليه، فإنه بصدد أن يتركه أو بعضه، أو يفعله بكُلفة، وبغير انشراح القلب، فيفوته خير عظيم". [٦] التوازن بين التعمُّق المتشدد في العبادة والتقصير فيها لا يعني الحديث الشريف: (وَأَنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ)؛ [١] أن العمل النشط الدؤوب أقل أجراً من العمل الصالح السهل، بل إن العمل النشِط كالمواظبة على صلاة الفجر مثلاً إذا كان أدومها وكان كثيراً فهو الأفضل من التقصير في أداء صلاة الفجر، لكن الحديث يقابل بين شخصٍ خيِّر وبين كثير منقطع وقليل دائم، فأيهما الأفضل؟ فالقليل الدائم هو الأفضل له في تلك الحالة.